الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقع منطقة موط المحددة للدراسة بقاع منخفض الداخلة بوسط الصحراء الغربية ومحاطة بخط كنتور ١٢٠ م فوق سطح البحر وتبعد عن مدينة أسيوط بمسافة ٤٠٠ كم تقريبًا وتعد هذه المنطقة من أكثر المناطق على خريطة مصر تعرضا لخطر زحف الكثبان الرملية على الأنشطة البشرية مما يؤثر سلبيا على التنمية بالمنطقة. وتهدف دراسة حركة الكثبان الرملية وأخطارها على المنطقة الى تحديد مصادر الرمال ودلائل حركتها وتباين معدل تحركها مكانيا وزمنيا على المدي البعيد والتعرف على العوامل المؤثرة فى الحركة ثم تحديد نطاقات أخطار الكثبان على الانشطة البشرية عن طريق تحديد نطاقات الخطر وتباينها مكانيا وزمنيا وربط ذلك بمعدلات حركة الكثبان والتغيرات الرياحية والتعرف على أنسب الطرق والوسائل للتعايش مع الكثبان بالمنطقة من اجل التوصل لرسم الخريطة المستقبلية للمنطقة. ولتحقيق الهدف السابق تم تقسيم الدراسة الى ستة فصول تسبقها مقدمة وتنهى بخاتمة وأهتمت المقدمة بعرض موقع منطقة الدراسة والدراسات السابقة واهداف الدراسة وأسباب اختيارالموضوع للدراسة المناهج المستخدمة والادوات ومصادر الدراسة والصعوبات التى واجهت الطالب ثم محتوى الدراسة أما الفصل الأول يهدف لدراسة الخصائص الطبيعية العامة لمنطقة الدراسة وتم تقسيمه الى خصائص جيولوجية تم بها تحليل الخريطة الجيولويجة من حيث البنية والتركيب الجيولوجية وخصائص تضاريسية لتحليل الخريطة الكنتورية وانشاء خريطة الانحدار واتجاهات الانحدار من نماذج الارتفاع الرقمية ثم دراسة الخصائص المناخية من حيث الحرارة والرطوبة والتبخر والأمطار وأخيرًا الرياح من حيث الاتجاه والسرعة ويأتى الفصل الثاني بعنوان الخصائص الجيومورفولوجية للكثبان الرملية بمنطقة الدراسة وفيه تم دراسة التوزيع الجغرافى للكثبان الرملية وكثافتها العددية فى شكل نطاقات وتم تحديد مساحة وطول وعدد الكثبان بكل نطاق ومتوسط الكثافة من اجل التوصل لأكثر المناطق كثافة ثم دراسة أنواع الكثبان الرملية بمنطقة ومن Pye&tsoar, الدراسة من خلال الدراسات الميدانية والمرئيات الفضائية طبقا لتصنيف 2009 هذا التصنيف تم التوصل لعدة انواع اهمها الكثبان الهلالية والسيفية والعقبات الطبوغرافية والنباتية بالاضافة للنباك ثم دراسة البنية الداخلية للكثبان الرملية عن طريق حفر الخنادق وأخيرا دراسة تحليل المنحدرات على اسطح الكثبان الرملية عن طريق رسم القطاعات باستخدام الرفع الميداني بالمحطة المساحية المتكاملة وتحليل التوزيع التكرارى لدرجات الانحدار ودرجات التقوس .وفى الفصل الثالث تم دراسة الخصائص الترسيبية لرمال الكثبان كأحد الادلة الرسوبية على حركة الكثبان وفيه تم دراسة خصائص أحجام الحبيبات باستخدام التحليل الميكانيكي المعملي لعدد ٢٩ عينة ثم دراسة الخصائص الشكلسة للحبيبات باستخدام التحليل المورفوسكوبى لعدد ١٢ عينة ودراسة الخصائص النسيجية ثم دراسة الخصائص المعدنية عن طريق فصل SEM باستخدام الميكروسكوب الاليكترونى الماسح المعادن الثقيلة وأخيرا تم دراسة مصادر رمال الكثبان الرملية بمنطقة الدراسة معتمدين على الادلة المورفولوجية والرسوبية .ويأتى الفصل الرابع بعنوان تكامل تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد فى دراسة حركة الكثبان الرملية بمنطقة الدراسة وتم فيه دراسة حركة الحبيبات وتحديد عدد ٧٠ كثيب كعينة لدراسة معدل التحرك والمساحة واتجاه الحركة وتتبعها من ١٩٣٠ حتى ٢٠٠٦ م من أجل أنشاء خرائط التغير فى معدلات الحركة والمساحة والاتجاه من مكان لآخر مع التغير الزمنى بالاعتماد على الخرائط الطبوغرافية عام ١٩٣٠ م والمرئيات الفضائية من نوع ٢٠٠٦ م وثم دراسة العوامل المؤثرة على حركة الكثبان الرملية -٢٠٠١ -١٩٨٤ - لاندسات ١٩٧٢ وتباينها من مكان لآخر وهى نظام الرياح (اتجاه- سرعة) والرطوبة والتظاريس والمواقع النسبية للكثبان حيث كلما زادت سرعة الرياح والمواقع النسبية وقلت الرطوبة النسبية والتضاريس كلما زاد معدل حركة الكثبان الرملية بالمنطقة وفى الفص الخامس تم دراسة التغيرات المكانية الزمنية على أسطح الكثبان الرملية باستخدام نماذج الارتفاع الرقمية – دراسة حالة على كثيب هلالى بمنطقة الدراسة و تم اجراء رفع مساحى للكثيب وتثبيت شبكة من احداثيات الازالة والاراسب علية وتمت المتابعة لمدة عام كامل من مايو ٢٠٠٨ م حتى مايو ٢٠٠٩ م ثم تم انشاء عدد من نماذج الارتفاع حتى يمكن الطرح الجبرى للنماذج ودراسة التغيرات الحجمية ArcGIS الرقمية باستخدام برنامج والشكلية فى خلال فصول السنة المختلفة وربطها بوردة الرياح المعدة من ببيانات المتوسطات الشهرية للرياح السطحية (اتجاه وسرعة ) فى نفس فترة الرصد من عام ٢٠٠٨ م من انتاج هيئة الارصاد الجوية ويأتى الفصل السادس لدراسة الأخطار الجيومورفولوجية لحركة الكثبان الرملية بمنطقة الدراسة وفيه تم انشاء نموذج للتعرف على نطاقات أخطار الكثبان على الانشطة البشرية (أراضي زراعية – محلات عمرانية –طرق) وتحديد درجة خطورة كل نشاط وفصلها وتحليلها وانشاء خرائط نطاقات الخطر ثم دراسة الكمية النسبية من الرمال المتوقع تحركها ورسم وردة وأخيرا الخاتمة التى عرضت نتائج الفصول والتوصيات Fryberger , الرمال باستخدام طريقة 1979 الواجب القيام بها من أجل مواجهة أخطار الكثبان الرملية بمنطقة الدراسة.__ |