Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتطوير الجامعات الأهلية في الجمهورية اليمنية\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
القانص ،غالب حميد حميد.
هيئة الاعداد
مشرف / سعيد إسماعيل علي
مشرف / إبراهيم محمد إبراهيم
مشرف / يحيى عبد الوهاب الصايدي
باحث / غالب حميد حميد القانص
الموضوع
الجامعات الاهلية. الجمهورية اليمنية. الاتجاهات العالمية للتعليم.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 315
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 326

from 326

المستخلص

يعد التعليم الجامعي الأهلي أحد أشكال التعليم الجامعي في عالمنا المعاصر والذي ارتبطت نشأته في اليمن بالتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على المجتمع اليمني في تسعينيات القرن العشرين، عقب قيام الوحدة اليمنية 1990. فكونه يتمتع باستقلال مالي وإداري ربما يجعله أقدر على التكيف والمواءمة مع بيئته الخارجية، بما يمكن أن يسهم في تحقيق التنمية الشاملة في اليمن، ولذلك فالتطوير في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة يعد مطلباً هاماً وضرورياً لتحقيق الآمال والطموحات المرجوة منه.
وقد سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1. تعرف ظروف نشأة الجامعات الأهلية اليمنية وتطورها.
2. رصد واقع ومشكلات الجامعات الأهلية اليمنية.
3. تعرف الاتجاهات العالمية المعاصرة في تطوير التعليم الجامعي الأهلي.
4. الوصول إلى تصور مقترح لتطوير الجامعات الأهلية اليمنية.
واقتصرت الدراسة على ثلاث جامعات أهلية في العاصمة صنعاء هي: جامعة العلوم والتكنولوجيا، والجامعة اليمنية، وجامعة الملكة أروي.
وقد استعانت الدراسة بالمنهج الوصفي, واستخدم الاستبيان كأداة للبحث, وكانت عينة الدراسة مكونة من (379) قيادات جامعية وأعضاء هيئة تدريس وطلبة.
وتضمنت الدراسة ستة فصول على النحو التالي:
- الفصل الأول: الإطار العام للدراسة، ويتناول مقدمة الدراسة، ومشكلتها، وأهدافها، ودراسات سابقة ذات علاقة بها، وأهميتها، وحدودها، ومنهجيتها، ومصطلحاتها، وخطواتها.
- الفصل الثاني: الجامعات الأهلية في اليمن (نشأتها- تطورها): تناول نشأة التعليم الأهلي، العوامل التي أدت إلى نشأة الجامعات الأهلية في اليمن، والتطور الكمي لأعداد الجامعات الأهلية اليمنية.
- الفصل الثالث: الجامعات الأهلية في اليمن (واقعها - مشكلاتها) وتناول واقع الجامعات الأهلية في اليمن، والبنى التحتية للجامعات الأهلية، والعلاقة بينها والجهات المعنية، والمشكلات التي تواجهها هذه الجامعات.
- الفصل الرابع: (دراسة ميدانية) للجامعات الأهلية اليمنية، وتناول إجراءات الجانب الميداني، والنتائج التي توصلت إليها وتفسيرها.
- الفصل الخامس: الاتجاهات العالمية المعاصرة في تطوير التعليم الجامعي الأهلي، وتناول أبرز اتجاهات التعليم الجامعي الأهلي في كلاً من أمريكا، آسيا، البلاد العربية من حيث: الإدارة الجامعية، سياسة القبول، التخصصات الأكاديمية، أعضاء هيئة التدريس، التمويل.
- الفصل السادس: تصور مقترح لتطوير الجامعات الأهلية في اليمن، وتناول منطلقات التصور، مبرراته، أهدافه، مكوناته، آليات مقترحة لتنفيذه، متطلبات تحقيقه، في ضوء دراسة واقع الجامعات الأهلية في اليمن النظري والميداني، والاتجاهات العالمية في التعليم الجامعي الأهلي.
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج النظرية والميدانية من أهمها:
- أن سياسات القبول في الجامعات الأهلية ليست واضحة، بالإضافة إلى بعض التجاوزات التي تحدث منها: تجاوز النسب المحددة للقبول، وعدم التقيد بالفترة المحددة للتسجيل في العام الدراسي، وتأخير بيانات من تم قبولهم عند انتهاء الفترة المحددة وعدم تقديمها للجهات المختصة.
- أن بعض الجامعات الأهلية عند قيامها لم تتوافر فيها المتطلبات الأساسية من البنى التحتية للتعليم الجامعي.
- أن الجامعات الأهلية اليمنية اعتمدت اعتماداً كبيراً على أعضاء هيئة التدريس المنتدبين من الجامعات الحكومية للعمل بنظام أجور الساعات.
- ضعف قدرة الجامعات الأهلية اليمنية استيعاب جميع الطلبة خريجي الثانوية العامة، وأن اليمن بحاجة إلى جامعات أخرى وفي مناطق محرومة خارج عواصم المحافظات.
- أن شروط القبول بالجامعات الأهلية أكثر مرونة من الجامعات الحكومية، ولكن ينبغي أن تلتزم بالقواعد والمعايير المفروضة بالقانون.
- أن بعض الجامعات الأهلية تعاني من نقص التجهيزات مثل الأبنية والمعامل والمرافق.