Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام اسلوبين للتعلم على مستوى اداء بعض المهارات الأساسية ومكونات القدرة الحركية للمبتدئين فى رياضة الكاراتيه /
المؤلف
عبد القادر، أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد عبد القادر
مشرف / يس كامل حبيب،
مناقش / محمد أحمد عبد الرازق
مناقش / يس كامل حبيب،
الموضوع
الكاراتيه.
تاريخ النشر
1999.
عدد الصفحات
186ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/1999
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - مناهج وطرق تدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

ان العصر الحديث يمثل ثورة علمية متصلة تقيم صرح عالم جديد ولذا فان المجتمعات الحديثة تحتاج ان تراجع انظمتها واساليبها التربوية وان تضع نظما واساليب جديدة تفرضها هذه الثورة ولن يتحقق ذلك الا اذا كان لديها رؤية واضحة لجوانب هذه الثورة وابعادها المختلفة فى التطوير والتغيير.ويلعب التعليم دورا هاما فى مستقبل الأمم المتعطلة الى التقدم ومن هذا المنطلق توجه الدولة جهودها وامكاناتها الى الارتقاء بعمليات التعليم وفق احداث المبتكرات التكنولوجية. وقد تأثر مجال التعليم الحركى فى السنوات الأخيرة بالتطور التكنولوجى الى حد كبير حيث اتخذت العملية التعليمية شكلا وتنظيما يتفق مع هذا التطور فى الأساليب والوسائل المستخدمة نظرا لأهمية الدور الذى تقوم به اساليب التعليم فى الارتقاء بمستوى الاداء باعتبارها احد المحاور الاساسية للعملية التعليمية.ويشير احمد فوزى (1980م) الى ان الطريقة التى يتم بها التعليم قد تؤدى الى استثارة التفكير النشط او تشجع على نقل افكار الغير دون هضمها ويمكن ان تؤدى ايضا طريقة التعليم الى تنميه الثقة بالنفس وتستطيع ان تربى الشعور بالنقص كما يمكنها ان تساعد على اكتساب ميول واتجاهات وعواطف جديدة حيال النشاط.ويوضح كل من موستون واشورث (1986م)ان المواقف التعليمية تخضع فى حد ذاتها لمتغيرات عديدة من بينها طبيعة تناول المهارات او الحركات الرياضية من حيث التعليم والتعلم ومرحلة النضج لدى المتعلم ومدى الجهد المبذول من قبل القائم بالتدريس الى غير ذلك من المتغيرات وذلك فى اطار الاتجاه الحديث للتربيةالذى ينادى به بان يكون المتعلم ذا دور فعال ونشط فى العملية التعليمية التى تتم من خلال ما يسمى بأساليب التدريس والتى تمثل علاقة متبادلة بين المعلم والمتعلم والاغراض المحددة سلفا لتحقيقها والتى يشار اليها بالعلاقة الرمزية وتعتبر سلسلة اساليب موستون لتدريس التلربية الرياضية من اكثر الاساليب استخداما وهى تشير الى البناء او التركيب الذى يمثل خصوصيات ذات طابع مستقل للقائم بعملية التدريس.وتشير عفاف عبد الكريم(1990م) الى ان هذه السلسلة مرتبطة بعضها البعض وانه لايوجد اسلوب واحد يناسب جميع المتعلمين وان هناك اختيارات متعددة لسلوك التدريس يحتم استخدام اسلوب او اكثر فى عملية التعليم والتعلم.ويؤكد عادل عبد الحافظ (1991م) على ان اساليب التعلم ترتبط بالظروف التى تحيط بعملية التعلم حيث انه لايوجد اسلوب واحد يناسب جميع المتعلمين ويلائم كل الظروف.ويشير نيكولاس(1986م) الى ان التعلم والاداء ليسا مترادفان حيث ان الاداء هو وظيفة التعلم ويرتبط اداء المهارة الحركية بالصفات البدنية ،القدرة الحركية ،القدرة الادراكية،الحالة الانفعالية.ويعتبر الاداء الفنى الأساس الذى تبنى عليه عملية التعلم فى الكاراتيه وفى ذلك يشير جمال علاء(1980م)الى مفهوم الاداء الفنى بانه ”نظام ديناميكى معقد للافعال الحركية على الاستخدام الامثل للامكانات والقدرات الحركيه للاعب والموجهة نحو حل واجب حركى محدد.ويذكر هشام رشوان (1995م)انه نتيجة للتطورات العلمية فى مجال التربية الرياضية بصفة عامة وطرق التدريس بصفة خاصة ظهرت اساليب للتعليم منها اسلوب التطبيق الموجه واسلوب التطبيق الذاتى متعدد المستويات واللذان يعملان على زيادة الوقت المتاح مما يساهم مساهمة ايجابية فى عملية التعلم.