Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نمط ملكية بعض القنوات التليفزيونية الفضائية
العربية والسياسات الإعلانية فيها
المؤلف
محمد,داليا محمد عز الدين
هيئة الاعداد
باحث / داليا محمد عز الدين محمد
مشرف / فاطمة يوسف القلينى
مشرف / صفـــوت العالـــم
الموضوع
انماط الفضائيات العريية-
تاريخ النشر
2009
عدد الصفحات
251.ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اجتماع -شعبة اعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

1- نمط ملكية القنوات يلعب دوراً هاماً فى عدد الإعلانات التى تبث على الفضائيات حيث يلعب طابع الإعلانات الخاصة بالسلع الأستهلاكية ومن ذلك يتضح دور الأنات فى إشاعة الميول الأستهلاكية لدى الجمهور العربى.
2- توقيت بث الإعلانات يلعب دوراً بارزاً فى إختيارات المعلنين لفترات دون غيرها وهى فترات تجمع الأسر العربية والشباب العربى حول شاشة الفضائيات خاصة وأن المعلن يتعامل مع المساحة الزمنية التى اشتراها من التليفزيون بأعتبارها من ممتلكاته .
3- مدة الإعلان وعرضها فى الفضائيات تختلف ما بين القنوات المشفرة والقنوات الخاصة حيث أصبحت المنافسة بين القنوات العربية لبث الإعلانات تمثل تحدياً كبيراً حيث اقتحم رأس المال التجارى والشركات المتعددة الجنسيات هذا المجال وأصبحت تمثل تحدياً للقنوات الرسمية الأرضية.
4- موضع الإعلانات على خريطة البرامج واختلاف تخصص القنوات يؤثر على وضعية الإعلان من حيث التكرار نحو سلع وخدمات بعينها وذلك من خلال خلق صورة ذهنية وصياغتها وترسيخها لدى المتلقين.
5- استخدام المؤثرات الموسيقية والأغانى الهابطة والمؤثرات السمعية التى تضفى الخصوصية على الإعلان فى إفساد الذوق العام والهبوط بمستوى الألفاظ وخاصة مع الاعتماد على بعض الفنانين الشعبيين المصاحبين للسلعة أو الخدمة المعلن عنها.
6- استخدام اللغة الدارجة والمنطوقة ببعض الألفاظ الأجنبية كأداة ترويجية لبعض السلع والخدمات بشكل يسىء للغة العربية الفصحى وبشكل يؤكد على مزايا السلعة المعلن عنها.
7- النص العاطفى للإعلانات الذى يركز على الاتصالات فى صورة عاطفية واستخدامه للألوان الصارخة والموسيقى الصاخبة وصور الفتيات والممثلات والممثلين وتوظيفهم لخدمة أغراض المعلن سواء فى هيئة سلعة أو خدمة .
8- القنوات الخاصة ركزت على خدمات الفنون والترفيه( رنات المحمول / إعلانات الإنترنت / والأشكال المتحركة واللوجوهات/ والألعاب).
9- الأهداف الوظيفية للإعلانات وتستهدف زيادة المبيعات (التسويق) والترويج للأجهزة والمراكز الطبية وبيوت الأزياء ومراكز التجميل المستحدثة ويقوم على التضخيم الحقائق ( تساقط الشعر لابد أن تستخدم دهان ......وإذا لم تستخدميه تصابين.......).
10- استراتيجيات الإعلانات الخاصة بالقنوات الفضائية المشفرة والخاصة كانت تؤكد على مميزات السلعة أو الخدمة للتأثير على سيكولوجية الجمهور المتلقى وخاصة الشباب فيهم وربط المتلقى باللوجو أو بأسم المنتج وتأكيد الميزات فى ضوء تعدد الأنواع والماركات داخل نفس السلعة.
11- تلعب الشركات المتعددة الجنسيات دوراً بارزاً فى الإعلان عن السلع الأستهلاكية والكمالية بالدرجة الأولى لأقناع المستهلك بأن هذه الكماليات من ضروريات حياته اليومية (كوكاكولا/بيبسى/ماكدونالدز/الأنواع المتعددة للشيكولاتة /أنواع الألبان والجبن المتعددة).
12- الأهداف الإستراتيجية للإعلانات كأداة ترويجية تؤكد على الجمال والأناقة ومقاييس الجمال وتفوق السلعة وريادتها من أجل جذب المشاهدين والترويج لها وذلك على مستوى القنوات الفضائية الثلاث التى خضعت للدراسة.
13- الجمهور المستهدف من الإعلانات ركزت الإعلانات على الفتيات والمرأة مما يؤكد على أن المرأة هى أكثر تأثيراً وتفاعلاً وهى صاحبة القرار الشرائى فى تحديد أنماط السلع التى تستخدمها الأسرة العربية.
14- الإعلانات الخاصة بالسلع التكميلية والخدمات الترفيهية كانت تركز على فئة الشباب من الجنسين فى المقام الأول وذلك يتعارض مع سياسات التنمية والأنتماء والجهود الساعية لحماية الهوية الثقافية ،حيث تسعى الشركات المتعددة الجنسيات لخلق جيل من الشباب المغيب عن أهداف ومشكلات وطنه.
عرض النتائج في ضوء الدراسات السابقة:
1- تركز إعلانات الفضائيات علي موضوعات الجنس و كيفية جذب الجنس الآخر وفي هذه الجزئية اتفقت الدراسة مع دراسة البث المباشر وخطورته علي المجتمع الإسلامي .
