الفهرس 
الفصل الاول: الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
المستخلص
يشهد العالم الحديث ثورة المعلومات والتكنولوجيا والتى بدورها أحدثت العديد من
التغيرات والتحولات فى مختلف المجالات ، ومجال التربية من المجالات التى تأثرت بذلك
لذا كان لزاما التطرق الى العملية التعليمية ووضع رؤى مختلفة تتناسب مع الثورة
التكنولوجية و كليات التربية الرياضية كأحد المؤسسات الى تهتم بالتربية تنشد دائما الاهتمام
بالجانب النظرى والعملى لصالح الفرد والمجتمع على حد سواء ، ولن يتحقق ذلك إلا عن
طريق العناية البالغة بالطلاب ومحاولة تزويدهم بالقسط الأكبر من معالم الانجاز الحديث ،
الذى يتطلب مواصفات التفوق وتوجيههم وفق ما يتميزون به من قدرات واستعدادات وتنميتها
لما فيها من خير لهولاء الطلاب وأوطانهم .
وطلاب التربية الرياضية هم معلمى الغد وبذلك تعد عملية التعلم لهم احد أهم
المراحل الهامة للوصول الى مستوى عال من الأداء والجودة .
ولُعبة كرة اليد تتميز بتعدد مهاراتها ومن ثم يجب على المتعلمين تعلم تلك المهارات
وفقاً لسرعتهم الذاتية في التعلم وذلك عن طريق إحدى أساليب التعلم
الذاتي.
ولو نظرنا إلى أساليب تدريس المهارات الأساسية لوجدنا أن النمط السائد حول
المعلم الذي يقف ليعرض المهارة عن طريق الشرح وأداء نموذج (الأسلوب التقليدي) ويعتبر
الآن غير كاف لتحقيق غرض التعلم وكان لابد من الإتجاة إلى أساليب التي تهتم باستخدام
الحواس في عملية التعلم لأن ذلك له تأثيرا إيجابي على المتعلم والهدف الأساسي من
استخدامها هو الحصول على تعلم أفضل من الأسلوب التقليدي مع وجود عامل هام ألا وهو
التشويق والإثارة.
ويشير الباحث فى هذا الصدد إن ذلك لا يغفل أهمية الأسلوب التقليدي الذي لاتكون
العملية التعليمية فى المجال الرياضى كاملة بدونه وإنما بإدخال مستحدثات التكنولوجيا بما
تتضمنه من وسائط معينه كفيديوهات ونصوص وصور تصل بالمتعلم الى تصور أفضل عن
المهارات وتجعل من عملية التعليم أكثر أثارة وتشويقا
ومن خلال عمل الباحث كمدرس مساعد بكلية التربية الرياضية ، جامعة المنوفية
ومن ثم تدريس مقرر الفرقة الثانية فى كرة اليد لاحظ تباين بين الطلاب في درجات
استيعابهم للمعلومات الملقاة عليهم بالمحاضرات في مادة كرة اليد وذلك للأسباب التالية
١. معظم الطلاب مبتدئون فى ممارسة كرة اليد وليس لديهم تصور واضح عن أداء
المهارات
٢. من الممكن أن تكون الأحوال المناخية غير ملائمة لبعض الطلاب فى تعلم المهارات
مثل الأجواء الحارة والبرد الشديد والأتربة
٣. اليوم الدراسي به العديد من المحاضرات المدرجة بالجدول الدراسي ومن الممكن أن
تكون محاضرة كرة اليد ترتيبها الثاني أوالثالث ويكون التعب قد أنهك القدرات الذهنية
والبدنية للمتعلم مما يؤدى الى استيعاب أقل ناتج عن قلة التركيز الناتج عن التعب
٤. نظرا لكثرة عدد الطلاب وتقسيمهم إلى مجموعات يتم التدريس لهم خلال ثلاث
محاضرات زمن كل محاضرة ساعة ونصف فمن الجائز والممكن أن يكون احل
التعب على المعلم مما تكون القدرة على التوصيل للمعلومات في المحاضرة الثالثة
أصبحت أقل من قدرته أثناء المحاضرة الأولى والثانية
٥. مع تقدم العمر واختلاف الخصائص البدنية والفسيولوجية للمعلمين فلا يمكن تقديم
النموذج الأمثل للأداء .
وهذا ما دعي الباحث لإجراء دراسة باستخدام الحاسب الآلي كأحد أساليب تكنولوجيا
التعليم الحديثة التي يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في تعليم مهارات كرة اليد، حيث يتم
عرض المهارات المراد تعليمها عن طريق أكثر من وسيط تعليمي بالإضافة إلى الطرق
المختلفة لعرض تلك الوسائط مما يؤدى إلى إتاحة الوقت الكافي والرؤية الواضحة للمهارات
سواء كان ذلك عن طريق الصور الثابتة أو المتحركة ، والشرح اللفظي للمهارات والنص
المقروء لطريقة الأداء ليسهل على المتعلم عملية التغذية الراجعة في أي وقت ، حيث أنه من
أهم الاتجاهات الحديثة في عملية التعليم استخدام أكثر من وسيط لعرض الموضوع التعليمي
الواحد بحيث تعمل كل منها على تدعيم عملية التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين
لاكتساب الخبرة التعليمية لذا حاول الباحث التوصل إلى تصميم برنامج باستخدام الحاسب
الآلي والتعرف على مدى تأثيره على تعلم الأداء المهارى والتحصيل المعرفي للمهارات قيد
البحث في كرة اليد لطلاب الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية.
