الفهرس 
مقدمة عامةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 364 |  |  |
| | | from | 364 | | |
المستخلص
يدور موضوع هذا البحث عن الانفتاح الثقافى والأنماط السلوكية المستحدثة لدى الشباب الجامعي وقد تم تقسيم هذا البحث إلى جزء نظري – وجزء ميداني ومن خلال هذا البحث تم التعرف على أهم مفاهيم البحث الرئيسية التي تضم مفهوم ( الانفتاح الثقافى ) ومفهوم (الأنماط السلوكية المستحدثة ) ومفهوم (الشباب الجامعي ) .
من خلال الفصل الأول تم توضح أهم الإشكاليات الثقافية وأهم المفاهيم التي تدخل في سياق الانفتاح الثقافي لتوضيح موضوع البحث كما أبرز البحث أهم آليات الانفتاح الثقافي لمعرفة تأثير الانفتاح سواء بشكل ايجابي أو سلبي على الشباب الجامعي ويمثل الفصل الثاني أهم آليات الانفتاح الثقافى ( الاستعمار والحروب – التعليم الأجنبي – السياسة الاقتصادية والاجتماعية – الهجرة – الإعلام ) لتوضيح مدى تاثير تلك الآليات على الشباب الجامعي والمجتمع ويوضح الفصل الثالث توضيح بعض التأثيرات الظاهرة على سلوكيات الشباب من خلال طرح بعض الأنماط السلوكية التي ظهرت عليها تلك التغيرات بشكل واضح والتي ظهرت بين أوساط الشباب الجامعي لتوضيح تلك التغيرات وعلاقة تلك التغيرات بالانفتاح الثقافى والتي كان من بين تلك التغيرات التي ظهرت على سلوكيات الشباب ثلاثة أنماط النمط الأول ( نمط الزواج العرفي بصوره الجديدة من (زواج الكاسيت – دم – وشم – طوابع ) النمط الثاني ( نمط الزى ( النيولوك ) من تغيرات ملبس وشعر وعدسات لاصقة ) تلك النمط الذي يوضح معالم المجتمع الغربي في شباب المجتمع المصري أما النمط الثالث (نمط تدخين الشيشة التي أصبحت تدخينها لا يفرق بين شاب أو وفتاة حيث أصبحت موضة بين الجنسين من خلال هذا البحث وأوضحت من خلال هذا البحث أهم التأثيرات التي أحدثها الانفتاح لوضع توصيات وحلول للحد من التأثيرات السلبية التي نتجت من خلال هذا الانفتاح الثقافى .
الباب الثاني للبحث وهو الجزء الميداني يوضح خصائص عينة الدراسة الظروف الاجتماعية والاقتصادية لهولا الشباب وكما يوضح هذا الجزء أهم الأسباب والعوامل التي تسبب في اتجاه الشباب إلى ممارستهم وتأيدهم لتلك الأنماط السلوكية المستحدثة على المجتمع المصرى.
نتائج الدراسة:- يزداد الإقبال على ممارسة الأنماط السلوكية المستحدثة في الجامعات الخاصة كما كشفت الدراسة أن قلة انتشار الزواج العرفي بصورة الجديدة في الجامعات الخاصة عن الجامعات الحكومية يرجع إلى اتجاه الشباب في الجامعات الخاصة إلى ممارسة الرزيلة بدون زواج أو كما يسميها الغرب وجود بوى فرند وجيرل فرند بديل هذا الزواج الجديد وإن كان في الجامعات الحكومية انتشار يرجع إلى افتقار المال أو افتقار أخلاقيات المجتمع والدين وتمرد على ظروف المجتمع نجد أن انتشار هذا الزواج أو ممارسة الرزيلة بدون زواج بمسي البوى فريد والجيرل فرند يرجع إلى سبب عيش الشباب في المجتمع المصري جسداً وعقلاً وثقافة غربية وإذا كان بعض الشباب الجامعي يرفضون تلك الأنماط المستحدثة الجديدة ويرونها صورة من انهيار المجتمع فإننا نجد على الجانب الأخر من آراء بعض الشباب الجامعي المؤيد والممارسي لتلك الأنماط بأن ذلك حرية شخصية ، كشفت الدراسة أن الأصدقاء محور رئيسي لممارسة الشباب الجامعي بالأنماط السلوكية المستحدثة ، أن دخول بعض مواقع الإنترنت لها تأثير على الشباب، أن محاولة الشباب للنظر إلى مقارنة التقدم في المجتمع المصري والمجتمع الغربي يعطى الشباب نظرة متدنية بمدى قلة مجتمعه عن غيره من المجتمعات الآخري.