Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج لتخفيف بعض الصعوبات المعرفية لدى الأطفال ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك الحسي\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
علي ،نشوة نبيل يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / نشوة نبيل يوسف
مشرف / سعد محمد عبد الرحمن
مشرف / فيوليت فؤاد ابراهيم
مناقش / سامية موسى ابراهيم
الموضوع
الادراك الحسى. نقص الانتباه. الادراك البصرى. الصعوبات المعرفية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 327
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم تربية الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

الصعوبات المعرفية هي اضطرابات في العمليات النمائية تؤدي إلى الاستدخال المشوه للمثيرات مما يؤدي إلى عدم القدرة على إجراء تكامل معرفي صحيح ومن ثم عدم الفهم.
وتشير (كارولينا Carolina 2006) إلى أن صعوبات التعلم تمثل أصعب أنواع الإعاقات لأنها غير مرئية. وتعد مشكلة عدم التشخيص الدقيق لهم عقبة في سير العملية التعليمية، لذلك يعتبر الاهتداء إلى أنسب الأساليب التشخيصية والعلاجية استراتيجية ناجحة للاستفادة بإمكاناتهم وتأهيلهم للمواطنة الصالحة.
(كاريمان بدير، 2006، 116)
المشكلة والأهمية:-
تعد صعوبات التعلم المعرفية مشكلة خطيرة في حياة الطفل، تسبب له الكثير من التوتر والقلق وفقدان الدافعية والاهتمام لإنجاز المهام الدراسية جيث تستنفذ صعوبات التعلم جزءًا كبيرًا من طاقات التلاميذ العقلية والمعرفية والانفعالية، وتسبب لهم اضطرابات تترك بصماتها على شخصياتهم فتبدو عليهم مظاهر سوء التوافق الشخصي والاجتماعي.
ومع زيادة المتطلبات المعرفية والأكاديمية يعاني هؤلاء الأطفال من التكيف أو المواصلة وتدني الأداء الإنجازي أو المعرفي مما يقودهم إلى الشعور بالإحباط والتوتر أو التهديد بالرسوب أو الفشل الدراسي.
ومن منطلق شكوى كثير من المدرسين والأهالي عن فشل نسبة لا يستهان بها من الأطفال في المهارات الأكاديمية وانخفاض معدلات التحصيل الخاصة بهم برغم ما يمتلكه هؤلاء الأطفال من قدرة عقلية عامة لا تقل عن المتوسط بل قد تزيد.
تأتي أهمية هذه الدراسة في التعرف على الصعوبات الخاصة في الجانب المعرفي، حيث تشير الدراسات إلى أن عدم الاهتمام بمجال صعوبات التعلم المعرفية من الممكن أن تنجم عنها تعويق التعلم في الفصول الدراسية لبقية الأطفال وظهور سلوكيات عدائية.
وتحاول الدراسة الإجابة على التساؤلات الآتية:-
1- إلى أي مدى يمكن مساعدة الطالب الذي يعاني من محدودية ونقص في الانتباه؟
2- إلى أي مدى يمكن تنمية وتحسين سلوك الانتباه لدى الأطفال ذوي نقص الانتباه في مرحلة التعليم الابتدائي؟
3- إلى أي مدى يمكن تنمية وتحسين الإدراك الحسي (البصري) لدى الأطفال ذوي اضطراب الإدراك البصري في مرحلة التعليم الابتدائي؟
4- إلى أي مدى يساعد البرنامج المقترح في تخفيف بعض الصعوبات المعرفية لدى الأطفال ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك الحسي؟
إجراءات البحث:-
قامت الباحثة بعد تحديدها لمشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها بوضع فروض الدراسة وحدودها والخطوات المتبعة، ثم تفسير المصطلحات المرتبطة بموضوع الدراسة وكان هذا هو موضوع الفصل الأول، وللتحقق من صحة فروض البحث سارت الدراسة على النحو التالي:
أولاً: إجراء دراسة نظرية بغية التعرف على الإطار النظري للبحث وشملت:-
1- صعوبات التعلم من حيث:
الخلفية التاريخية.
- نسبة الانتشار.
- التشخيص والتشخيص الفارق.
- التفسير.
- التصنيف.
- المنظور النمائي.
2- المعرفة والمفاهيم المعرفية من حيث:-
- مفهوم المعرفة.
- تعريف ما وراء المعرفة.
- التعلم المعرفي.
