الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ظهرت دراسات نوعية الحياة منذ الستينيات ، امتداداً لمجموعة المقاييس الخاصة بتقييم تأثير السياسات والجهود التنموية ، وهى تهتم بمعرفة إدراكات الأفراد حول ظروفهم الاجتماعية ومدى سعادتهم ورضاهم . أولا: التساؤل الرئيسى للدراسة: هل يؤثر الوضع الطبقى للفرد على نوعية حياته بصفة عامة . منهجية الدراسة: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية ، حيث تستخدم المسح الاجتماعى بالعينة ، والذي يساعد في وصف طريقة حياة الطبقات. الأدوات: تم استخدام صحيفة استبيان، حيث أنها الأداة الأنسب للمسح الاجتماعى ، بالعينة، كما أنه يسمح بالتعرف إلى الخصائص الاجتماعية للعينة. مجتمع الدراسة: تم اختيار مدينة المنيا كمجتمع للدراسة، وبلغت العينة (250) مبحوثاً من أرباب الأسر ،من الذكور والإناث، من الطبقات الثلاثة ( العليا، الوسطى، الدنيا) ، وتم استخدام العينة المساحية. النتائج: 1- تؤثر الطبقة الإجتماعية التى ينتمى إليها الفرد على نوعية حياته. 2- الطبقة الإجتماعية العليا تتمتع بنوعية حياة أفضل من الطبقتين الوسطى والدنيا. 3- يؤثر الدخل على نوعية حياة الفرد بدرجة كبيرة. |