Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في مؤسسات تعليم الكبار في مصر في ضوء بعض الخبرات العالمية /
المؤلف
عمار, هالة محمد السيد صالح.
هيئة الاعداد
باحث / هالة محمد السيد صالح عمار
مشرف / احمد ابراهيم احمد
مشرف / جمال محمد ابو الوفا
مناقش / سلامة عبدالعظيم حسين
الموضوع
التعليم.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
445 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التربية المقارنة والادارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 465

from 465

المستخلص

يعد من الضروري تطبيق الجودة الشاملة في منظومة تعليم الكبار فمؤسسات تعليم الكبار وفروعها جزء من مؤسسات النظام التربوي العام وأن تطوير أدائها من خلال تطبيقها لنظام الجودة الشاملة جانب من جوانب إصلاح النظام التعليمي فالدور المأمول من مؤسسات تعليم الكبار يعتبر ركناً أساسياً في تطوير وتحسين تعليم الكبار فجودة المؤسسات التعليميةالنظامية منها واللانظامية من الخصائص المهمة التي تميزت بها المجتمعات المتقدمة على
المجتمعات النامية وهي إحدى الثروات غير الملموسة لكل مجتمع من المجتمعات.يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:ما متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في مؤسسات تعليم الكبار في مصر في ضوء الخبرات العالمية؟ويتفرع من التساؤل السابق عدة أسئلة فرعية كما يلي:١- ما الأسس النظرية لتعليم الكبار؟
٢- ما الإطار الفكري للجودة الشاملة في مؤسسات تعليم الكبار من منظور الأدبيات؟
٣- ما أهم آليات تحقيق جودة تعليم الكبار في ضوء خبرة الهند والولايات المتحدة
الأمريكية؟
٤- ما واقع جودة مؤسسات تعليم الكبار في مصر؟
٥- ما الرؤية المستقبلية المقترحة لتطبيق الجودة الشاملة في مؤسسات تعليم الكبار في
مصر في ضوء الإطار النظري ونتائج الدراسة الميدانية؟سعت الدراسة الحالية لتحقيق الأهداف التالية:
التعرف على الاسس النظرية لتعليم الكبار. §
الوقوف على نظام الجودة الشاملة وأهم متطلباته التي يمكن تطبيقها لتطوير منظومة §
العمل في مجال محو الأمية وتعليم الكبار في مصر.
التعرف على نظام محو الأمية وتعليم الكبار في الولايات المتحدة الأمريكية والهند §
وأهم آليات تحقيق الجودة في هذا النظام و كيفية الاستفادة منه في مصر.
التعرف على واقع منظومة تعليم الكبار في مصر وأهم المشكلات والتحديات التي §
تواجهها وتؤثر سلبا على مستوى جودتها.الوصول إلى إجراءات وآليات لتطوير منظومة عمل محو الأمية وتعليم الكبار في §
مصر في ضوء نظام الجودة الشاملة وفي ضوء الخبرات العالمية.
 
تنبع أهمية البحث من الأمور التالية:
يتوافق البحث مع الاهتمامات المختلفة بجودة الأداء بالمؤسسات المختلفة ذات العلاقة §
بالعمل التعليمي والتربوي في المجتمع المصري فموضوع الجودة الشاملة من
الموضوعات التي تحتل مكانة كبيرة في بؤرة اهتمام القائمين على تطوير التعليم.
تتجاوب الدراسة مع الاتجاهات العالمية بأهمية تعليم الكبار، في ظل عالم المعرفة §
المحيط بنا.
قلة البحوث والدراسات العربية التي تناولت موضوع الجودة الشاملة في مؤسسات §
تعليم الكبار.
الحاجة الي الارتقاء بمستوي أداء مؤسسات تعليم الكبار حيث يتوقع ان يستفاد من هذا §
البحث في تحسين وتطوير العمل بالهيئة العامة لتعليم الكبار بمصر وصولا الي
الجودة المنشودة في كل مجالات منظومة تعليم الكبار بمصر.
يفيد هذا البحث المسئولين في الهيئة العامة لتعليم الكبار للتغلب علي المعوقات §
والمشكلات وتحسين جودة العمل بالهيئة العامة لتعليم الكبار.
 
