Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر أساليب دمج الأطفال المعاقين عقليا مع العاديين على كل من دافع التواد والإنجاز والتوافق النفسي لديهم =
المؤلف
عیاد، نعیمة علي بیومي.
هيئة الاعداد
باحث / نعيمة على بيومي عياد
مشرف / نبيھ إبراھيم إسماعيل
مشرف / نوال شرقاوي بخيت
مناقش / نبيھ إبراھيم إسماعيل
الموضوع
علم النفس التربوي. الأطفال المعوقون- تعليم. الأطفال- تعليم.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر ضوئي :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

يعد نظام الدمج من أهم التوجهات الحديثة في مجال التربية الخاصة، وهو اتجاه قائم
أساسا على التخلي عن نظام عزل المعاقين عقليا في مؤسسات خاصة بهم؛ وذلك لعدة
اعتبارات منها توفير بيئة تربوية أقل تقييدا من بيئة العزل، وتحقيق الفوائد التربوية
والاجتماعية التي تسعى التربية الخاصة إلى تحقيقها لذو ى الإعاقة العقلية ، بالإضافة إلى
تقريب المسافات المادية والمعنوية بين العاديين والمعاقين عقليا.
لذا فإن تحسين الظروف التي يعيش فيها المع اقون عقليا من خلال نظام الدمج ، و استخدام
البرامج والأ نشطة التربوي ة التي تعزز تفاعلاتهم مع العاديي ن ينمي لديهم دافع التو اد، و يجعلهم
قادرين على الإ نجاز، و يزيد من تقديرهم ل ذواتهم نتيج ة لشعورهم بالتقبل من زملائهم العاديين ،
ويساعدهم على الوصول إلى قدر مقبول من التوافق النفسي.
مشكلة البحث:
قد أثبتت نتائج الدراسات في مجال الإعاقة العقلية أن اتجاهات العاديين نحو المعاقين
عقليا سالبة، وما يمكن ملاحظته من مظاهر سوء المعاملة للمعاقين عقليا، وشكوى بعض
أولياء الأ مور من تعرض أبنائهم المعاقين عقليا للاعتداء بالضرب أو السب مما ينعكس
بصورة سيئة على دافعيتهم للإنجاز، وعلى سلوكهم التوافقي، وعلى صحتهم النفسية.
تلخصت مشكلة البحث الحالي في الإجابة على التساؤل التالي:
هل يحقق نظام الدمج تنمية لكل من دافع التواد والإنجاز والتوافق النفسي لدى المعاقين عقليا
القابلين للتعلم المدمجين ؟
هدف البحث:
هدف البحث الحالي إلى التعرف على معنى الدمج، وأساليبه، ومتطلباته، وميزاته
وعيوبه. والتعرف عل ى أثره على دافع التواد والإنجاز والتوافق النفسي لدى المعاقين عقليا
القابلين للتعلم.
فروض البحث:
- توجد فروق ذات دلالة إحص ائية بين متوسطات درجات التلاميذ المعاقين عقليا القابلين
للتعلم المدمجين وغير المدمجين في كل بعد من أبعاد دافع التواد لصالح التلاميذ المدمجين.
- ٢٠٨ -
- توجد فروق ذات دلالة إحص ائية بين متوسطات درجات التلاميذ المعاقين عقليا القابلين
للتعلم المدمجين وغير المدمجين في كل بعد من أبعاد دافع الإنجاز لصالح التلاميذ
المدمجين.
- توجد فروق ذات دلالة إحص ائية بين متوسطات درجات ال تلاميذ المعاقين عقليا القابلين
للتعلم المدمجين وغير المدمجين في كل بعد من أبعاد السلوك التوافقي لصالح التلاميذ
المدمجين.
- يوجد ت أثير لنظام الدمج على كل من دافعي التواد والإنجاز والتوافق النفسي لدى التلاميذ
المعاقين عقليا القابلين للتعلم المدمجين في مدارس العاديين.
إجراءات البحث:
- العينة:
أولا: العينة الاستطلاعية تكونت من ( ٣٠ ) تلميذا وتلميذة من المعاقين عقليا القابلين للتعلم ممن
٧٠ ) ، ويلتحقون : ١٢ ) سنة ، وتتراوح نسب ذكائهم بين ( ٥٠ : تتراوح أعمارهم بين ( ٦
بمدارس التربية الفكرية بشبين الكوم والباجور بمحافظة المنوفية .
