Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لبعض المتغيرات النفسية لدى الشباب الدارسين وغير الدارسين في مراكز تحفيظ القرآن الكريم بمدينة ترهونة /
المؤلف
الهاشمي, أبوبكر ساسي عبدالقادر.
هيئة الاعداد
باحث / أبوبكر ساسي عبدالقادر الهاشمي
مشرف / حسين محمد سعدالدين
مشرف / سلمى محمد محمود الدسوقي
باحث / أبوبكر ساسي عبدالقادر الهاشمي
الموضوع
القرآن الكريم.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم دستوراً للدين والدنيا معاً وكل يوم يكشف العلم عن كنوز وذخائر ومعجزات يزخر بها القرآن العظيم فى شتى مناحى الحياة... ومن يبحث فى آيات القرآن الكريم ويدقق فى فحواها ويمحص فى مدلولاتها يتجلى له الكثير من دلائل القدرة وإمارة الحكمة الإلهية التى لم تتكشف بعد.
وبالفعل جاءت نتائج الدراسة لتؤكد أن القرآن الكريم له أثر مهدئ لحالات التوتر والهلع والجزع والقلق والاكتئاب وغيرها من الأمراض. قال تعالى: ” إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا” (سورة المعارج، الآية: 19-20).
وقد بدأت تظهر حديثاً اتجاهات بين بعض علماء النفس تنادى بأهمية الدين فى الصحة والنفسية وعلاج الأمراض النفسية وترى أن فى الإيمان بالله قوة خارقة تمد الإنسان بطاقة روحية تعينة على تحمل مشاق الحياة وتجنبه القلق الذى يتعرض له كثير من الناس فى هذا العصر الذى يسيطر عليه الاهتمام الكبير بالماديات ويفتقر إلى الغذاء الروحى. فالإيمان يزيد ثقة الإنسان بنفسه ويزيد قدرته على الصبر وتحمل مصاعب الحياة ويثبت الأمن والطمأنينة فى النفس ويبعث على راحة البال ويغمر الإنسان الشعور بالسعادة.
وقد أجريت بعض البحوث والدراسات حول إمكانية الاستفادة من القرآن الكريم فى الإرشاد والعلاج النفسى الدينى، وفى فهم النفس البشرية التى أبدعها رب العالمين،وكيف لا؟ وخالق الإنسان هو الذى أنزل له القرآن وقد وضع فيه أسراراً كثيرة، وطاقات هائلة وقدرات فائقة، تحتاج إلى أزمة طويلة للكشف عن بعض ما فيها قال تعالى:”هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ” (سورة الجاثية، الآية: 20)
ومن يفطن إلى ما فى القرآن العظيم من جواهر ودرر، يحقق الله له الخير الكثير ويرشده إلى سيبل الفلاح ويجرى على يديه أسباب النجاح لبنى دينه ووطنه وللبشرية جمعاء.