أعتمد البحث الحالي على المنهج المقارن مدخل القوى والعوامل الثقافية متبعا الخطوات
التالية:
الوصف: وذلك من خلال رصد واقع جودة تعليم الكبار في مصر وأهم آليات تحقيق §
جودة تعليم الكبار في الولايات المتحدة الأمريكية والهند.
التفسير: وذلك للاستعانة بالقوى والعوامل الثقافية المؤثرة في جودة تعليم الكبار في §
دول المقارنة.
المقارنة: وذلك للتعرف على أهم آليات تحقيق الجودة في منظومة تعليم الكبار في §
دول المقارنة وتحديد كيفية الاستفادة من هذه الآليات في تطبيق الجودة الشاملة فيمنظومة محو الأمية وتعليم الكبار في مصر بما يتفق مع ظروف وإمكانات المجتمع
المصري.
وكذلك استخدام الأساليب الإحصائية لتفسير وتحليل الدراسة الميدانية. §
 
اقتصر البحث على الحدود التالية:
الحد الموضوعي: ركز البحث الحالي على بعض آليات تطبيق نظام الجودة الشاملة §
في الهيئة العامة لتعليم الكبار في مصر وذلك في ضوء خبرة الولايات المتحدة
الأمريكية، وخبرة الهند، وفي ضوء الدراسة النظرية، واقتصر البحث في تناوله لهذه
الآليات على ثلاث آليات وهي جودة إدارة وتنظيم تعليم الكبار، جودة العملية التعليمية
في مجال تعليم الكبار، جودة المشاركة المجتمعية.
الحد الجغرافي: اقتصر البحث الحالي على بعض إدارات الهيئة العامة لتعليم الكبار §
بالقاهرة ومحافظة القليوبية وإدارتها التي شملت في (إدارة بنها – إدارة طوخ – إدارة
كفر شكر، إدارة القناطر الخيرية – إدارة شبين القناطر – إدارة شبرا شرق، إدارة
شبرا غرب، إدارة قليوب، إدارة الخانكة)
الحد البشري: اقتصر البحث الحالي على عينة من القيادات والعاملين بإدارات الهيئة §
العامة لتعليم الكبار بالقاهرة ومحافظة القليوبية وعينة من معلمي الكبار.
٢٠١٢ إلى /١٢/ الحد الزمني: تم إجراء الدراسة الميدانية في الفترة من ١ §
.٢٠١٢/٣/٢١
 
