Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة للمعاقين بصريا :
المؤلف
زيدان، سعد عيد قاسم.
هيئة الاعداد
باحث / سعد عيد قاسم زيدان
مشرف / بواب شاكر على
مناقش / محمود فتحى محمد
مناقش / شحاته صيام
الموضوع
الخدمة الاجتماعية للمعوقين. المكفوفون. المعوقون - رعاية وعلاج.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
337 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/4/2011
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 371

from 371

المستخلص

مشكلة الدراسة :
تمثل التنمية بمختلف جوانبها هدفًا استراتيجيًا يسعى إلى تحقيقه أي مجتمع من المجتمعات ، ويعتبر العنصر البشري هو قوة الدفع الحقيقية لعملية التنمية ومن هنا كان الاهتمام بتنمية الموارد البشرية هو غاية عملية التنمية وفي نفس الوقت وسيلتها. وتكمن سلامة المجتمع في سلامة أفراده ، وتمثل الموارد البشريةأهم الموارد بالنسبة لأي مجتمع وتتسبب الإعاقة للموارد البشرية فى أضرارًا لا حصر، وبالتالى فان قضية الإعاقة من القضايا التي تؤرق المجتمع وتتسبب له فى العديد من المشكلات . وتتعدد فئات المعاقين ما بين معاقين بصريًا وسمعيًا وفكريًا وحركيًاإلى غير ذلك إلا أن الإعاقة البصرية تأتى فى مقدمة تلك الإعاقات ، وتؤثرالإعاقة البصرية تأثيرًا بالغًا على شخصية الكفيف وأسرته وعلى المجتمعبشكل عام . ويعتبر مفهوم نوعية الحياة من المفاهيم الحديثة نسبيًا والتى تستهدف الارتقاء بالإنسان واكتشاف وتنمية قدراته، ويعبر مفهوم نوعية الحياة عن مدى الإشباعات التى تحققت وهو تعبير ذاتى لدى الفرد وكذلك قدرات الفرد فى الاستفادة من الخدمات والأنشطة المتاحة لمرات عديدة وبكفاءة عالية يمكن من خلالها تحقيق الأهداف المرجوة ورغم الجهود التى بذلت تجاه المعاقين بصريا إلا أنهم يعانون من العديد من المشكلات والتى تؤثر على نوعية حياتهم لذا سعى الباحث إلى ملخص الدراسة ٣٩٥ تصميم برنامج للتدخل المهنى لتحسين نوعية الحياة للمعاقين بصريًا ينطلق من الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية ثانيًا : أهداف الدراسة : تسعي الدراسة الراهنة إلي تحقيق هدف رئيس وهو ” اختبار مدى تأثير استخدام الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياةللمعاقين بصريًا ” . وينبثق من الهدف الرئيسي السابق مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:
١- اختبار مدى تأثير استخدام الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة الأسرية للمعاقين بصريًا.
٢- اختبار مدى تأثير استخدام الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة التعليمية للمعاقين بصريًا.
٣- اختبار مدى تأثير استخدام الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة التأهيلية للمعاقين بصريًا .
٤- اختبار مدى تأثير استخدام الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة الصحية للمعاقين بصريًا. تنطلق هذه الدراسة من فرض صفرى رئيس وهو ” لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهنى للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة للمعاقين بصريًا. وفرض بديل وهو ” توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهنى للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة للمعاقين بصريًا ”.
ملخص الدراسة ٣٩٦ ويتم اختبار صحة الفرض الرئيس للدراسة من خلال اختيار صحة الفروض الفرعية التالية:
١– الفرض الصفرى الفرعى الأول: لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل
المهنى للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياةالأسرية للمعاقين بصريًا ”.
– الفرض البديل الفرعى الأول: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهنى للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة الأسرية للمعاقين بصريًا ٢– الفرض الصفرى الفرعى الثانى: لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهنى للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياةالتعليمية للمعاقين بصريًا ”.
– الفرض البديل الفرعى الثانى: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهنى للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة التعليمية للمعاقين بصريًا ”.
٣– الفرض الصفرى الفرعى الثالث: لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهني للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياةالتأهيلية للمعاقين بصريًا ”.
– الفرض البديل الفرعى الثالث: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهنى
ملخص الدراسة ٣٩٧
للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة التأهيلية للمعاقين بصريًا ”.
٤– الفرض الصفرى الفرعى الرابع: لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهنى للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة الصحية للمعاقين بصريًا ”.
– الفرض البديل الفرعى الرابع: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهنى للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة الصحية للمعاقين بصريًا ”.
رابعًا : مفاهيم الدراسة :
(أ) مفهوم المعاق بصريًا: (ب) مفهوم نوعية الحياة
(ج) مفهوم الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية .
خامسًا : الإجراءات المنهجية للدراسة :
١- نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلي نوع الدراسات التجريبية نظرًا لطبيعة الموضوع حيث يسعى الباحث إلي اختبار العلاقة بين متغيرين أحدهما مستقل وهو برنامج التدخل المهني للخدمة الاجتماعية والآخر تابع وهو تحسين نوعية الحياة للمعاقين بصريًا.
٢- المنهج المستخدم:
يعتمد الباحث في الدراسة الراهنة علي استخدام المنهج التجريبي وقداستخدم الباحث تصميمًا تجريبيًا وهو” التجربة القبلية البعدية باستخدام جماعة واحدة ”
ملخص الدراسة ٣٩٨
اعتمدت الدراسة الراهنة علي الأدوات البحثية التالية: :
أ) الملاحظة البسيطة .
(ب) مقياس نوعية الحياة للمعاقين بصريًا.
٤- مجالات الدراسة :
(أ) المجال المكاني للدراسة: @
تمثل المجال المكانى للدراسة فى مدرسة النور لرعاية المكفوفين بصريًا بالفيوم .
(ب) المجال البشري للدراسة:
قام الباحث بتطبيق الدراسة الراهنة علي عينة قوامها ( ٢٠ ) طالب
– وطالبة بمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة الفيوم في الفئة العمرية من ( ١٥
٢٠ ) سنة .
(ج) المجال الزمني للدراسة:
وهى الفترة التي قام فيها الباحث بجمع المادة العلمية بالإضافة إلي فترة التدخل المهني واستخلاص النتائج وامتدت هذه الفترة من شهر أكتوبر ٢٠٠٧ حتى يناير ٢٠١٠
سادسًا : نتائج الدراسة :
١- أثبتت الدراسة قبول الفرض الرئيس البديل وهو ” توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهنى للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة للمعاقين بصريًا ”. ورفض الفرض الصفرى.
٢– أثبتت الدراسة قبول الفرض الفرعى البديل الأول: ” وهو توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة على مقياس نوعية الحياة قبل وبعد التدخل المهنى للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.