الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الطفولة صانعة المستقبل ، فأطفال اليوم هم شباب الغد وقادة ورجال المستقبل ولذا فإن معيار تقدم الأمة يتعلق بحجم تفهمها ورعايتها لأطفالها . وتعتبر ظاهرة أطفال الشوارع من أهم الظواهر الاجتماعية الآخذة في النمو ليس فقط علي مستوى البلدان النامية وإنما أيضاً في الدول المتقدمة ، وهي ظاهرة من أبرز قضايا الطفولة التي تعاني منها كل دول العالم الحديث وتهدد سلامتها وأمنها وتطورها. مشكلة الدراسة :- ومشكلة أطفال الشوارع تعود في ظهورها لعوامل مختلفة مرتبطة بالأسرة وذلك في ظل الظروف التي يتعرض لها الطفل بالأسرة ونوعية العلاقات مع أفراد أسرته ، وغياب دور الأب والتفكك الأسري والعديد من أشكال الإساءة الانفعالية والحرمان العاطفي ، وهكذا من خلال ما يتعرض له الطفل من أشكال الإساءة والإهمال يؤدي به في النهاية إلي ترك الأسرة متوجهاً إلي الشارع . وبناءً علي ما تقدم ذكره فإن الطفل نشأ في أسرة مكونة من أب وأم وأشقاء كأسرة طبيعية يحتمل أن تكون خبراته مختلفة تماماً عن طفل آخر نشأ في أسرة متصدعة ومتفككة ويسود فيه جو من النبذ والإهمال وسوء المعاملة ، ويختلف هذا الطفل في تصوره لذاته وكذلك لتصوره لأسرته ومن ثم نتوقع أن يكون الرسم معبراً عن نوعية الشخصية المميزة لهذه الفئة من الأطفال المشردين . |