ثانيا: العينة الأ صلية تكونت من ( ٣٠ ) تلميذا وتلميذة من المعاقين عقليا القابلين للتعلم ممن
٧٠ )، مقسمين : ١٢ ) سنة، وقد تراوحت نسب ذكائهم ما بين ( ٥٠ : تتراوح أعمارهم ما بين ( ٦
إلى ( ١٥ ) تلميذا وتلميذة بمدارس التربية الفكرية، ( ١٥ ) تلميذا وتلميذة بمدارس الدمج
بشبين الكوم والباجور بمحافظة المنوفية.
- الأدوات
اعتمدت الباحثة على الأدوات التالية في جمع البيانات عن المتغيرات موضع البحث:
.( - مقياس ستانفورد –بينيه - للذكاء (الصورة الرابعة) إعداد لويس مليكه ( ١٩٩٨
- اختبار دافع التواد للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم ( إعداد الباحثة).
- اختبار دافع الإنجاز للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم (إعداد الباحثة).
.( - مقياس السلوك التوافقي ترجمة صفوت فرج ، ناهد رمزي ( ١٩٩٠
الأساليب الإحصائية:
اعتمدت الباحثة على عدد من الأساليب الإحصائية في إجراء البحث الحالي:
- المتوسطات والانحرافات المعيارية
- معامل ارتباط بيرسون لحساب صدق وثبات أدوات البحث
- معادلة ألفا كرونباخ لحساب ثبات أدوات البحث .
- ٢٠٩ -
- معامل ارتباط جتمان لحساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية.
الشكل الثاني لاختبار فروض البحث . T-Test ” - اختبار ” ت
النتائج:
أسفرت التحليلات الإحصائية التي تم إجراؤها لإختبار فروض البحث عن النتائج الآتية:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ المعاقين عقليا القابلين
للتعلم المدمجين وغير المدمجين على أبعاد دافع التواد لصا لح التلاميذ المدمجين . فيما عدا
بعد الانتماء فلم تصل الفروق في هذا البعد إلى حد الدلالة الإحصائية التي يمكن قبولها
.( وهى ( ٠,٠٥
- وجود فروق بين متوسطات درجات التلاميذ المعاقين عقليا القابلين للتعلم المدمجين وغير
المدمجين أبعاد دافع الإنجاز لصالح التلاميذ ال مدمجين. فيما عدا أبعاد ( التوجه نحو
المستقبل ، والنجاح ، والمثابرة).
- وجود فروق بين متوسطات درجات التلاميذ المعاقين عقليا المدمجين وغير المدمجين على
كل بعد من أبعاد السلوك التوافقي لصالح التلاميذ المدمجين فيما عدا أبعاد ( النمو الجسمي،
الأعداد والوقت، الأ نشطة المنزلية، والنشاط المهني، والسلوك غير المؤتمن و السلوك النمطي،
والعادات الصوتية غير المقبولة، وعادات غريبة، والنشاط الزائد، واضطرابات نفسية ). فلم
.( تصل الفروق في هذه الأبعاد إلى حد الدلالة الإحصائية التي يمكن قبولها وهى ( ٠,٠٥
وبالتالي تم التحقق م ن صحة فروض البحث جزئيا ؛ مما دل على فاعلية الدمج في
تنمية دافعي التواد والإنجاز والتوافق النفسي لدي التلاميذ المعاقين عقليا القابلين للتعلم . مما
يؤكد صحة الفرض الرابع.
التوصيات التربوية والمقترحات:
العمل على إكساب التلاميذ قيم الانتماء، وعمل برامج إرشادية وتدريبية لتنمية أبعاد 
دافع التواد لدى المعاقين عقليا القابلين للتعلم في ظل نظامي العزل والدمج.
الاهتمام بالأنشطة المهنية، وإكساب هؤلاء التلاميذ القدرة على التفكير في المستقبل، 
وإكسابهم القدرة على المثابرة والتحمل، وعمل برامج ارشادية لتنمية دافع الإنجاز لديهم.
حث آباء الأطفال المعاقين عقليا على تدريب أبنائهم في المنزل على أنشطة منزلية 
هادفة؛ يسهل تعميمها في مواقف البيئة المدرسية.
عمل برامج إرشادية لتغيير الاتجاهات السالبة ، وتدعيم الاتجاهات الموجبة لدى كافة 
فئات المجتمع نحو المعاقين عقليا.