الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على واحد من أهم أنواع المراجع العامة للمعلومات وهى المعاجم اللغوية القديمة فى الفترة التى تمتد من القرن الأول إلى نهاية القرن السابع الهجرى، وذلك عن طريق تحقيق الأهداف التالية: 1- استعراض للإطار النظرى العام للمعاجم اللغوية بالتعريف والنشأة والتطور. 2- حصر وتسجيل ووصف المعاجم اللغوية. 3- دراسة الاتجاهات العددية والنوعية للمعاجم اللغوية. 4- تحليل واستجلاء مؤلفى المعاجم اللغوية، ومجالاتها الموضوعية، وطرق تنظيمها، وكيفية معالجة وعرض موادها المرجعية. أما حدود الدراسة فإنها تتمثل فيما يلى: 1. من الناحية الزمنية: تقتصر على المعاجم التى ألفت من القرن الأول الهجرى (السابع الميلادى) حتى نهاية القرن السابع الهجرى (الثالث عشر الميلادى 2. ومن الناحية المكانية: فتغطى هذه الدراسة كل البلاد التى بلغها الإسلام فكتبت باللغة العربية وألفت بها. 3. ومن الناحية الموضوعية: فإنها تتسع لتشمل كل المعاجم اللغوية أياً كان تخصصها الموضوعي. 4. أما الحدود اللغوية: فتنصب الدراسة على المعاجم اللغوية العربية دون غيرها من اللغات. 5. وحدود الدراسة النوعية تقتصر على المعاجم اللغوية فقط مستبعدة معاجم المصطلحات من حدودها لاختلاف طبيعة وأهداف كل منهما أما عن منهج الدراسة فقد تم استخدام المنهج الببليوجرافى كأداة لحصر المعاجم اللغوية، من المصادر الببليوجرافية وغير الببيلوجرافية، وكذلك دراسة الإتجاهات العددية والنوعية للإنتاج الفكرى الخاص بالمعاجم اللغوية، باستخدام المنهج الببليومترى الذى يقوم على التحليل الإحصائى والكمى للمعاجم اللغوية والنسب المئوية لكافة المتغيرات ذات العلاقة ببنائيتها وأشكالها وموضوعاتها ومؤلفيها والفترات الزمنية المتعلقة بتأليفها ونشرها. وأخيراً تقييم مفردات عينة الدراسة باستخدام منهج التقييم الفردى للمراجع، وفحصها بشكل مباشر من حيث المسئولية الفكرية والمجالات الموضوعية وطريقة التنظيم وكيفية معالجة المادة المرجعية. |