Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية التدريب على بعض فنيات الميتا معرفية فى تنمية الكفاءة المعرفية للتخاطب لدى أطفال المرحلة الإبتدائية /
المؤلف
الشناوي، أميرة عبد اللطيف بسيوني.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة عبد اللطيف بسيوني الشناوي
مشرف / سامي محمود علي ابو بيه
مشرف / رأفت عطية باخوم
مشرف / نبيل عبد الفتاح
الموضوع
علم النفس. التعليم الابتدائي - مصر.
تاريخ النشر
2013 .
عدد الصفحات
267 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
3/3/2013
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

تشير العديد من الدراسات الى أن الكفاءة فى التح اور والتحدث مع الآخرين تعد منب ئا للتحصيل الأكاديمى لدى الطالب أثناء دراسته، كما أن انخفاض الكفاءة التخاطبية يلازم المستويات المنخفضة من التحصيل، ويعزز استمرار انخفاض الكفاءة التخاطبية بعض الممارسات أوالأساليب العديدة كالاعتقادات والاتجاهات الاجتماعية السلب ية الى هؤلاء الطلاب المطالبين بالمشاركة الفعالة فى أنشطة تعلمهم وتفاعلاتهم الصفية، وبالتالى تستلزم الطبيعة الاجتماعية للتعلم أن يحوز الطلاب على كفاءات تخاطبية عالية. Twitter،face book ) كما أنه كلما زادت أجهزة الاتصال الحديثة وطرق التواصل بها ك وغيرها من البرامج المختلفة على الانترنت )؛ كلما ظهرت الحاجة الى تدريب الأفراد على استخدام الكفاءة المعرفية للتخاطب أو صيانتها لما تنتجته هذه الوسائل الاتصالية من مشكلات لدى الطلاب وتجعلهم ينهلون المزيد منها وترك فنيات طرق التخاطب المعرفى بلغتهم الام ، مما يسبب حدوث معوقات كبيره تؤثر فى الكفاءات المعرفية التخاطبية وتحقيق أهدافها ، كما يمثل المغالا ة فى Non purposeful - استخدام الاجهزة الأكثر تعقيداً دون الحاجه اليها كالدردشة غير الهادفة احدى أهم معوقات الاتصال . Chating كما يشعر العديد من الطلاب بالعصبية حينما يتحدثون خلال المناقشات الصفية وقد يرجع ذلك إلى قلقهم بشأن الإنطباع الذى سوف يأخذه الآخر ون عنهم بدلاًً من تركيزهم على ما سوف يقولونه، إنهم يريدون أن يظهروا بمظهر حسن ولكن اهتمامهم بما سوف يعتقده الآخر ون عنهم قد يؤدى إلى تحدثهم بصوت مرتعش أو إلى التوقف عن الكلام ونس يان ما يريدون قوله أوالتعبير عن أفكارهم تعبيراً ضعيفاً ؛ وينجم عن ما سبق أهمية الكفاءة المعرفية التخاطبية والمشاركة الصفية لتنمية المهارات المطلوبة فى كل المواد بل وفى حياتهم المستقبلية. مشكلة البحث : تتبلور مشكلة البحث في السؤال الرئيسى التالي: - ما مدى فاعلية التدريب على بعض فنيات الميتامعرفية (الاستفسار الذاتى ) فى تنمية الكفاءة المعرفية للتخاطب لدى أطفال المرحلة الابتدائية منخفضى التحصيل الدراسى . ، وينبثق عن السؤال الرئيسى الأسئلة الفرعية التالية: - ما فاعلية التدريب على برنامج يوظف فنية الأ ستفسار الذاتى فى تنمية الكفاءة المعرفية للتخاطب لدى أطفال المرحلة الإبتدائية؟ - ما مدى مشاركة متغير الجنس (ذكور/اناث) فى الفاعلية التى يحدثها التدريب على فنية الأستفسار الذاتى فى تنمية الكفاءة المعرفية للتخاطب لدى أطفال المرحلة الأبتدائية منخفضى التحصيل الدراسى؟ - ما مدى مشاركة متغير السن فى الفاعلية التى يحدثها التدريب على فنية الأستفسار الذاتى فى تنمية الكفاءة المعرفية للتخاطب لدى أطفال المرحلة الابتدائية منخفضى التحصيل الدراسى؟ أهمية البحث: تتجلى أهمية البحث الحالى في أهمية تنمية الكفاءة المعرفية للتخاطب لدى أطفال المرحلة الابتدائية من خلال برنامج تدريبى ينظم توظيف فنية من فنيات الميتامعرفية وهى الاستفسار الذاتى . وترجع أهمية البحث إلى ما يلي: 1. ندرة البحوث والدراسات التي تنمى الكفاءة المعرفية للتخاطب لدى الأطفال فى حدود علم الباحثة. 2. اسهامه ببرنامج تدريبى قائم على بعض فنيات الميتامعرفية (الاستفسار الذاتى ) يناسب تلاميذ نهاية المرحلة الابتدائية، حيث يتم وضعه فى الاعتبار عند تخطيط المناهج وطرق تدريسها لمادة اللغة العربية ؛ مما يفيد مخططى مناهج اللغة العربية ويعود على تلاميذ نهاية المرحلة الابتدائية بالفائدة من خلال وعيه بعملياته الميتامعرفية ونواتجها. 3. تبصير القائمين على التعليم والقائمين على تدريب معلمى اللغة العربية فى المرحلة الابتدائية بأهمية وتنمية الكفاءة المعرفية للتخاطب وذلك من خلال تقديم برنامج يعتمد على بعض فنيات الميتامعرفية (الاستفسار الذاتى ) كطريقة للتدريس لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. 4. امداد القائمين على تعليم اللغة العربية فى المرحلة الابتدائية بأنواع الكفاءة المعرفية للتخاطب اللازمة لتلاميذ نهاية المرحلة الابتدائية حتى يمكن العمل على تنميتها لديهم و بإرتفاع مستوى التحصيل الدراسى. 5. الاستفادة من نتائج هذا البرنامج فى تنمية الكفاءة المعرفية للتخاطب لدى الأطفال . 6. اطلاع الباحثين في مجال علم النفس والتربية على نموذج للبرامج الإ ثرائية والتربوية والإرشادية التي تساعد الأطفال على تنمية الكفاءة المعرفية للتخاطب وزيادة التحصيل الدراسى. فروض البحث: فى ضوء أهداف البحث صاغت الباحثة الفروض التالية :- -1 توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطى درجات التطبيق القبلى والبعدى لتلاميذ الصف السادس الإبتدائى عينة أفراد البحث على مقياس الكفاءة المعرفية للتخاطب لصالح التطبيق البعدى. 2 - توجد فروق ذات دلا لة احصائية بين درجات الذكور والإناث فى الأداء البعدى خاليا من أثر القبلي لتلاميذ الصف السادس الإبتدائى عينة البحث على مقياس الكفاءة المعرفية للتخاطب لصالح الاناث. -3 لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين فئات العمر فى اداء تلاميذ الصف السادس الإبتدائى عينة البحث على مقياس الكفاءة المعرفية للتخاطب. -4 لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين المستوى الاجتماعى الاقتصادى فى أداء تلاميذ الصف السادس الإبتدائى عينة البحث على مقياس الكفاءة المعرفية للتخاطب.