- العمليات المعرفية.
- النشاط العقلي والعمليات المعرفية.
- نماذج ونظريات التعلم والتعليم المعرفية.
3- الصعوبات المعرفية وشملت:
• الانتباه.
• الإدراك.
• الذاكرة.
ودور كلاً منهما في تجهيز ومعالجة المعلومات.
وكان ذلك موضوع الفصل الثاني – الإطار النظري.
ثانيًا: إجراء مسح للدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الصعوبات المعرفية (الانتباه/ الإدراك). سواء بالعربية أو الإنجليزية، ثم تعليقًا على هذه الدراسات وأوجه الاستفادة من هذه الدراسات في البحث الحالي.
وتناولت المحاور التالية:
1- البحوث والدراسات السابقة التي اهتمت بالكشف عن القصور في الانتباه لدى الأطفال.
2- البحوث والدراسات السابقة التي اهتمت بالكشف عن القصور في الإدراك لدى الأطفال.
3- البحوث والدراسات السابقة التي اهتمت بالكشف عن صعوبات التعلم الأكاديمية لدى الأطفال.
4- البحوث والدراسات السابقة التي اهتمت بإعداد برامج لتخفيف صعوبات التعلم لدى الأطفال.
وكان ذلك هو موضوع الفصل الثالث.
ثالثًا: المنهج المتبع والإجراءات اللازمة لتطبيق البحث:-
1- اختيار العينة.
2- الأدوات واشتملت على:
أ‌- الأدوات الخاصة بتشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وتتضمن:
• مقياس ستانفورد بنيه.
• اختبار بندر جشطلت البصري – حركي.
• مقياس تقدير سلوك التلميذ لفرز حالات صعوبات التعلم.
• قائمة تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم المعرفية (الانتباه/ الإدراك البصري) إعداد / الباحثة.
ب‌- الأدوات الخاصة بقياس عمليتي الانتباه والإدراك:
• مقياس قصور الانتباه.
• مقياس اضطراب الإدراك البصري.
• استمارة ملاحظة لمتابعة التحسن في قصور الانتباه واضطراب الإدراك البصري.
3- إجراءات الدراسة:
أ‌- تطبيق استطلاعي على عينة استطلاعية لتعديل وتقنين الأدوات والمقاييس التي وضعتها الباحثة.
ب‌- اختبار العينة (ذوي صعوبات التعلم المعرفية) في ضوء محكات التشخيص.
ج- تطبيق القياس القبلي أي تكافؤ مجموعات الدراسة قبل تطبيق البرنامج من حيث:-
• متغيرات (العمر الزمني، الذكاء، المستوى الاجتماعي الاقتصادي).
• مستوى الانتباه.
• مستوى الإدراك.
د- تطبيق استمارة الملاحظة لمتابعة التحسن في قصور الانتباه وقبل بدء البرنامج اضطراب الإدراك (إعداد/ الباحثة)
هـ- تطبيق أنشطة البرنامج المقترح لمدة ثمانية أسابيع من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2009/2010.
و- تطبيق استمارة الملاحظة لمتابعة التحسن في قصور الانتباه واضطراب الإدراك البصري في منتصف البرنامج أي بعد مرور أربعة أسابيع ثم في نهاية البرنامج أي بعد ثمانية أسابيع للوقوف على مدى فاعلية البرنامج.
ز- تطبيق مقياسي قصور الانتباه واضطراب الإدراك البصري تطبيقًا بعديًا على مجموعات الدراسة الأربعة.
ح- تصحيح ورصد درجات التلاميذ في التطبيق البعدي والتتبعي (بعد مضي شهر من انتهاء جلسات البرنامج) ومعالجة النتائج إحصائيًا.
4- المعالجة الإحصائية:
استخدمت الباحثة مجموعة من الطرق الإحصائية لمعالجة نتائجها من:-
(1) اختبار كروسكال – واليز Kruskal –Wallis لتحليل التباين الأحادي لتكافؤ المجموعات الأربعة قبل تطبيق البرنامج على متغيرات (العمر الزمني/ الذكاء/ المستوى الاجتماعي الاقتصادي). وللمقارنة بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعات الأربعة (ذوي نقص الانتباه/ ذوي اضطرابا الإدراك البصري/ ذوي نقص الانتباهة واضطراب الإدراك البصري/ الأسوياء) في القياس البعدي لمقياسي قصور الانتباه والإدراك البصري.
