Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تغيرات النسق العمراني والمعماري لمدينة بور سعيد:
المؤلف
ابراهيم، اميرة احمد محسن ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة أحمد محسن إبراهيم
مشرف / أسامة محمد علي فرج
مشرف / محمد محمد طه العزب
مناقش / شريف أحمد شتا
الموضوع
Transformation in the Architecture, Port Said.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
274 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 339

from 339

المستخلص

تعتبرالعمارة لغة تعبر عن مكنون المجتمع؛ إذ يظهر فيها إنعكاس قيمه وثقافته وعاداته ومتغيراته التي تؤثر علي ثقافته، وبالتالي صياغة نسقه المعماري ونسيجه العمراني ؛ إذ تلعب المؤثرات السياسية دوراً أساسياً في تغيير أفكار المجتمع وبالتالي ثقافته وكذلك إقتصاده؛ ومن ثم يحدث حراكاً إجتماعياً بين مختلف طبقاته، فينعكس كل ذلك علي مفرداته ولغته المعمارية ، ومن ثم جاءت هذه الدراسة التي تتناول تغير النسق العمراني والمعماري لمدينة بورسعيد؛ لكونها نموذجاً أمثل لتغير المؤثرات السياسية وكذا التغير الديمجرافي (التركيب السكاني) والحراك الإجتماعي؛ إذ تعد مدينة بورسعيد مسرحاً لأحداث الحروب المصرية، كما تم إعادة إعمارها أكثر من مرة الأمر الذي أدي إلي حدوث تغييرات جذرية في الأنساق العمرانية والمعمارية عدة مرات في تلك المدينة.
تتمثل المشكلة البحثية في إطار ما تعرضت له مدينة بورسعيد ( ذات الشهرة العالمية منذ نشأتها وحتي الآن) من تغير عمراني ومعماري عبر الزمن هل كان ذلك التغير دائما يعبر عن فكر وتخطيط مسبق أم هو رد فعل سريع نتيجة للمؤثرات السياسية والاجتماعية التي مرت بها المدينة؟
وهل ينطبق التساؤل علي مدينة بورسعيد وما صاحبها من تغير عمراني ومعماري عبر الزمن؟
ومن ثم يهدف البحث إلى محاولة رصد تأثير الجوانب السياسية والحراك الاجتماعي علي تغير النسق العمراني والمعماري لمدينة بورسعيد عبر الزمن منذ نشأتها وحتي الآن.
خطوات الدراسة : حيث يتناول البحث المشكلة البحثية من خلال منهجية متدرجة مكونة من ثلاثة أجزاء رئيسية، جاءت متتابعة كما يلي:
المرحلة الأولي: دراسة المؤثرات علي الأنساق العمرانية والمعمارية.
المرحلة الثانية: دراسة التطور العمراني والنشأة التاريخية والجغرافية لمدينة بورسعيد.
المرحلة الثالثة: دراسة تطبيقية من خلال تطبيق المنهج التحليلي للدراسة الميدانية تهدف لرصد مظاهر التغير والتحول العمراني والمعماري لمدينة بورسعيد وفقاً للمتغيرات السياسية والإجتماعية عبر الزمن، مع إلقاء الضوء علي أبرز نقاط التغير في النسق العمراني والمعماري بمدينة بورسعيد.
ويخلص البحث إلى أن الجوانب السياسية والحراك الاجتماعي قد أثرا بصورة كبيرة علي تغير النسق العمراني والمعماري بمدينة بورسعيد منذ نشأتها وحتي الآن (أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين)، كما يخلص إلي وجود عدة مناطق ذات قيمة تراثية بمدينة بورسعيد تتواجد في حي الشرق وحي بورفؤاد ويوصي البحث بضرورة وضع أسس وشروط للحفاظ علي النسيج العمراني القديم وتطوير كفاءته، و ضرورة التنسيق مع الجهات والهيئات المسئولة عن العمران والعمارة بالمدينة بضرورة الإلتزام بالإشتراطات الخاصة بالبناء التي تتناسب مع الطابع المميز بالمكان، كذلك تأصيل قيم تراثية وموروثات ثقافية بالتزامن مع استثمار الموجودات واستثمار الطاقة البشرية وخلق سياسة متكاملة للحفاظ؛ وكذلك العمل علي توثيق التراث العمراني والمعماري بمدينة بورسعيد، ورفع حالة الوعي الثقافي بين سكان المدينة وإشراكهم في المسئولية.