ثانياً : هدف البحث :
يهدف هذا البحث إلى تصميم برنامج باستخدام الحاسب الآلى لتدريس منهج كرة اليد بكلية
التربية الرياضية جامعة المنوفية ، والتعرف على تأثير البرنامج على :
١ – مستوى أداء المهارات الأساسية قيد البحث .
٢ – مستوى التحصيل المعرفي لأفراد العينة قيد البحث .
ثالثاً : فروض البحث :
١ -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة
التجريبية في (مستوى الأداء المهارى) ولصالح القياس البعدي.
٢ -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة
الضابطة في (مستوى الأداء المهارى) ولصالح القياس البعدي.
٣ -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسيين البعديين للمجموعة التجريبية
والمجموعة الضابطة في (مستوى الأداء المهارى) ولصالح المجموعة التجريبية .
٤ -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة
التجريبية في (مستوى التحصيل المعرفي ) ولصالح القياس البعدي.
٥ -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة
الضابطة في (مستوى التحصيل المعرفي ) ولصالح القياس البعدي.
٦ -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسيين البعديين للمجموعة التجريبية
والضابطة في (مستوى التحصيل المعرفي) ولصالح المجموعة التجريبية .
رابعا- إجراءات البحث :
١- منهج البحث :
استخدم الباحث المنھج التجریبي نظرا لملائمتھ لطبیعة ھذه الدراسة ، حیث اعتمد علي
التصمیم التجریبي للقیاس ( القبلي ، البعدي ) لمجموعتین إحداھما تجریبیة والاخري ضابطة
٢- عينة البحث :
تمثل مجتمع البحث في طلاب الفرقة الثانیة بنین بكلیة التربیة الریاضیة بالسادات جامعة
٢٠١١ م ، وتم إختیار عینة البحث بالطریقة العشوائیة حیث بلغ / المنوفیة للعام الجامعى ٢٠١٠
عدد أفراد العینة ( ٨٥ ) طالبا تم تقسیمھم الى مجموعتین ضابطة وتجریبیة عدد كل منھم ٣٥
طالبا و ١٥ طالبا ھم أفراد العینة الاستطلاعیة
٤- المعالجات الإحصائية :
لمعالجة البيانات إحصائيا بواسطة الأساليب (spss) تم استخدام البرنامج الإحصائي
الإحصائية التالية : ( معامل الالتواء ، معامل الارتباط البسيط لبيرسون ، اختبار ”ت
” ، نسبة التحسن بواسطة النسب المئوية ، وقد ارتضي الباحث مستوي الدلالة
( . الإحصائية عند ( ٠٥
خامسا الاستنتاجات والتوصيات
١- الاستنتاجات :
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفى حدود عينة البحث واستناداً إلى المعالجات
الإحصائية وما أشارت إليه من نتائج يمكن استنتاج ما يلي :
أ- توجد فروق داله احصائيا إحصائية عند مستوى معنوية ( ٠,٠٥ ) بين
متوسطي القياسيين القبلي والبعدى لدى المجموعة التجريبية في (مستوى
الأداء المهارى) ولصالح متوسط القياس البعدى
ب - -توجد فروق داله احصائيا عند مستوى معنوية ( ٠,٠٥ ) بين متوسطي
القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في (مستوى الأداء المهارى )
ولصالح القياس البعدي.
ت - توجد فروق داله احصائيا عند مستوى معنوية ( ٠,٠٥ ) بين متوسطي
القياسيين البعديين للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في (مستوى
الأداء المهارى) ولصالح المجموعة التجريبية .
ث - توجد فروق داله احصائيا عند مستوى معنوية ( ٠,٠٥ ) بين متوسطي
القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في (مستوى التحصيل المعرفي
) ولصالح القياس البعدي.
ج - توجد فروق داله احصائيا عند مستوى معنوية ( ٠,٠٥ ) بين متوسطي
القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في (مستوى التحصيل المعرفي
) ولصالح القياس البعدي.
ح - توجد فروق داله احصائيا عند مستوى معنوية ( ٠,٠٥ ) بين متوسطي
القياسيين البعديين للمجموعة التجريبية والضابطة في (مستوى التحصيل
المعرفي) ولصالح المجموعة التجريبية .
٢- الاستخلاصات
خ - يؤثر البرنامج باستخدام الحاسب الالى تأثيراً ايجابياً على تدريس كرة اليد
بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية وذلك ما ظهر من خلال نتائ ج
المجموعة التجريبية فى المستوى المهارى ومستوى التحصيل المعرفى
د - يؤثر الإسلوب التقليدي (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي للمهارة) تأثيراً
ايجابياً على على تدريس كرة اليد بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية
وذلك ما ظهر من خلال نتائج المجموعة الضابطة فى المستوى المهارى
ومستوى التحصيل المعرفى
ذ - استخدام إسلوب الحاسب الألى في التعليم كان أكثر تأثيراً على تدريس كرة
اليد بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية وذلك ما ظهر من خلال نتائج
المجموعة التجريبية فى المستوى المهارى ومستوى التحصيل المعرفى
٣- : التوصيات :
استناداً إلى النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذا البحث يوصى الباحث بما يلي
ر - استخدام البرنامج التعليمي بواسطة الحاسب الالى في تدريس كرة اليد بكلية
التربية الرياضية جامعة المنوفية
ز - استخدام الاختبار المعرفي في تقييم الجانب النظري فى كرة اليد بكلية التربية
الرياضية جامعة المنوفية
س - تمشياً مع نظام الجودة يجب إنشاء معامل للأساليب التكنولوجية الحديثة فى
تعليم كرة اليد بكليات التربية الرياضية لتأهيل كوادر قادرة على استخدامها
والاستفادة منها