![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الانسان ذالك المخلوق الذى كرمه خالقه جل و علا لا يمكنه ان يعيش بمنأي او بمعزل عن غيره من البشر لانه مفطور على الاجتماع مع غيره من البشر , والاتصال بهم عن طريق اللغة المنطوقة اساسا , وغير المنطوقة عند الحاجة , وعلى تبادل المنفعة معهم فيشبع حاجاته و يسهم فى اشباع حاجات الاخرين , وهو فى ذلك الاجتماع يتبادل الافكار والقيم والمشاعر , ويقدر الاخرين و يلتقى منهم التقدير , ويشاركهم مشاعرهم ويستقبل منهم مشاركتهم , والشخصيه السويه غابه ينشد كل شخص الوصول اليها حيث تزداد الحاجة الى الشخصبه كامله التوظيف التى هى اساس التقدم والتنمية فى ظل عصر سربع التغير فى ظل رحاب عالم انقضتت منه الثقافه بطريقه لم يالفها الانسان من قبل وهو تغبر فريضيه التطور العلمى التكنولوجبى الهائل الذى يجعل الانسان فى بعض الاحبان يشعر باضطراب ما ومن هنا كان الاتسان فى حاجة الى ان يعيد اتزانه بفاعليه من جدبد فى ركب الحباه بايجابيه الخطى وفى توافق ابجابى وهذا من خلال برامج ارشاديه تساعد الشخص على ان بتعامل ابجابيه وبكون اكثر وعبا فى تحسين توافقه النفسى على طريق التقدم . والارشاد النفسى عمليه تعلميه تساعد الفرد على ان بفهم نفسه بالتعرف على الجوانب الكليه المشكله لشخصيته حتى بنمكن من اتحاذ قراراته بتفسه وحل مشكلاته بموضوعيه مما يسهم فى نموه الشخصى ونطوره الاجتماعى والتربوى والمهنى وبتم ذلك من خلال اقامه علاقه انسانبه بينه وبين المرشد النفسى الذى يتولى دفع العمليه الارشاديه نحو تحقيق الغابه منها بخبرته المهنبه |