الفهرس 
مشكلة الدراسة وأهميتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 314 |  |  |
| | | from | 314 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الدراسة:
يعج المجتمع الريفى بالعديد من السلوكيات التى يتمسك بها سكانه وتتسبب فى إهدار كميات كبيرة من المياه دون وعى من مواطنيه بما يترتب على هذا السلوك من آثار وخيمة على صحة الإنسان وإنتاجيته، وبالتالى على مسيرة التنمية محلياً وقومياً، الأمر الذى يتطلب مزيداً من الاهتمام بتوعية قاطنى هذه البيئات بالأساليب المثلى لاستخدامات المياه، ولاسيما المرأة والتى تمثل شطر المجتمع ولها دور فعال جنباً إلى جنب مع الرجل، ويقع على كاهلها مسئولية تربية أبنائها وتلقينهم القيم، ولديها من المعتقدات والعادات ما يجعلها تلحق الضرر بالمياه عامة ومياه الشرب خاصة، وهى الرائدة فى ممارسة العادات السليمة وغير السليمة تجاه مياه الشرب بالمنزل، لذا ينبغى إكسابها المعارف التى تكفل تصحيح أفكارها وتعديل سلوكياتها حيال المياه النقية، لتتمكن من إدارة مياه الشرب بعقلانية لتنقل وترسخ العادات الصحيحة لدى الأجيال المقبلة، ومن ثم تحددت مشكلة الدراسة فى معرفة أثر برنامج التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية فى تنمية وعى المرأة الريفية بترشيد استخدام مياه الشرب.
ثانياً: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الراهنة إلى ”اختبار فعالية برنامج التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية فى تنمية وعى المرأة الريفية بترشيد استخدام مياه الشرب”.
وينبثق من الهدف الرئيسى مجموعة من الأهداف الفرعية:
1- إكساب المرأة الريفية المعارف حول ترشيد استخدام مياه الشرب.
2- تعديل سلوكيات المرأة الريفية تجاه الاستخدام السيئ لمياه الشرب.
3- زيادة مشاركة المرأة الريفية فى برامج ترشيد استخدام مياه الشرب.
ثالثاً: فروض الدراسة:
تنطلق الدراسة من فرض رئيس مؤداه ”يؤدى التدخل المهنى للخدمة الإجتماعية إلى تنمية وعى المرأة الريفية بترشيد استخدام مياه الشرب ” وينبثق من هذا الفرض الرئيس مجموعة من الفروض الفرعية:
1- يؤدى التدخل المهنى للخدمة الإجتماعية إلى زيادة معارف المرأة الريفية حول ترشيد استخدام مياه الشرب.
يؤدى التدخل المهنى للخدمة الإجتماعية إلى تعديل السلوكيات الخاطئة لدى المرأة الريفية تجاه مياه الشرب.
3-يؤدى التدخل المهنى للخدمة الإجتماعية إلى زيادة مشاركة المرأة الريفية فى برامج ترشيد استخدام مياه الشرب.
رابعاً: مفاهيم الدراسة:
- مفهوم التدخل المهنى.
-مفهوم تنمية الوعى.
- مفهوم ترشيد استخدام المياه.
-مفهوم المجتمع الريفى.
خامساً: الإستراتجية المنهجية للدراسة
نوع الدراسة: تنتمى هذه الدراسة إلى نمط الدراسات شبه التجريبية
المنهج المستخدم: استخدم الباحث المنهج التجريبى باستخدم تصميم التجربة القبلية البعدية على مجموعة واحدة يجرى عليها القياسين.
سادساً: أدوات الدراسة :
• أدوات جمع البيانات: وتشمل:
- مقياس وعي المرأة الريفية بترشيد استخدام مياه الشرب.
- دليل مقابلة الخبراء فى مجال ترشيد استخدام مياه الشرب.
• أدوات تحليل البيانات: استخدم الباحث عدد من الأساليب الإحصائية التى تتفق وأهداف دراسته، كالمتوسط الحسابى، الانحراف المعيارى، اختبار ”ت”، النسب المرجحة، القوة النسبية للبعد، التكرار المرجح، معامل ارتباط بيرسون، ومعدل التغير، المتوسط الحسابى المرجح للبُعد.
سابعاً: مجالات الدراسة:
•المجال المكانى: قرية قصر رشوان-مركز طاميه-محافظة الفيوم
• المجال البشرى ويشمل :
1- الخبراء في مجال التوعية بترشيد استخدام مياه الشرب.
2- عينة عشوائية بنسبة 10 % (حسب معادلة كوكران لتحديد الحجم الأمثل للعينة) من إجمالي مجتمع الدراسة البالغ 893 أسرة وبالتالي بلغ حجم العينة 90 أسرة، وقام الباحث باختيار ربة المنزل كعضو ممثل لأسرتها وذلك لأنها أكثر أفراد الأسرة استخداماً لمياه الشرب، فضلاً عما يقع على عاتقها من مسئولية تربية الأبناء وتلقينهم قيم المجتمع واشترط الباحث فى العينة الشروط التالية:
أ- أن يكون لدى الأسرة وصلة مياه شرب بالمنزل.
ب-أن تكون الأسرة مقيمة إقامة دائمة بالقرية الأم.
ج-أن تحصل مفردات العينة على درجات منخفضة على مقياس الوعى الذى طبقه الباحث عليهن.
• المجال الزمنى: فترة إجراء الدراسة والتى استغرقت من أكتوبر 2008 حتى يوليو 2010.
ثامناً: أهم النتائج:
- أسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني وتنمية معارف المرأة الريفية حول ترشيد استخدام مياه الشرب.
- كشفت الدراسة عن وجود علاقة ايجابية ذات دلالة احصائية بين التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وتعديل السلوكيات الخاطئة لدي المرأة الريفية تجاه مياه الشرب.
-أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية إيجابية ذات دلالة احصائية بين التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وزيادة مشاركة المرأة الريفية في برامج ترشيد استخدام مياه الشرب.