الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 261 |  |  |
| | | from | 261 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة الحياة الثقافية فى صعيد مصر فى العصرين الفاطمى والأيوبى، والبحث مقسم إلى أربعة فصول، فضلاً عن المقدمة والدراسة التمهيدية والخاتمة والملاحق.
أما الدراسة التمهيدية، فقد تطرقت فيها لجغرافية بلاد الصعيد، وكذلك التقسيم الإدارى لها، وأوضحت أهم الأحداث السياسية التى تعرضت لها، وتحدثت عن ازدهار الحياة الاقتصادية فى صعيد مصر، والتى شجعت العلماء على الإقامة بها، وكذلك أثر انتشار الإسلام واللغة العربية على ازدهار الحياة الثقافية فى بلاد الصعيد، وذكرت أهم الجوانب الثقافية فى صعيد مصر قبيل العصرين الفاطمى والأيوبى.
وقد تناولت الفصل الأول وعنوانه: ”عوامل ازدهار الحياة الثقافية فى صعيد مصر فى العصرين الفاطمى والأيوبى”، والذى ذكر فيه تشجيع الحكام والوزراء والأمراء لعلماء الصعيد، وعرضت أيضاً لدور القبائل العربية فى ازدهار الحياة الثقافية فى بلاد الصعيد.وأوضحت أهم العلاقات بين علماء الصعيد وعلماء الفسطاط والقاهرة والإسكندرية وعلاقتهم أيضاً بعلماء الأقطار والبلاد الإسلامية وأثر ذلك على ازدهار الحياة الثقافية فى صعيد مصر،
أما الفصل الثانى وعنوانه: ”المراكز الثقافية فى صعيد مصر فى العصرين الفاطمى والأيوبى”، وقد اختص بدراسته لدور المساجد والكتاتيب والمدارس والربط والزوايا ودور الحديث فى ازدهار النشاط الثقافى فى بلاد الصعيد.
وخصصت الفصل الثالث وهو بعنوان: ”العلوم النقلية وأشهر العلماء والفقهاء بصعيد مصر فى العصرين الفاطمى والأيوبى”، أفردت فيه بدراسة لهذه العلوم وأهم علمائها ومؤلفاتهم منها علوم القرآن الكريم من قراءات وتفسير وكذلك علم الحديث وعلم الفقه وعلم اللغة والنحو وأيضاً علم الأدب. وعلم الكلام والتاريخ.
أما الفصل الرابع بعنوان: ”العلوم العقلية وأشهر علماءها فى صعيد مصر فى العصرين الفاطمى والأيوبى” وقد تطرقت فيها للعديد من العلوم منها علم التصوف وعلم الجغرافيا، علم الفلسفة والمنطق، علم الطب وعلم الكيمياء وكذلك علم الرياضيات وعلم الفلك ، وذكرت فيه لأهم علمائهم ومؤلفاتهم ودورهم فى ازدهارا الحياة الثقافية فى صعيد مصر فى العصرين الفاطمى والأيوبى.
وأخيراً انتهى البحث بالخاتمة وقد ذكرت فيها ما توصل إليه البحث من نتائج , وملاحق البحث المكونة من خرائط والتى ساعدت على توضيح بعض جوانب البحث.