![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص العصر الإسلامى الأول هو عصر الحديث الذهبى فيه إنتشر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه جمعت رواياته ودونت كما صنفت أعظم كتب السنة على الإطلاق وكان طلب الحديث شرفا لا يدانيه شرف وشاركت المرأة فى تحمله وادائه. ويهدف هذا البحث الى ابراز جهود المرأة فى نشر الحديث وعلومه وقد جاءت الدراسة فى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول ويعقبها خاتمه. أسباب إختيار الموضوع : أشرف العلوم بعد القرآن الكریم؛ لكونه وحیاً من أولاً: لما كان الاشتغال بحدیث رسول الله عند الله تعالى،لما یتضمنه من أحكام تشریعیة وتوجیهات تربویة ،فهو التطبیق العملي للتشریع الرباني في القرآن الكریم، فقد رغبت في العمل بهذا العلم فاخترت موضوعاً یبرز أثر النساء في نقل هذا العلم، والاستفادة منه في تربیة الأجیال. نَضَّرَ( ١)اللَّهُ امْ أَ رً سَمِعَ( ٢) مِنَّا ”: ولأتدرب على الخوض في هذا العلم؛ ولكي أنال دعوة رسول ( شَیْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ ، فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ”.( ٣ قال أبو عیسى:هذا حدیث حسن صحیح. ثانیا: التعرف على جهود التابعیات في تحمل الحدیث وآدائه في القرن المفضل وكیفیة تلقى التابعیات له. ثالثا: إب ا رز جهود التابعیات في حفظ السنة وأدائها، وأثر العنصر النسائي في نشر العلم بصفة عامة، وفي الحدیث بصفة خاصة. ا ربعاً:لأن الكتابة في هذا الجانب قلیلة جداً،وبدا للناس وكأن الم أ رة في فجر الإسلام وصدره لم تدلُ بدلوها في علم الحدیث روایة ود ا ریة، وفحصاً لطرق الحدیث ورجاله، وم ا رجعته ونقده؛ فأردت المساهمة ولو بقدر یسیر في نفض الغبار وتجلیة لحقائق باهرة سجلها التاریخ ،وسجلتها كتب الت ا رجم عن تلك الجهود. |