2- أثبتت الدراسة عدم استخدام القيم الأصيلة المعروفة في المجتمع العربي في الإعلانات التي تم دراستها وهو ما اتفق مع دراسة تأثير القيم التي تعكسها إعلانات التليفزيون علي الاتجاهات نحو الإعلان وهو ما يدل علي أن المعلنين والقائمين علي الإعلان لا يعنيهم سوي الوصول بمنتجاتهم إلي المستهلكين حتى لو أدي ذلك إلي إغفال القيم والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
3- تلعب الشركات المتعددة الجنسيات دوراً بارزاً في الإعلانات بصفة خاصة وفي الإعلانات الاستهلاكية والكمالية بصفة خاصة وهو ما اتفق مع دراسة الاتجاهات الإعلانية في المحطات الفضائية العربية دراسة تحليلية لعينة من الإعلانات بالإضافة إلي قيام الباحث في الدراسة السابق ذكرها بعقد مقارنة بين كل من المعن الدولي والمعلن العربي.
4- استحوذت إعلانات السلع علي النسبة الأكبر من الإعلانات من حيث التكرارات ( 80%) وذلك بالمقارنة مع إعلانات الخدمات (20%) وهو ما اتفق مع دراسة الاتجاهات الإعلانية في المحطات الفضائية العربية دراسة تحليلية لعينة من الإعلانات .
5- اتفقت نفس الدراسة السابق ذكرها مع الدراسة الحالية علي أن المضمون العاطفي الذي يخاطب الحاجات والغرائز هو النمط السائد في الإعلانات (57 %) من إجمالي الإعلانات التي خضعت للدراسة .
6- في حين اختلفت الدراسة الحالية مع دراسة استراتيجيات الإعلان الدولي في أن اللهجة المستخدمة والأكثر شيوعاً كانت اللغة العربية باللهجة الخليجية في حين توصلت الدراسة الحالية إلي أن اللهجة المصرية كانت هي الأكثر استخداماً في الإعلانات التي خضعت للدراسة.
7- جاءت قنوات راديو وتليفزيون العرب في مقدمة القنوات التي يقبل عليها المشاهد العربي وهو ما ظهر من نسبة الإعلانات التي تبث من خلال قنواتها المتمثلة في هذه الدراسة في قناة الحكايات وهو ما اتفق مع دراسة أثر القنوات التليفزيونية الوافدة في بعض قيم الأسرة المصرية دراسة ميدانية على عينة من سكان مدينتي القاهرة ودمياط وكذلك مع دراسة دور القنوات الفضائية العربية في تغيير أنماط السلوك الاجتماعي دراسة لعينة من الجمهور المصري دراسة ميدانية تحليلية وكذلك اتفقت معهم دراسة استخدام المشاهد المصري للقنوات الفضائية العربية .
8- أظهرت الدراسة الحالية أن فترة المساء والسهرة حظيت بأعلى نسبة إعلانات (48.1%) وهو ما اتفق مع دراسة التليفزيون والمجتمع والهوية الثقافية.
9- لا توجد علاقة طردية بين استخدام أساليب معينة في الإعلان التليفزيوني من جانب وكالات الإعلان وبين درجة تأثير هذه الأساليب في الأبعاد النفس اجتماعية للمشاهدين أو كما يقال أن المشاهدين في واد ورجال الإعلان في واد آخر وهذا أثبتته دراسة تقويم أساليب الإعلان التليفزيوني في مصر وهو ما يتفق مع ما توصلت إليه الدراسة الحالية من أن المعلن يتعامل مع المساحة الزمنية التي اشتراها من التليفزيون باعتبارها من ممتلكاته .
توصيات الدراسة :
1- الفضائيات العربية فى حاجة إلى تخطيط علمى وآليات حديثة وجديدة لصناعة الفكر العربى والتعامل مع المتغيرات العالمية بفكر جديد وعقل مفتوح مع الحفاظ على ثوابت الأمة وتراثها الوطنى.
2- اتخاذ إجراءات جادة من أجل حماية المجتمعات العربية من العادات والمعتقدات الثقافية التى قد تتسرب إليها من خلال الغزو الاجتماعى والثقافى الغير مرغوب فيه.
3- لابد من وضع ميثاق شرف للإعلانات بكافة أنواعها فى وسائل الإعلام المختلفة للحد من الإعلانات التى تؤثر على سيكولوجية الجماهير وتدفعهم للسلوك الخاطىء دون النظر إلى مضرة هذا السلوك.
4- لابد من التوسع فى إنشاء جمعيات حماية حقوق المستهلك وكذلك سن القوانين الرادعة من أجل حماية المستهلك العربى خاصة مع زيادة عدد القنوات الفضائية وانتشارها فى عصر السماوات المفتوحة وسهولة تداول السلع مع سهولة استخدام وسائل النقل.
5- لابد من الاهتمام بالإعلانات التى توضح وظيفة الهيئات والمؤسسات فى المجتمع ويلعب دوراً مهماً فى المجال السياسى والاجتماعى ولا يقتصر على الدور الذى يلعبه فى المجال التجارى فحسب.
6- ضرورة أن تحاول الفضائيات تقصى الحقائق عن طبيعة السلع التى تقدم من خلال شاشاتها خاصة السلع الطبية ( مثل أعشاب التخسيس / أدوية علاج السكر / أدوية علاج العقم ) والتى من الممكن أن يكون ضررها أكثر من نفعها حتى لا يلتبس الأمر على المتلقى أو يقع ضحية لسلع فاسدة قد تؤدى بحياته.