![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مشكلة البحث : تعتبر مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة مشكلة هامة جدا تحتاج الي البحث والدراسة وقد لاحظ الباحث من خلال دراسة الباحث بدبلوم التربية الخاصة وجود بعض المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تحتاج الي بحث ودراسة للوصول الي حلول ونتائج لخدمة المجتمع. وتعد مشكلة التواصل بالنسبة للمعاقين سمعيا مع المجتمع الاخر مشكلة هامة جدا فبدون التواصل يشعر الفرد بالعزلة والوحدة وسط المجتمع المحيط مما يتسبب في وجود مشكلات نفسية ومظاهر سلوكية مثل العدوانية والانطوائية مما يلح علي البحث والعلم لحل هذه المشكلة. وتعد النظرة الدونية وعدم الدراية الواعية بسيكولوجية هذه الفئات ونظرة المجتمع الدونية لهذه الفئات سواء كانت شفقة او استنكار هي احد العوامل الهامة لمسببة لهذه الاضطرابات السلوكية لذوي الاحتياجات الخاصة. لذلك استخدم الباحث برامج الترويح للدمج بين ذوي الاحتياجات الخاصة سمعيا مع اقرانهم من العاديين من اجل تقبل المجتمع لهذه الفئات. ولتعديل السلوكيات لذي ذوي الاحتياجات الخاصة سمعيا. ويذكر شاكر قنديل (1995م) ان مقدار اجتماعية الفرد تعتمد بدرجة كبيرة علي التواصل مع الاخرين، ويتطلب تمايز الذات قدرة الفرد علي افتراق الذات عن الاخر، وفي نفس الوقت يعني قدرته علي تحقيق العلاقة بين الفرد والاخر وتعتبر اللغة مهمة جدا من اجل تمايز الذات، وذلك انه بدون لغة تصبح معرفة شعور الاخرين امرا صعبا، لان الطفل الاصم يعجز عن تقدير انفعالات الاخرين، لذا فهو ينجح في التمركز حول ذاته. (9:38) ويذكر عبد المطلب امين القريطي نقلا عن دراسات اسبرنج springer (1983م) وسبرنجرور وسلوتياه reslow (1983م) والتي طبقوا فيها قائمة برون للشخصية علي عينات من الاطفال تتراوح اعمارهم بين (12و16) عاما، واسفرت نتائجها عن ان الاطفال الصم يعانون من الاعراض العصبية كما تشير النتائج ايضا الي ان المعوقين سمعيا يتصفون بالانطوائية والعدوانية ويعانون من الشعور بالقلق والاحباط والحرمان والتمركز حول الذات، الاندفاعية والتهور وعدم القدرة علي ضبط النفس وانخفاض مستوي النضج الاجتماعي وسوء التوافق الشخصي والاجتماعي. (47:328-329:330). |