الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن مواجهة مشكلة المخدرات عند الشباب ليس بمجرد العقاب أو العلاج، وإنما لابد من الوقاية، فالوقاية خير من العلاج. وخير السبل للوقاية هي التربية السليمة. لاشك إن تنشئة الشباب على أسس تربوية سليمة تعتبر عاملا جوهريا في التصدي لهذه المشكلة منذ البداية. فالشاب منذ طفولته يحب إن يكتسب الإحساس بالثقة الذي يمكنه من اتخاذ القرارات برفض ذلك الوباء والابتعاد عنه والمبادرة في المشاركة في برامج الوقاية من الإدمان. وتمثل الدراسة الحالية إضافة هامة للحقل السيكولوجي العربي والليبي فى مجال دراسة الإدمان خاصة مع القلة النسبية لهذا النوع من الدراسات فى مجتمعنا الليبي. مع التطرق لمتغيرات لم يتم تناولها قبل ذلك فى الدراسات التى تمت على مرضى الإدمان وكذلك الأسوياء خاصة قلق المستقبل وهو من المتغيرات الانفعالية التى تصاحب الشاب ولها العديد من الآثار السلبية عند تحولها للشكل المرضى أو غير العادي. وكذلك السلوك العدوانى بما يحمله من مشاعر وأفكار سلبية لها آثارها لدى الفرد والآخرين تجاهه. وتتمثل مشكلة الدراسة في: 1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة مرضى الإدمان والأسوياء في قلق المستقبل؟ 2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة مرضى الإدمان والأسوياء فى السلوك العدواني؟ 3- ما أهم ديناميات البناء النفسى لدى مريض الإدمان كما تكشف عنها المقابلة الإكلينيكية والاختبارات الإسقاطية والسيكومترية المستخدمة فى الدراسة؟ رؤوس الموضوعات ذات الصلة (لا يزيد عن 10) : ملخص- مدخل الدراسة – الإطار النظري – دراسات سابقة – إجراءات الدراسة – نتائج الدراسة وتفسيرها – مراجع الدراسة - الملاحق. |