الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 272 |  |  |
| | | from | 272 | | |
المستخلص
تتركز مشكلة البحث الرئيسية في أن تقنية الربط علي أشياء لم تحظ بالاهتمام كباقي التقنيات الأخرى لأسلوب العقد والربط، لذلك تناولتها الباحثة بالبحث والتجريب وتطويعها للعمليات الإبتكارية لتطوير هذه التقنية حتى تناظر بقية التقنيات الأخرى، سعياً وراء التوصل إلي العديد من التصميمات المقصودة والمحددة وسهولة تكرار التصميم مرات عديدة، كما تناولت الباحثة تقنية البصم بالقالب المعدني الشمعي حيث تحمل هذه التقنية في طياتها إمكانيات تشكيلية واسعة، تتسع لإجراء عمليات إبداعية مميزة تحقق سماتها الجمالية من خلال تناول عناصر التصميم من نقطة، خط، مساحة، ملمس، لون، والتي تعتبر أساسية في بناء وتشكيل العمل الفني الصباغي. مما أدي بالباحثة إلي محاولة التوليف بين هذه التقنيات للتأكيد علي قيم تعبيرية وجمالية خاصة، واستحداث أعمال صباغية غير تقليدية وإضافة قيم فنية جديدة تتناسب مع الأبعاد الفكرية المعاصرة للثقافة المواكبة لهذا العصر والتحرر من قيود النمطية والتقليد.
وعلي ذلك تحددت مشكلة البحث بالإجابة علي السؤالين التاليين:
1- هل يمكن استحداث معالجات جديدة للمناعة بالعقد والربط علي أشياء تسهم بدورها في الكشف عن جماليات خاصة للخروج بالأسلوب من الإطار التقليدي المألوف إلي المبتكر؟
2- هل يمكن استثمار القيم التشكيلية الناتجة عن التوليف بين أسلوبي الربط علي أشياء وبصمات القالب المعدني الشمعي لإيجاد مداخل جديدة تسهم في تحقيق أعمال تشكيلية جديدة بمجال الصباغة؟
تتكون الرسالة من خمسة فصول كما يلي:
الفصل الأول : (قضية البحث ومنهجيته) ويشتمل علي :
- خلفية البحث، مشكلة البحث أهداف البحث، أهمية البحث، فروض البحث، حدود البحث، منهجية البحث، مصطلحات البحث، الدراسات المرتبطة.
الفصل الثاني: (التجريدية التعبيرية والإمكانيات التشكيلية لأسلوبي العقد والربط والباتيك الشمعي)) ويشتمل علي:
- نشأة المدرسة التجريدية التعبيرية، مصطلح التجريدية التعبيرية، والأساس الفلسفي للمدرسة التجريدية التعبيرية والتعرف علي أهم العناصر التشكيلية في أسلوبي العقد والربط والباتيك الشمعي، بالإضافة إلي تحليل لنماذج مختارة من الأعمال الفنية لبعض الفنانين المصريين والأجانب الذين تناولوا التوليف بين أساليب الصباغة في ظل فلسفة الاتجاهات الحديثة للتجريدية التعبيرية.
الفصل الثالث: (الطرق الأدائية لأسلوب العقد والربط) ويشتمل علي:
- تناول أسلوب العقد والربط من خلال تصنيف كل تقنية وطرق تطبيقها بدراسة مستفيضة ورؤية شاملة من حيث التعرف علي الأدوات والخامات المرتبطة بتطبيقها والطرق الأدائية التي تحقق من خلالها تأثيرات ملمسية متنوعة تميز كل تقنية عن الأخرى، وقد قامت الباحثة بدراسة تقنية الربط علي أِشياء وهي موضوع البحث بدراسة مستفيضة حيث تناولت أهم البلاد التي انتشرت فيها هذه التقنية كالهند وأفريقيا، وأخيراً تحليل لنماذج من الأعمال الفنية لبعض الفنانين المصريين والأجانب الذين تناولوا أسلوب العقد والربط من خلال التوليف بين تقنيات متعددة لهذا الأسلوب.
الفصل الرابع: (الإمكانيات التشكيلية لمناعة الشمع بالقوالب المعدنية) ويشتمل علي:
تناول أسلوب الباتيك الشمعي من خلال تقنية البصم بالقالب المعدني الشمعي وقد استخدمت الباحثة الوحدات المعدنية سابقة الصنع ومقاطع الألوميتال من حيث التعرف علي الطرق الأدائية والأدوات والخامات المرتبطة بممارسة هذه التقنية، بالإضافة إلي دراسة مفهوم الخط كعنصر تشكيلي وأنواع الخطوط نظراً لتعلق المواصفات الشكلية للوحدات المعدنية ومقاطع الألوميتال بعنصر الخط، كذلك يشتمل الفصل علي دراسة الأسطح الصباغية (الأقمشة)، الخيوط المستخدمة في البحث، الصبغات (النشطة) بالإضافة إلي تحليل لبعض الأعمال الصباغية التي تناولت التوليف بين الأساليب الصباغية والتقنيات الخاصة لكل من أسلوبي العقد والربط والباتيك الشمعي.
الفصل الخامس: (تطبيقات البحث) ويشتمل علي:
ضوابط التجريب، شرح تفصيلي للأشياء والهيئات التي قامت الباحثة بالربط عليها لتحقق تأثيرات ملمسية مبتكرة، والكشف عن المستحدث فيها بإضافة حلول تقنية واستثمارها لتحقيق منطلقات تجريدية مستحدثة تحمل مضمون وفكر يحقق الأهداف الإجرائية للتجريب، كما يشتمل الفصل علي تطبيق البصم بالقالب المعدني الشمعي من خلال الوظائف التشكيلية للخطوط، كما تناول هذا الفصل العناصر التشكيلية وبناء التصميم في تقنية الربط علي أِشياء من خلال محاولات تجريبية للباحثة للربط علي أشياء بعنصر النقطة، الخط، الملمس، ثم عرض أعمال التجربة البحثية الذاتية كمعلقات صباغية، ويلي ذلك عرض لأهم النتائج والتوصيات ثم مراجع البحث والملخص العربي والأجنبي.