الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
5-2- ملخص الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في كيفية الاستفادة من التسويق الاستراتيجي كأداة لتعزيز القدرة التنافسية لقطاع السياحة في مصر بصفة عامة، وفي إقليم شمال الصعيد على وجه التحديد، والتعرف على كيفية تطبيقه بأسلوب علمي منظم ذو كفاءة وفاعلية داخل هذا القطاع، وبناءً عليه هناك عدة تساؤلات بحثية وهي: ما هي الأدوات التسويقية التي تستخدمها المنشآت السياحية في إقليم شمال الصعيد؟ وهل تقوم تلك المنشآت بتطبيق التسويق الاستراتيجي؟ وهل يتم ذلك بأسلوب علمي؟ وما هي الأسباب الرئيسية لعدم تطبيقه داخل تلك المنشآت؟ وهل هناك دور للتسويق الاستراتيجي في تعزيز القدرة التنافسية لقطاع السياحة في إقليم شمال الصعيد؟ وهل يمكن تسويق إقليم شمال الصعيد كمقصد سياحي متكامل؟.
وكما ذُكر في الفصل الأول من الدراسة، أنه على الرغم من تطبيق التسويق الاستراتيجي في العديد من المؤسسات الناجحة على مستوى العالم، إلا أن معظم المنشآت المصرية – ومنها المنشآت السياحية- ما زالت عاجزة عن تطوير نظمها وسياساتها واستراتيجياتها التسويقية حتى الآن، بالرغم من أهمية هذا الأسلوب ودوره في تطوير أداء المؤسسات السياحية وتعزيز قدرتها التنافسية، كما اتضح في أدبيات الدراسة، ومن هنا تهدف الدراسة بصفة عامة لإلقاء الضوء على التسويق الاستراتيجي كأداة واتجاه ملائم لأداء الأعمال بنجاح، كما تهدف بصفة خاصة إلى:
(6) التعرف على دور التسويق الاستراتيجي داخل قطاع السياحة المصري بصفة عامة، وفي إقليم شمال الصعيد على وجه التحديد.
(7) دراسة الوضع الراهن لمدى تطبيق التسويق الاستراتيجي داخل قطاع السياحة بإقليم شمال الصعيد.
(8) التعرف على الأسباب التي تحول دون تطبيق التسويق الاستراتيجي داخل قطاع السياحة بإقليم شمال الصعيد في حالة عدم تطبيقه.
(9) دراسة إمكانية الاستفادة من التسويق الاستراتيجي في تعزيز القدرة التنافسية لإقليم شمال الصعيد.
(10) دراسة إمكانية تسويق إقليم شمال الصعيد كمقصد يملك منتجاً سياحياً متكاملاً، ومن ثم تنشيط الحركة السياحية له، خاصةً في ظل انخفاض النصيب السوقي لهذا الإقليم من الناحية السياحية مقارنةً ببقية أقاليم العرض السياحي في مصر.
وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف، تقوم الدراسة على اختبار ثلاثة فروض رئيسية وهى:
4. هناك دور فعال للتسويق الاستراتيجي في تعزيز القدرة التنافسية لقطاع السياحة في مصر بصفة عامة، وفي إقليم شمال الصعيد بصفة خاصة.
5. عدم تطبيق التسويق الاستراتيجي بأسلوب علمي منظم ذات كفاءة وفاعلية من جانب المنشآت السياحية سواء الحكومية أو غير الحكومية داخل إقليم شمال الصعيد.
6. هناك إمكانية لتسويق إقليم شمال الصعيد كمقصد يقدم منتجاً سياحياً متكاملاً، ومن ثم زيادة النصيب السوقي لهذا الإقليم من الحركة السياحية.
وفيما يخص منهجية الدراسة، فقد اعتمد الدارس على المنهج الوصفي (الطريقة الإحصائية) في سبيل اختبار فروض الدراسة، كما اعتمد على أسلوب الحصر الشامل لمجتمع الدراسة والمتمثل في جميع المنشآت السياحية الرسمية الحكومية وتلك التي تنتمي للقطاع الخاص في محافظات شمال الصعيد، وقام الدارس بإجراء مقابلة شخصية معتمدة على استمارة استبيان من أجل الحصول على البيانات من مجتمع الدراسة، واستعان الدارس ببرنامج التحليل الإحصائي SPSS (V-16) في تحليل البيانات المتحصل عليها من مجتمع الدراسة.
5-3- نتائج الدراسة:
من خلال الأدبيات ونتائج الدراسة الميدانية تم التوصل لعدة نتائج يمكن إيجازها في النقاط التالية:
(1) يعتبر التسويق أحد الأنشطة الرئيسية التي تساعد المنشآت السياحية على الاستمرار في ممارسة نشاطها، كما أنه يلعب دوراً كبيراً وبارزاً في تحقيق أهداف النمو والازدهار الاقتصادي لأي مجتمع، كما يساعد على دفع حركة التنمية في الدولة.
(2) ظهرت العديد من المفاهيم والأساليب في الإدارة الإستراتيجية وذلك في ظل اتجاه الاقتصاد العالمي نحو العولمة واشتداد حدة المنافسة العالمية لعل من أهمها التسويق الاستراتيجي، والذي بات يمثل أهمية كبيرة داخل مؤسسات الأعمال بوجه عام والمؤسسات السياحية على وجه التحديد نتيجة الفوائد التي تحصل عليها تلك المنشآت عند تطبيقها لذلك الأسلوب.