الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: 1- دراسة وتحليل مصادر الآستراباذى فى شرحه لشافية ابن الحاجب. المنهج: إعتمد الباحث على المنهج الوصفى التحليلى. نتائج الدراسة: 1- إحتج الآستراباذى بالقراءات القرآنية بدون إستثناء حتى وإن خالفت القياس، فهى عنده سنة متبعة لا تعتمد على الأفشى فى اللغة والٌيس فى العربية، وقد بدا هذا جليا عندما حكم بثبوت بناء (فعل) - الذى أنكره النحاة لثقله - فى أبنية الإسم الثلاثى، وإحتج على ذلك بقراءة الحسن البصرى : (والسماء ذات الحبك)، وقراءة أبى السمال : 0يمحق الله الربو). 2- تبين أن المزيد فيه لابد لزيادته من معنى، لأنها إن لم تكن لغرض لفظى كما كانت فى الإلحاق، ولا معنى كانت عبثا، فالباء فى قوله تعالى :(وكفى بالله) و(بأيكم المفتون) أتت لتأكيد الإيجاب، وقد تأتى لتأكيد النفى فى نحو : ما زيد بقائم. 3- تبين أن بطنان ليس بمكرر اللام لأنه جمع بطن وليس (فعلال) من أبنية الجمع و(فعلان) منها كقفزان. |