![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد صعوبات التعلم من الموضوعات الهامة فى مجال البحوث النفسیة والتربویة والتى بدأالإهتمام بها منذ فترة زمنیة غیر قریبة ، ولاسیما فى المجتماعات المتقدمة والتى تنبهت بصورةمتعمقة لطبیعة هذه المشكلة وللآثار المترتبة علیها فى المجال المدرسى . ومما لاشك فیه أن صعوبات التعلم تعتبر مشكلة كبیرة من تلك المشكلات المتعددة التي تواجهها نظم التعلیم المختلفة والتي تلعب دورا أساسیا في حدوث ما یسمى بالهدر أو الفاقد مالم یتم تشخیصها منذ وقت مبكر في حیاة الطفل , وتقدیم التدخل المناسب الذي یكون من شأنه أن یقلل من هذا الفاقد بأن یحول دون تطور تلك الصعوبات منذ مرحلة الروضة ومع أن الشرط الأساسى لتشخیص صعوبات التعلم لایظهر إلا بعد دخول الطفل المدرسةحیث یوجد منهج أكادیمى للطفل والذى یظهر تأخر فى تحصیله وهو الحصول على درجات أقل من المتوسط عن المتوقع منه مقارنة بأقارنه ممن هم فى سنه مع عدم وجود سبب ذهنى أو عضوى لهذا التأخر على الرغم من أن نسبة ذكائه تكون فى حدود المتوسط أو أكثر، إلا أن هناك من المؤشرات الدالة أو المنبئة على صعوبات التعلم تظهر فى مرحلة الروضة والتى تتمثل فى صعوبات التعلم النمائیة وقصور المهاارت قبل الأكادیمیة . |