![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحاليةإلى : معرفةميكانيزمات الدفاع الأكثر دلالة على اضطراب الوساوس والأفعال القهرية . معرفة الفروق بين الذكور والإناث في ميكانيزمات الدفاع المستخدمة مع بعض أنواع الوساوس والأفعال القهرية معرفة مدى اختلاف نوع ميكانيزمات الدفاع باختلاف نوع أعراض الوساوس والأفعال القهرية . أهمية الدراسة : تكمن أهمية الدراسة في : أ) تناول الدراسة لميكانيزمات الدفاع والتي يستخدمها معظم الناس بشكل لا شعوري في حياتهم اليومية .ولكن المبالغة في استخدامها أو استخدامها بشكل خاطئ يهدد كيان الفرد بوقوع في الاضطرابات النفسية على اختلاف أنواعها ومنها اضطراب الوساوس والأفعال القهرية . ب ) تناول الدراسة لاضطراب الوساوس والأفعال القهرية والذي يسبب ألما نفسيا بالغا للفرد واضطراب في كافة مناحي الحياة . خاصة إذا علمنا أن اضطراب الوساوس والأفعال القرية يبدأ غالبا بشعور بالذنب أو شعور بالقلق ثم يتحول إلي اضطراب ذهانى مثل الفصام ، وهو كاضطراب ذهانى يهدد السلامة العقلية للفرد و يصعب علاجه وبالتالي من الأفضل أن نهتم باضطراب الوساوس والأفعال القهرية ( تشخيصه وعلاجه) قبل أن يتطور إلى اضطراب ذهانى . ج) اهتمام الدراسة بتشخيص الوساوس والأفعال القهرية حيث يعتبر التشخيص الصحيح هو الخطوة الأولى والأهم في علاج الاضطراب خاصة إذا علمنا تداخل تشخيص اضطراب الوساوس والأفعال القهرية مع بعض الاضطرابات الأخرى مثل الفوبيا و القلق والاكتئاب وتوهم المرض . وبالتالي صعوبة تشخيصه كاضطراب منفصل في حد ذاته أم أنه يصاحب اضطرا آخر كعرض . د) قلة الدراسات العربية ( في حدود علم الباحثة ) التى تناولت ميكانيزمات الدفاع في تشخيص الاضطرابات النفسية . و ) إفادة الباحثون في المجال حيث يعتبر التشخيص باستخدام ميكانيزمات الدفاع إضافة إلى طرق التشخيص المتاحة فعندما تستخدم في تشخيص اضطراب الوساوس والأفعال القهرية بجانب المقاييس السيكومرية يعطي قوة لتشخيص الاضطراب . |