الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تطورت الأساليب التربوية في عصرنا الحاضر تطوراً هاماً جداً ، فهذا التطور في أساليب التربية والتعليم لم تأت إلا نتيجة حتمية لتغلغل الفلسفة الديمقراطية في التربية. وهكذا فإن هذه التطورات تجعلنا ملزمين بتبديل فكرتنا عن الإشراف التربوي ونظمه وأساليبه، وإلا أصبح عائقاً يحول دون تطبيق الأساليب التربوية الحديثة في مدارسنا. فالإشراف التربوي ينبغي أن يكون خدمة تعاونية هدفها الأول دراسة الظروف التي تؤثر في عمليتي التربية والتعليم، والعمل على تحسين هذه الظروف وفقاً لما تقضي به الأساليب الناجحة، فالإشراف التربوي يتعامل مع أهم أقطاب العملية التربوية المعلم والطالب وتأتي أهمية الإشراف التربوي من أهمية المعلم الذي يُعَد حجر الأساس في العملية التربوية وهو الذي يقوم بعملية التدريس ويكون أكثر احتكاكاً وقرباً من الطلاب الذين هم رجال المستقبل وبناته ولأهمية المعلم في العملية التربوية فإن الإشراف التربوي يعمل جاهداً على تطوير وتحسين المهارات التدريسية للمعلم. |