Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of the anti-hyperglycemic, anti-hyperlipidemic and anti-oxidant efficacies of lettuce and ginger oils in streptozotocin-induced diabetic albino rats /
المؤلف
Gomaa, Marwa Abdel-Rahman Ali.
هيئة الاعداد
باحث / مروة عبدالرحمن علي جمعة
مشرف / محمد بدر الدين محمد عاشور
مشرف / أسامة محمد أحمد محمد
الموضوع
Zoology. Plant drugs.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
121 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
22/3/2011
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية العلوم - قسم علم الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

فى الوقت الحالى تبذل الجهود الأساسية لإيجاد علاج فعال لمرض البول السكرى حيث أن العلاج الصناعى يؤدى إلى الكثيرمن الإضطرابات كما أن فاعليته محدودة وله الكثير من الأعراض الجانبية. بالإضافة إلى أن النباتات المستخدمة فى الطب لعلاج مرض البول السكرى تمثل البديل للتحكم فى هذا المرض.
وما زال البحث لعلاج مرض البول السكرى ومضاعفاته الثانوية مركزا على التعرف والعزل للمنتجات الطبيعية ذات التأثير المفيد لهذا المرض إما عن طريق إفراز الإنسولين أو عن طريق تحسين عمل الإنسولين. لذلك فإن الدراسة الحالية تهدف إلى تقييم تأثير زيت الخس وزيت الزنجبيل على اختبار تحمل الجلوكوز وبعض المحتويات البيوكيمياﺋية المختلفة للجرذان البيضاء المصابة بالبول السكرى الناتج عن مادة الإستربتوزوتوسين واقتراح الطريقة المحتملة لعملهما لتحسين مستوى السكر.
وقد تمت الدراسة بالحصول على جرذان مصابة بالبول السكرى عن طريق حقن جرعة 45ملجم إستربتوزوتوسين لكل كيلو جرام من وزن الجسم لإستحداث سكر متوسط الشدة يتميز بنقص فى مستوى الإنسولين ونقص طفيف فى وزن الجسم (18.81%).
بعد 7 أيام من حقن الإستربتوزوتوسين تم تقسيم الجرذان المصابة بالسكرى إلى ثلاث مجموعات:
1- المجموعة الأولى اعتبرت مجموعة ضابطة للجرذان المصابة بالسكرى وأعطيت عن طريق الفم كربوكسى ميثيل سليلوز 6 مرات فى الإسبوع لمدة 4 أسابيع.
2- المجموعة الثانية أعطيت عن طريق الفم للجرذان المصابة بالسكرى زيت الخس (50 ملجم لكل كيلو جرام من وزن الجسم) 6 مرات فى الإسبوع لمدة 4 أسابيع.
3- المجموعة الثالثة أعطيت عن طريق الفم للجرذان المصابة بالسكرى زيت الزنجبيل (50 ملجم لكل كيلو جرام من وزن الجسم) 6 مرات فى الإسبوع لمدة 4 أسابيع (كل المجموعات قد تم علاجها مابين الساعة الثامنة والعاشرة صباحا).
بالإضافة إلى المجموعات السابقة أضيفت مجموعة أخرى من الجرذان العادية والتى تم تغذيتها طبيعيا ووضعت تحت الظروف الطبيعية المعتادة لبقية الجرذان واعتبرت مجموعة ضابطة للجرذان المصابة بالسكرى والغير معالجة.
وبعد 4 أسابيع من بداية المعالجة أخذت عينات من البنكرياس لدراسة التغيرات الباثولوجية وكذلك تم الحصول على عينات من الدم وعينات من الكبد وذلك لتعيين مستوى كل من الجلوكوز واختبار تحمل الجلوكوز، تركيزالأنسولين ، صورة الدهون (المحتوى الدهنى الكلى، الجلسريدات الثلاثية ،الكوليسترول الكلى ، الكوليسترول العالق بالبروتين ذات الكثافة المرتفعة والمنخفضة و المنخفضة جدا) ومعاملات الخطر القلبى وأنشطة بعض الإنزيمات المختلفة مثل جلوكوز-6-فوسفاتيز ،إنزيمات النقل الأمينى (AST, ALT) فى الكبد.
