الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract اثبتت الابحاث الحديثة ان معالجة سطح الغرسات السنية بطرق مختلفه مثل الاحماض و اشعه الليزر له دور فى الاسراع من الالتحام العظمى بين الغرسات السنية و عظم الفك, و ذلك قد يساعد فى التحميل المبكر للغرسات السنية و بذلك يمكن الاسراع فى الاستعاضة السنية للمرضى الذين يعانون من الفقد السني الجزئي. كما ان استعمال الغرسات السنيه المكونة من جزء واحد قد يساعد فى التقليل من التدخل الجراحي, يمكن من التحميل المبكر و يسهل خطوات الاستعاضة السنية و يعطي مظهر جيد. الهدف من البحث هو التقييم الاكلينيكي و الشعاعي للتحميل المبكر للغرسات السنية المعالجة بالليزر مقابل المعالجة بالاحماض التقييم الاكلينيكي يشمل: - مدى ثبات الغرس السني. - حالة الانسجة اللثوية المجاورة للغرس السني. - عمق الجيوب المجاورة للغرس السني. - المظهر العام بعد الاستعاضه السنية. اشتملت الدراسة على ثمان مرضى , تم انتقائهم من العيادة الخارجية بقسم جراحة الفم و الاسنان بجامعة المنصورة , يعانون من فقد سنة منفردة في المنطقه الخلفية بالفك السفلي. اثنين منهما يعانون من فقد سنه منفرده فى الجهتين اليمنى و اليسرى من الفك السفلى,. اجري لجميع المرضى غرس سني باستخدام الغرسات السنية المكونة من جزء واحد و التحميل المبكر بعد ثلاثة اسابيع بالاستعاضة السنية.و قد تم تقسيم المرضى الى مجموعتين اعتمادا على الطريقة المتبعه فى المعالجة السطحية للغرسات السنية: - المجموعه الاولى: و تشمل خمس مرضى , و قد تم استخدام الغرسات السنية المعالجه بالليزر. - المجموعة الثانية: و تشمل خمس مرضى , و قد تم استخدام الغرسات السنية المعالجة بالاحماض. و قد تم تقييم جميع المرضى فى فترات ثلاث: شهر واحد, ثلاثة اشهر و ستة اشهر من الاستعاضة السنية النهائية. اثبتت هذه الدراسة عدم وجود فرق ذو دلالة احصائية بين المجموعتين فى ثبات الغرس السني , و كذلك في حالة الانسجة اللثوية و عمق الجيوب المجاورة للغرس السني و مستوى النسيج العظمي. |