الفهرس 
المقدمةOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 493 |  |  |
| | | from | 493 | | |
Abstract
تدور هذه الدراسة حول موضوع الأخرويات Hereafter Actions بين المنكرين والمؤيـدين من متفـلسفة الإســـــــلام وموقف العلم الحديث sience And the attitude modern. وهو موضوع يحلق في البحث في قضايا الغيب,التي أثبتها القرآن الكريم ، والسنة النبوية المطهرة ، وأشار إليها العلم الحديث ، وبخاصة أن هذا الموضوع قد شغل الفكر الفلسفي على طول عصوره, فأثبتها قوم، ونفاها آخرون محتجين بأنها أمور لا تخضع للتجربة الحسية.
فقد اعتبرت التطورات العلمية التي حدثت في القرن الماضي انفجارا معرفياً Knowledge Explosion في وجه جميع الأساطير الإنسانية عن الآلهة والدين كما تفجرت الأفكار القديمة عن المادة ، ونسفت بمجرد تفجيرالذرة، فهذه هي قضية العلم الحديث الموجه إلى الدين. ويعتبر هذا البحث رداً على هذا التحدي ، فقد كشفت أضواء العلم الحديث عن حقائق كثيرة ولم تنجح من أي ناحية إلى الإساءة إلى الدين، بل إن جميع ما وصل أو سيصل إليه العلم الحديث ما هو إلا بمثابة تصديق لما أسماه الإسلام بالحقيقة الأخيرة قبل أربعة عشر قرناً من الزمان قال تعالى ﭽ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﭼ (فصلت: ٥٣).
ومن الحقائق التي يجب أن نؤمن بها, فكرة الآخرة، والمراد بها: أن هناك عالماً آخر غير عالمنا الحاضر، وسوف نعيش في ذلك العالم خالدين، وأن عالمنا هذا هو مكان للاختبار والابتلاء وجد فيه الإنسان لأجل معلوم، وأن الله سوف ينهى هذا العالم حين يحين أجله لبناء العالم الآخر على طراز جديد ، وأن الناس سوف يبعثون مرة أخرى، وسوف تعرض أعمالهم خيراً أو شراً على محكمة الله التي يجزى فيها كل إنسان بما عمل في الحياة الدنيا.
وعلى الرغم من أن الإنسانية بدأت عهدها على ظهر الأرض منذ هبوط آدم عليه السلام تحقيقاً للوعد الإلهي ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭼ (البقرة: ٣٠ (وكان البيان الأول لحظة بناء الحياة بقوله تعالى ﭽ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭼ (طه: ١٢٣ – ١٢٧).