الفهرس 
مصادر الطينات وتركيبها الطبيعي والكيميائييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
المستخلص
تعتبر الطينات هي العنصر الأساسي في فن الخزف حيث إنها الوسط المادي الحامل لجميع المعالجات الخزفية التي يقوم بها الفنان الخزاف بإبداعها للحصول على عمل فني له قيمته الجمالية ,والهدف من موضوع دراسة هذا البحث هو التعرف الشامل على ما هي الطينات الخزفية وأصل نشأتها وأنواعها المختلفة مع التعرف على الخصائص التي يتمتع بها كل نوع على حدي ، وأيضا التعرف على إمكانيتها التشكيلية والتي تؤثر بشكل أساسي على التصميم الخزفي وعلى إختيار الفنان لما هو مناسب من أنواع الطينات لتتناسب مع التصميم الخزفي المراد تنفيذه .
وفيما يلي عرض موجز لمحتويات البحث :-
- مقدمة وهي تشمل مفهوم الفن ، والفرق بين الشكل والمضمون ، كما تحتوي على عرض موجز لمدى أهمية دراسة الطينات والتعرف على أنواعها والعلاقة بين التصميم الخزفي وإختيار الطينات المناسبة المناسبة لتنفيذ هذا التصميم .
الباب الأول : طبيعة الطينات وأنواعها ومعالجتها ومدى تأثير ذلك في النحت الخزفي
ويشتمل الباب الأول على أربعة فصول على التوالي هي :
الفصل الأول : أنواع الطينات : وهذا الفصل يختص بدراسة ثلاثة نقاط ألا وهي :
أولا : مصادر الطينات ، وخصائصها وتركيبها الطبيعي والكيميائي .ثانيا : أنواع الطينات الخزفية ومدى تأثيرها على تصميمات النحت الخزفي
ثالثا : الفرق بين الطينات والأجسام الطينية .
الفصل الثاني : التأثير الجمالي للمعالجات التشكيلية : وهذا الفصل يهتم بدارسة أربعة نقاط وهي :-
أولا : كيفية إعداد الطينات لتناسب عملية التشكيلات .ثانيا : تقنيات التشكيل المتبعة في النحت الخزفي .ثالثا : تأثير نوع الطينة على التصميم الخزفي وعلى تقنية التشكيل المتناسبة مع خواصها التشكيلية والطبيعية.رابعا : إضافة المواد الأولية لجسم الطينة ومدى تأثيرها تقنيا وجماليا على الأعمال الناتجة .
الفصل الثالث :- تقنيات معالجة أسطح الطينة قبل الحريق :
ويقوم هذا الفصل بعرض أهم التقنيات المتبعة لمعالجة أسطح الطينات في مرحلة ما قبل الحريق وهو يضم عدة طرق ألا وهي :-
( الصقل ، الزخرفة بالحفر البارز والغائر ، إستخدام الملامس المختلفة ، الزخرفة بالقالب الضاغط ، التفريغ والتلوين ، التلوين باستخدام تقنيات التشكيل بالطينات الملونة ) .
الفصل الرابع : معالجة الخواص الكيميائية للطينات :وهذا الفصل يختص بتناول خمس نقاط وهي :-
أولا : مراحل التجفيف ثانيا : أنواع الأفران ومدى تأثير كل نوع على الأعمال الناتجة .ثالثا : جو الحريق ومدى تأثيره الجمالي على الأعمال الناتجة .رابعا : المعالجات الجمالية لسطح الطينات بعد الحريق .خامسا : القيمة الجمالية للأجسام ذات التزجيج الذاتي
الباب الثاني : القيم الجمالية في أعمال النحت الخزفي قديما وحديثا
ويتضمن هذا الباب فصلين هما :-
الفصل الأول : التطور التاريخي لفن الخزف في مصر ومدى تأثير نوع الطينات المستخدمة في التشكيل على الأعمال الفنية الناتجة وهو يتضمن عرض تاريخي لبعض الفترات التاريخية في مصر وهي مصر الفرعونية ، والحضارة الرومانية اليونانية ، الحضارة الإسلامية ، الخزف المعاصر ، مع إلقاء الضوء على أنواع الطينات المستخدمة في كل فترة زمنية وخواصها التشكيلية والطبيعية .
الفصل الثاني : التجارب العملية للباحثة في موضوع الدراسة :-
يشتمل هذا الفصل على تجارب الباحثة في خلط أنواع مختلفة من الطينات وإضافة بعض المواد الجديدة للحصول على جسم طيني مبتكر .