Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر خالد الجرنوسى :
المؤلف
العشماوي، محمد مصطفى عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفى عبد العزيز العشماوى
مشرف / مصطفى إبراهيم الضبع
مشرف / صلاح أحمد حفنى
مناقش / محمد عبد الله حسين
مناقش / وليد سعيد شيمى
الموضوع
الشعر العربى- تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
236 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/8/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم البلاغة والنقد الأدبى والأدب المقارن.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

وجاءت الدراسة في مقدمة و تمهيد ثم أربعة فصول وخاتمة. وفيما يلي إجمالٌ للخطوط العريضة لهذه الدراسة:
في المقدمة عرض الباحث لموضوع الرسالة، والمنهج المتبع في تحليل النتاج الشعري لخالد الجرنوسي؛ وهو المنهج الأسلوبي. ثم لخص أهم الصعوبات التي اعترضت البحث وكيفية التغلب على كل صعوبة، وعرض الباحث كذلك الدراسات السابقة، والتي تتلخص في دراسة واحدة سابقة بعنوان: ”خالد الجرنوسي.حياته وشعره”، وقد اهتمت بالجوانب الكلية لشعر خالد ولم تتعمق في لغته بالدرجة التي تناسب أهمية ذلك الشعر.
وفي التمهيد حاول البحث أن يشرك القارئ في تمثل السياق الاجتماعي والأدبي لخالد الجرنوسي، ومدي اندماج خالد في ذلك السياق أو انحرافه في بعض الأوقات عن قواعده، ذلك الانحراف الذي تهتم بتحليله وتَفَهُّمِهِ الدراسة الأسلوبية. وجاء التمهيد في مبحثين: الأول تحت عنوان القاعدة والانحراف، والثاني عرض لخالد الجرنوسي ”حياته وشعره”.
وجاء الفصل الأول ليتناول أصغر مكونات البنية الشعرية؛ وهو الصوت بالتحليل، وتكوَّن ذلك الفصل من ثلاثة مباحث؛ تناول الأول التشكيل الوزني وعرض لأهم الأبحر الشعرية التي اعتمد عليها الشاعر لتكون إطارّا ينتظم تجاربه. وكان المبحث الثاني بعنوان: التشكيل القافوي، فتناول قوافي الشاعر ومنها الموحدة والمتنوعة، والمقيدة والمطلقة. أما المبحث الثالث فقد تناول بعض الظواهر الصوتية؛ وهي التصريع والتجانس ورد الأعجاز على الصدور والتكرار الصوتي.
وكان عنوان الفصل الثاني ”ظواهر لغوية”. وضم هذا الفصل بعض الظواهر اللغوية التي لا تُرَدُّ إلى أي مستوى من مستويات اللغة بسهولة، وإنما ترتبط بصورة وثيقة بالسياق اللغوي؛ تفهم من خلاله وتثريه في ذات الوقت. وقد قسم البحث هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث يتعلق كل مبحث بإحدى الظواهر اللغوية، فتناول المبحث الأول مطالع القصائد وعرض البحث لأهم التقاليد التي استخدمها الشاعر في تلك المطالع. وتناول المبحث الثاني التقابل، ورصد البحث الدلالات المختلفة لظاهرة التقابل، وكيف أن المقارنة بين الكلمتين المتضادتين تؤثر في فهم السياق من ناحية، وفي إدراك زيادة دلالات أخرى على معنى التقابل من ناحيةٍ أخرى.
أما المبحث الثالث فقد تناول بنية التكرار، فتابعها على المستويين: الإفرادي والتركيبي، وتناول دلالات تكرار مفردة في البيت الواحد أو في القصيدة ككل، كما تناول تكرار لازمة بنائية، وتكرار نسق بنائي.
أما الصورة الشعرية فقد كانت موضوع الفصل الثالث، وتكوَّن هذا الفصل من مبحثين: الأول تناول الصورة البيانية وأركانها التقليدية من تشبيه واستعارة؛ فحصر أنواع التشبيه المختلفة التي ظهرت في ديوان الجرنوسي، وقام البحث بتحليل استعمالاته لهذه الأنواع. كما تناول البحث الاستعارة بنوعيها المكنية والتصريحية.
وكان عنوان المبحث الثاني:الصورة والتلقي. وتناول فيه البحث الآليات التي استخدمها الشاعر من أجل إثارة الخيال؛ كإثارة الحواس عن طريق الصورة، أو إيجاد رابطٍ يربط بين الصور التي قد تبدو متنافرة وغير متوائمة، ودور التكرار في إثارة خيال المتلقي. كما تناول البحث في هذا المبحث مدى موائمة صور الجرنوسي أو مخالفتها لتوقع المتلقي، وبيَّن أن أغلبها كانت موافقة لذلك التوقع؛ فقد اعتمد على الصور التقليدية، واستخدم أدوات تثير توقع القارئ، مثل التمهيد لمجيء التشبيه بقرائن لغوية تسبقه داخل البيت أو في البيت السابق عليه، ومثل استخدام التناص لاستحضار مواقف مشابهة تشبع نهم المتلقي إلى التزود من التراث.
وجاء الفصل الرابع والأخير ليتناول السرد شعرًا، أو الطريقة التي يسرد بها الشعر، وبدأ هذا الفصل بتوطئة بيَّنت الأجناس القصصية التي صاغ الشاعر فيها تجاربه؛ وهي القصة الشعرية القصيرة، والمطولة القصصية، والمسرحية الشعرية. كما بيَّنت التوطئة المصادر المختلفة التي اعتمد عليها الجرنوسي في قصصه.
وينقسم الفصل الرابع إلى مبحثين: الأول تناول السمات الأسلوبية للقص، فحلل بنية الحدث وعرض لطريقة ترتيب الأحداث داخل القصيدة من الشعر القصصي، وكيفية ترابطها. كما تناول هذا المبحث الحكي، ثم الحوار.
وكان عنوان المبحث الثاني: السمات الشعرية للقص فتناول التشكيل الإيقاعي ، من وزن وقافية ،كما تناول ظاهرة التصريع وكيف أنه أضيف إليها وظائف أخرى لتؤديها في الشعر القصصي بجانب أدوارها التي أدَّتها في القصائد الغنائية. وتناول كذلك هذا المبحث التكرارَ وأدواره الإضافية التي أداها في الشعر القصصي.
وفي النهاية جاءت الخاتمة لتلخص البحث، ولتبرز أهم السمات الأسلوبية لشعر خالد الجرنوسي في كل فصل . ثم قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة.