Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التراكيب النسجية كمصدر لإثراء القيم التشكيلية في الأعمال الخزفية المعمارية /
المؤلف
أحمد، أسماء أبو بكر.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء ابو بكر
مشرف / ناجي محمود عبد الفتاح
مشرف / خالد سراج الدين فهمي
مناقش / ناجي محمود عبد الفتاح
الموضوع
الفنون التشكيلية. الزخرفة. الفنون التشكيلية والنحت.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
177ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

يعتبر فن الخزف من الفنون التى لازمت الإنسان منذ آلاف السنين, ويرجع هذا الى معايشة الإنسان الدائمة لمادتة الأوليه ألا وهى خامة الطينة حيث عايشها الإنسان منذ أن دبت قدما ابن آدم على الأرض, وتستشهد الباحثة من القرآن على هذا بقوله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ)( ) بل وأكثر من هذا حيث خلق الإنسان من هذا الطين فيقول الله فى كتابة العزيز (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ )( ) ، وتعتبر خامة الطين هى مادة الخزف الأولية والأساسية فى فن وصناعة الخزف فهو محور العمليات التشكيلية الخزفية( ) ،حيث تعتبر تلك الخامة هى مصدرا لانهائيا لإلهام الخزاف توحى له بإبتكارات عديدة للعمل الواحد, حيث تتعدد من خلالها الأساليب التقنية من طرق تشكيل وأساليب معالجة ومتعددة للأسطح . br ولقد انتشر فن الخزف انتشاراً ملحوظاً فى كل بقاع العالم, حيث إنة يعتبر من أبرز الفنون التطبيقية، ويعتبر من الفنون التى تنمى وتثرى المجال التربوى التعليمى وذلك لما لهذا الفن من إمكانيات متعددة كتنوع خاماته واختلاف طرق الأداء الفنى ولعل ما يؤكد ذلك ما نادى بة الفيلسوف الإانجليزي (هربرت ريد ) بضرورة أن تكون الفنون هى الوسيلة الصحيحة لعملية التربية المتكاملة, وما نادى به الفيلسوف الفنان المصرى (حامد سعيد) ” إن التربية هى توعية وتنمية ”, وبهذا يصبح فن الخزف محققاً لهذين المبدأين . br وشهد النصف الثانى من القرن العشرين شيوع عدد كبير من المعارف والعلوم الجديدة والتطورات التى عملت على تقليص الحدود وإزالتها بين التخصصات مهنياً وعلمياً الى حد التداخل والتكامل بين التخصصات المختلفة, وأصبحت سمة العصر التى يسعى معظم البلدان المتطورة إلى اكتسابها، ويحرص الفنانون القائمون على تدريس فن الخزف على مواكبة المستجدات التى تطرأ على العلم والتعليم فى العالم وفى إمكانية التواصل مع التخصصات الإخرى من حيث إيجاد تفاعل إيجابى عند التطبيق لتحقيق وحدة المعرفة وتكاملها وترابطها للتحول من المواد المنفصلة الى المواد المتداخلة لتوليد أفكار جديدة أو تخصصات ضمنية مستحدثة . br ويعد فن الخزف من الفنون التى امتدت جذورها عبر آلاف السنين, وقد شهدت ازدهارا واضمحلالا فى فترات تاريخية مختلفة مع تباين الخامات والتقنيات ،مثله ككافة الفنون التشكيلية التى تُمد المجتمع بالخبرات الإنسانية المرتبطة بالإدراك والحس الجمالى والتى تنمو وتتطور بتطور المفاهيم الفنية المتمثلة فى كم المعلومات المتاحة، ومن هذا المنطلق سعت الباحثة الى الانطلاق نحو مدخلات جديدة لتخرج من الجمود المتمثل فى الخامة والتقنية التقليدية لفن الخزف لتواكب التطور المستمر فى الفنون الأخرى وذلك من خلال تذويب الفوارق بين التخصصات مما أدى الى البحث عن تقنيات تخصص آخر والمتمثل فى فن النسيج لإثراء الجانب الفنى لفن الخزف من خلال رؤية مستحدثة جديدة لتشكيل بناءات خزفية معمارية معاصرة . br وتسعى الباحثة فى هذا البحث محاولة لإثراء مجال التشكيل الخزف المعمارى من خلال تناول النظم البنائية للتراكيب النسجية ويفترض البحث أن تناول التراكيب النسجية يحقق رؤية جديدة وثراء للأشكال الخزفية المعمارية حيث يعتبر النسيج من أفضل الفنون التى نشأت مع الإنسان لما له من أهمية خاصة فى حياة الأفراد والجماعات, وتتعدد وتتنوع التراكيب النسجية من النسيج السادة، والسوماك ،والأطلس، والمبردى وغيرها من التقنيات،وتختلف طرق تشكيلها وتناولها من خلال طرق التشكيل الخزفية المتنوعة من خلال التنوع فى ثخانات الحبال والشرائح وتنوع النظام البنائى فى التراكيب النسجية من تركيب لآخر،والتنوع فى الشكل والملمس و التأثيرات وتحقيق نوع من التناغم والايقاع ,ويهتم البحث بدراسة الخصائص والسمات التشكيلية للنظم البنائية للتراكيب النسجية ومدى الاستفادة منها فى إثراء القيم التشكيلية للأشكال الخزفية المعمارية . br حيث قامت الباحثة بإجراء مجموعة من التجارب التى تتناول فى بداية الأمر كل تركيبة نسجية على حده منفذة بخامة الطين, وتحديد صعوبات التشكيل الخاصة بكل تركيبة وتوظيف ذلك معمارياً من خلال أحد المنتجات الخزفية المعمارية ( البلاطة ) وتحديداً (بلاطات الحوائط ).