Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مسرح يوسف وهبى /
المؤلف
بسام، أسماء محمد محسن إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد محسن إبراهيم بسام
مشرف / نجوى عانوس
مشرف / نجوى عانوس
مشرف / نجوى عانوس
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
554ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم اللغه العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 554

from 554

المستخلص

نشأ يوسف وهبى فى وقت اتجاه كتاب المسرح إلى المسرحية الغنائية ، وكانت المسرحية الغنائية هى المسيطرة على أذواقِ الجمهور وقتئذ ، ممَّا هيأ الجو لانتشار الموهبة الغنائية ، فبدأ ينشأ على تأليف وتلحين المنولوجات مقتبسًا إياها من عروض الفرق المصرية فى مصر وقتئذ ، ثُمَّ بدأ المسرح الغنائى يتقهقر ليحل محله مسرح عزيز عيد الكوميدى بكوميديا صارخة بذيئة ، من هنا تنحَّى يوسف وهبى وانصرف من الغناء إلى التمثيل فى مسرحية (حنجل بوبو) الكوميدية ، ولكنه فشل فشلاً ذريعًا فى تأدية دور الكوميديا ، ممَّا اضطره إلى الهجرة إلى إيطاليا لعله يجد مخرجًا لتنمية موهبته فى التمثيل ، ثُمَّ رجع إلى مصر فى وقت ذيوع فن الكوميديا الذى فشل فيه يومًا على يد نجيب الريحانى ، فاضطرَّ إلى تغيير هذا اللون واتجه إلى الميلودراما وكوّن فرقة رمسيس التى قدَّم من خلالها مسرحيات الميلودراما والكوميديا الاجتماعية والتراجيدية والمترجمة والممصرة ... الخ ، وأحدث طفرة فى تاريخ المسرح المصرى ، واشتدت المنافسة بينه وبين الريحانى ، ممَّا اضطرَّ الريحانى أن يتجه إلى النوع الميلودرامى فى تقديم مسرحية (ريَّا وسكينة) وبالطبع فشل فشلاً ذريعًا .
2 – تعرَّض يوسف وهبى للكثير من الهجوم على مسرحياته الدموية التى تثير الجمهور ولا تقدم أى إضافة للواقع المُعاش ، كمَّا أخذت الحملة الصحفية فى الازدياد ، ومن ثَمَّ اتجه نقَّاد فى الدفاع عنه تارة ، وأخذ هو يدافع عن نفسه وعن مسرحياته تارة أخرى ، كما أخذت روز اليوسف تشن حملتها الهجومية ضد مؤلفاته ومسرحياته .