الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ينظر إلى الهجرة باعتبارها علامة بارزة على التغير الاجتماعي طالما كانت عملية التصنيع تصاحبها حركات سكانية من مجتمع إلى آخر. ولهذا حددت عملية الهجرة بأنها عملية انتقال فيزيقي للفرد أو لمجموعة من أفراد منطقة اعتادت الإقامة فيها إلى منطقة أخرى قد تكون داخل البلد الواحد أو من مجتمع إلى مجتمع آخر وقد تتم هذه العملية بإرادة الفرد أو الجماعة أو بغير إرادتهم، وقد تكون عملية الانتقال من منطقة إلى أخرى على نحو دائم أو مؤقت. ويلاحظ أن كافة هذه الظروف هي نتاج تدفق أعداد هائلة من المهاجرين من جميع الجنسيات على المجتمع الليبي حيث من المعروف أن ليبيا لا تفرض قيود تأشيرة على من يدخلها سواء من العرب أو الأفارقة، ونتيجة لهذا التدفق بدأ بعض المواطنين ينظرون إلى هؤلاء المهاجرين بأنهم عبء على المجتمع الليبي وسبباً في ارتفاع تكاليف المعيشة به، وكذلك في انتشار بعض الجرائم مثل القتل والسرقة والزنا وانتشار المخدرات. ومن ثم سوف تتناول هذه الدراسة تصورات أفراد المجتمع الليبي نحو العمالة الوافدة وذلك في إحدى عشر فصل كما يلي: يتناول الفصل الأول: مشكلة الدراسة ومفاهيمها، والفصل الثاني: بعض النظريات المفسرة للدراسة، الفصل الثالث: الدراسات السابقة ويضم الدراسات العربية والأجنبية ذات العلاقة بالموضوع حيث تم طرحها وفق تسلسلها التاريخي، أما الفصل الرابع فعنوانه: ملامح التغيرات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الليبي ، والفصل الخامس بعنوان: العمالة الوافدة في المجتمع الليبي، تطورها التاريخي وطبيعتها ومجالاتها الأساسية، والفصل السادس بعنوان: آثار العمالة الوافدة على المجتمع الليبي ، الفصل السابع فيحمل عنوان: الإجراءات المنهجية للدراسة، والفصل الثامن: تصورات الليبيين للعمالة الوافدة في مجتمع الدراسة، والفصل التاسع يحمل عنوان: موقف الليبيين من العمالة الوافدة، ويأتي الفصل العاشر بعنوان: رؤية الليبيين لبعض المشكلات الناتجة عن تواجد العمالة الوافدة في المجتمع الليبي ، وأخيراً يأتي الفصل الحادي عشر والأخير بعنوان: الخاتمة وملخص لنتائج الدراسة |