استعانت الباحثة بأدوات ساعدت في تحقيق أهداف البحث وهي:
المقابلات الشخصية: قامت الباحثة بعمل مقابلات شخصية مفتوحة مع بعض القيادات §
المسئولة عن الهيئة العامة لتعليم الكبار بالقاهرة ومحافظة القليوبية وذلك للتعرف على
واقع تطبيق الجودة الشاملة بالهيئة ومدى احتياج الهيئة لتطبيق متطلبات نظام الجودة
الشاملة وذلك من خلال المناقشة والحوار معهم.
الاستبيان: باعتباره وسيلة وأداة يمكن من خلالها الحصول على البيانات الخاصة §
بالبحث، حيث تم إعداد استبيان للتعرف على واقع تطبيق الجودة الشاملة في الهيئة
العامة لتعليم الكبار وذلك للتعرف على أهم متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في
الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها.لا توجد رؤية واضحة لمؤسسات تعليم الكبار. §
ثقافة الجودة الشاملة غير قائمة في الهيئة العامة لتعليم الكبار وهذا يعكس عدم مسايرة §
الإدارة للمبادئ والأساليب الإدارية الحديثة.
عجز الهيئة العامة لتعليم الكبار عن تفعيل فكر اللامركزية. §
عدم وجود وحدة متخصصة عن الجودة في الهيكل التنظيمي للهيئة العامة لتعليم §
الكبار.
لازال مفهوم المحاسبية على الأداء غامضاً لدى العاملين والمعلمين بالهيئة العامة §
لتعليم الكبار.
ضعف التمويل والتجهيزات بالهيئة العامة تعد من المشكلات التي تعوق العمل حيث لا §
يوجد نظام مالي واضح وقادر على تفعيل العمل.
ضعف واقعية العاملين عن الإنجاز والأداء الجيد. §
عدم وجود نظام معلوماتي كفء حيث تناقض التقارير والإحصائيات المقدمة من §
الهيئة العامة لتعليم الكبار مع إحصائيات المنظمات العالمية.
ضعف قدرة الهيئة العامة لتعليم الكبار على التخطيط الاستراتيجي. §
أن برامج التدريب المقدمة تعاني من الشكلية والصورية، حيث لا يوجد نظام تدريبي §
كفء.
لازال مفهوم المعايير غامضاً لدى العاملين وخاصاً في أفرع الهيئة بالمحافظات. §
الكثير من المعلمين غير مؤهلين تربوياً للقيام بالعمل المطلوب في مجال تعليم الكبار. §
أن الوضع الحالي لبرامج وأنشطة تعليم الكبار يحتاج إلى تطور وزيادة اهتمام من §
حيث نوعية البرامج وأساليب التنفيذ.
نقص التجهيزات اللازمة للعملية التعليمية في كثير من مراكز تعليم الكبار. §
قصور الدور التربوي الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية. §
غياب وجود فلسفة واستراتيجية محددة الملامح يمكن أن تكون إطارا مرجعياً تنطلق §
منه مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، ورجال الأعمال والإنتاج
في تقديم خدمات تعليم الكبار.
سيطرت الحكومة على نشاط الجمعيات الأهلية وعدم السماح لأفراد المجتمع بالتدخل §
لتطوير الأداء وزيادة الفعاليةضعف ثقة المؤسسات الحكومية في قدرة المنظمات غير الحكومية على تحديد §
احتياجات مجتمعاتها المحلية.
لا يوجد دور رقابي من المجتمع على أداء الهيئة العامة لتعليم الكبار. §
ضعف القدرة على الترابط مع الجمعيات الأهلية. §
 
التعامل مع المفهوم الشامل لتعليم الكبار بدلاً من اختزاله في مفهوم ضيق هو محو §
الأمية فقط.
الاهتمام بمحو الأمية الوظيفي والثقافي والحضاري ورفع الكفايات والمهارات المهنية. §
سد منابع الأهمية في مرحلة التعليم الأساسي. §
تحقيق التكامل بين التعليم النظامي وغير النظامي وفتح أقسام خاصة لتعليم الكبار في §
كل الجامعات المصرية.
الاهتمام المستمر والمتواصل لما يجري في العالم من أجل النهوض بمجال تعليم §
الكبار وادماجه في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
بناء رؤية مستقبلية واضحة لمؤسسات تعليم الكبار يتضح فيها المعرفة بالتحديات §
الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة عالمياً وقومياً ومحلياً لمواجهة لتلك المؤسسات
والمطالب والآمال المعقودة عليها، اشتراك جميع العاملين بالمؤسسة في صياغة تلك
الرؤية.
السعي نحو وصول مؤسسة تعليم الكبار إلى مرحلة متقدمة من النضج والفاعلية، ومن §
مؤشرات هذه المرحلة: قدرة المؤسسة على إعداد كوادر مؤهلة تأهيلاً عالياً في
المجالات المختلفة لتعليم الكبار وقدرتها على التأقلم مع متطلبات التنمية، وعلى تبني
أفكار ونماذج جديدة استطاعت بدرجة أو بأخرى إحداث تغيير اجتماعي داخل
المجتمع، وابتكار أدوات ووسائل جديدة لزيادة فاعلية تعليم الكبار وكفايته ثم التقويم
المستمر والتتابع بما يضمن تغذية راجعة متتالية ومتتابعة.
تحديد الوضع الحالي للمعرفة بمؤسسات تعليم الكبار، ويأتي ذلك من خلال: تحديد §
الرصيد المعرفي بالمؤسسة وأماكن وجود تلك المعرفة وفرص الوصول إليها ومدى
سهولة الوصول إليها، وتميز أهم الموجودات المعرفية وترتيب أولوياتها بالنسبة
للمؤسسة ثم تحديد مجالات استخدام تلك المعرفة.