![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract من خلال مجموعات هائلة من الدراسات – أجريت علي مر العصور المختلفة قديما و حديثا – أمكن التحقق من الأهمية العظمي للمواد الزجاجية (الأمورفية) في مجالات كثيرة منها العلمية و الصناعية و التتطبيقية و الإقتصادية. من ناحية آخري , أصبح الزجاج غير التقليدى ذو فائدة كبيرة وذلك بسبب تطبيقاته المختلفة فى كل من العلوم والتكنولوجيا، حيث أمكن إستخدامه قي تصنيع كثير من الدوائر الكهربية المتكاملة و المواد ذات خاصية حفظ المعلومات و كذا الفلاتر الضوئية .... وغيرها وفقا لذلك فقد ثبت من خلال معظم الدراسات المنشورة من علماء فيزياء الجوامد والباحثين فى علوم الماده أن التغيرات فى الخواص الفيزيائية لهذه المواد لها علاقة مباشرة بالتحولات في التركيب الداخلي للمادة. وأنه من خلال التحكم في نسب الأكاسيد الداخلة في التركيب يمكن التحكم في الخصائص الفيزيائية المطلوبة . وهكذا فقد هذه الرسالة إلي تحضير بعض المواد الزجاجية غير التقليدية (من أكاسيد بعض العناصر الإنتقالية) ثم دراسة بعض الخصائص الفيزيائية لها مثل خصائص النقل الكهربية وثابت العزل الكهربي و معامل الفقد ... و كذلك دراسة الكثافة والحجم المولارى مع إضافة أكسيد الزنك أو أكسيد الرصاص محل أكسيد الفاناديوم تدريجيا و ربط التغيرات الملحوظة في الخصائص الفيزيائية المقاسة مع التغيرات في التركيب الناتجة من تغيير نسب الأكاسيد المضافة عند التحضير. خضعت الزجاجيات المحضرة للمعادلة الكيميائية التالية : (70 – x)V2O5. x(ZnO/PbO). 10SrO. 20FeO حيث (x = 0, 2.5, 5, 7.5, 10, 12.5 and 15) والتى تم اعدادها بالطريقة التقليدية (التبريد المفاجىء للمخلوط المنصهر). تم التأكد أولا من الحالة الزجاجية لجميع العينات بإستعمال الأشعة السينية ... ثم تبع ذلك دراسة تركيب العينات باستخدام طيف تأثير الموسباور والأشعة تحت الحمراء الطيفية ثم أجريت القياسات الكهربية للتيار المستمر والمتردد و درست الخواص الانتقالية داخل العينات و كذا ميكانيكية التوصيل الكهربي عند درجة حرارة تتراوح بين 300 الى 500 درجة كلفينية. تم قياس الكثافة وبالتالى حساب الحجم المولارىو تم حساب الكثافة العددية لذرات الفاناديوم والأكسجين وكذاالزنك و الرصاص حيث وجد أن الكثافة العدد لذرات الزنك أو الرصاص تزداد تدريجيا بينما تقل الكيافة العددية للفاناديوم ز أظهرت الموصيلية الكهربية للتيار المستمر انخفاضا تدريجيا بينما أظهرت طاقة التنشيط إرتفاعا تدريجيا وذلك مع زيادة أكاسيد الزنك أو الرصاص على حساب أكسيد الفاناديوم. كما أظهر كل من التردد الكمى البصرى ومسافة القفز للبولارون ودرجة حرارة ديباى إرتفاعا تدريجيا مع زيادة نسب الزنك والرصاص على حساب الفاناديوم. أمكن إستنتاج أن نموذج قفز البولارون الصغير هو ميكانيكية التوصيل فى هذا الزجاج خصوصاعند درجات الحرارة العالية. كما وجد أن الموصلية الكهربية للتيار المتردد ومعاملات العزل الكهربي تعتمد على درجة الحرارة فى مدي القيلس المسموح . تمت دراسة تشتت العزل فى كل العينات مع زيادة نسبة الزنك أو الرصاص حيث أمكن شرح النتائج طبقا لنموذج إسترخاء ديباى, ووجد أن الفقد في الطاقة يزداد مع زيادة نسبة الرصاص أو الزنك فى العينات تحت الدراسة. |