وبالإضافة إلى التحاليل السابقة فقد امتدت الدراسة لتشمل دراسات فى الزجاج ((in vitro عن استهلاك الجلوكوز عن طريق الحجاب الحاجز ومعدل امتصاص الجلوكوز بواسطة الأمعاء (in situ) بعد اضافة المواد المختبرة.
ومن أهم النتاﺌج التى تم التوصل إليها خلال مراحل الدراسات المختلفة ما يلى:
1- فى الجرذان المصابة بالسكرى الغير معالجة ارتفع منحنى تحمل الجلوكوز وقد أدت المعالجة بالمواد المختلفة الى تحسن فى معدل تحمل الجلوكوز تمثل فى انخفاض المنحنى.
2- أدت المعالجة بكل من زيت الخس وزيت الزنجبيل إلى ارتفاع مستوى الأنسولين فى المصل والذى كان منخفضا انخفاضا ملحوظا فى مصل الجرذان المصابة بالسكرى والغير معالجة.
3- وبالنظر إلى محتوى الجليكوجين فى الكبد فقد انخفض انخفاضا هائلا فى الجرذان المصابة بالسكرى وازداد نتيجة المعالجة بالمواد المختبرة.
4- أظهرت النتاﺌج أيضا مدى تأثير مرض البول السكرى المحفز بمادة الإستربتوزوتوسين على صورة الدهون فى المصل حيث ارتفع مستوى الدهن الكلى ،الجلسريدات الثلاثية ،الكوليسترول الكلى ، الكوليسترول العالق بالبروتين ذات الكثافة المنخفضة و المنخفضة جدا ومعاملات الخطر القلبى بينما انخفض الكوليسترول العالق بالبروتين ذات الكثافة العالية. كما أدت المعالجة بالمواد قيد الدراسة إلى تحسن كبير فى مستويات تلك الدهون وأيضا فى تحسن معاملات الخطر القلبى.
5- فى الجرذان المصابة بالسكرى لوحظ زيادة فى أنشطة الإنزيمات مثل جلوكوز-6-فوسفاتيز ،إنزيمات النقل الأمينى (AST, ALT) فى الكبد. كما أدت المعالجة إلى إحداث نقص كبير فى أنشطة تلك الإنزيمات.
6- وبالنظر إلى الدراسات فى الزجاج (in vitro) فلقد أظهرت الدراسة أن لكل من المواد المختبرة تأثير على زيادة امتصاص الجلوكوز بواسطة الحجاب الحاجز.
7- وقد أظهرت النتاﺌج أيضا أن المواد قيد الدراسة لها تأثير مخفض لإمتصاص الجلوكوز بواسطة الأمعاء.
8- أدت المعالجة بكل من زيت الخس وزيت الزنجبيل إلى نقص أكسدة الدهون الفوقية فى الكبد وزيادة المحتوى الكلى للثيول والجلوتاثيول.
9- كما أظهرت الدراسات الهستوباثولوجية مدى التدمير الحادث فى خلايا البيتا فى جزر لانجرهانز فى الحيوانات المصابة بالسكرى بمادة الإستربتوزوتوسين. وقد أدت المعالجة بالمواد قيد الدراسة إلى زيادة فى معدل تكوين خلايا البيتا فى جزر لانجرهانز.
وتلخص الدراسة إلى أن المواد المختبرة لها تأثيرات على خلايا البيتا فى جزر لانجرهانز لزيادة افراز الأنسولين وعلى الأنسجة الأخرى مما يؤثر على معدل أيض الجلوكوز.
وبمقارنة تأثير تعاطى زيت الخس والزنجبيل فقد لوحظ زيادة فاعلية زيت الزنجبيل فى تحسين مستوى الجلوكوز، زيادة مستوى الإنسولين فى المصل ، تحسين صورة الدهون للجرذان المصابة بالسكرى ، تحسين النظام المضاد للأكسدة وزيادة فى معدل تكوين خلايا جزر لانجرهانز.
وكذلك أثبت زيت الزنجبيل فاعلية أكثر فى زيادة امتصاص الجلوكوز بواسطة الحجاب الحاجز وأيضا فى تقليل معدل امتصاص الجلوكوز بواسطة الأمعاء.