(2) اختبار مان ويتني لمقارنة متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعات التجريبية الثلاث (ذوي نقص الانتباه/ ذوي نقص الإدراك البصري/ ذوي نقص الانتباه والإدراك البصري) ومجموعة الأسوياء على مقياسي (قصور الانتباه والإدراك البصري) قبل تطبيق البرنامج (القياس القبلي) وبعد تطبيق البرنامج (القياس البعدي).
(3) اختبار ويلكوكسون Wilcoxon لمقارنة درجات الأطفال بالمجموعات التجريبية الثلاث (كل على حدة) في القياسين القبلي والبعدي لمقياس قصور الانتباه والإدراك البصري.
(4) دلالة الفرق بين نسبتين مئويتين غير مرتبطتين.
(5) ولحساب صدق المقاييس استخدمت الباحثة:
• معادلة لوش Lawshe (CVR)
• معامل الارتباط ثنائي التسلسل
• معامل ارتباط بيرسون
(6) لحساب ثبات المقاييس المستخدمة في الدراسة استخدمت الباحثة معادلة كيودر وريتشارد سون ومعامل ألفا كرونباخ ومعامل اتفاق كندال.
وكان هذا هو موضوع الفصل الرابع وهو إجراءات الدراسة.
رابعًا: تفسير النتائج ومناقشتها والتي جاءت بالفصل الخامس كما يلي:
(1) أشارت نتائج التحقق من الفرض الأول والثاني والثالث إلى:-
- وجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال بالمجموعات التجريبية الثلاث (ذوي نقص الانتباه/ ذوي اضطراب الإدراك البصري/ ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك البصري) في القياسين القبلي والبعدي لمقياس قصور الانتباه لصالح القياس القبلي مما يعني انخفاض درجات المجموعات التجريبية الثلاث وبالتالي تحسنهم بعد تعرضهم لجلسات البرنامج.
- ووجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال بالمجموعات التجريبية الثلاث في القياسين القبلي والبعدي على جميع أبعاد مقياس الإدراك البصري والدرجة الكلية لصالح القياس البعدي مما يعني تحسن درجات الإدراك البصري لأطفال المجموعات التجريبية الثلاث بعد تعرضهم لجلسات البرنامج.
(2) أشارت نتائج التحقق من الفرض الرابع إلى:-
وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعات الأربعة (ذوي نقص الانتباه/ ذوي اضطراب الإدراك البصري/ ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك البصري/ الأسوياء) في القياسين البعدي لمقياسي قصور الانتباه والإدراك البصري.
(3) أشارت نتائج التحقق من الفرض الخامس إلى:-
وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعتين التجريبية الأولى (ذوي نقص الانتباه) والتجريبية الثاتنية (ذوي اضطراب الإدراك البصري) في القياس البعدي لمقياس قصور الانتباه لصالح المجموعة التجريبية الأولى مما يعني انخفاض درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية الثانية وبالتالي تحسنهم بدرجة أكبر مقارنة بأطفال المجموعة التجريبية الأولى.
وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعتين التجريبية الأولى (ذوي نقص الانتباه والتجريبية الثانية وذوي اضطراب الإدراك البصري) في القياس البعدي لأبعاد مقياس الإدراك البصري والدرجة الكلية للمقياس.
(4) أشارت نتائج التحقق من الفرض السادس إلى:-
- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعتين التجريبية الأولى (ذوي الانتباه) والتجريبية الثالثة (ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك البصري) في القياس البعدي لمقياس قصور الانتباه لصالح المجموعة التجريبية الثالثة مما يعني تفوق أطفال المجموعة التجريبية الأولى مقارنة بالمجموعة التجريبية الثالثة.
- ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثالثة في القياس البعدي لمقياس الإدراك البصري لصالح المجموعة التجريبية الأولى مما يشير إلى تفوق أطفال المجموعة التجريبية الأولى على أطفال المجموعة التجريبية الثالثة.
(5) أشارت نتائج التحقق من الفرض السابع إلى:-
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعتين التجريبية الأولى (ذوي نقص الانتباه) ومجموعة الأسوياء في القياس البعدي لمقياسي قصور الانتباه والإدراك البصري مما يعني أن مستوى أطفال المجموعة التجريبية الأولى اقترب من مستوى الأطفال الأسوياء.
(6) أشارت نتائج التحقق من الفرض الثامن إلى:-
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعتين التجريبية الثانية (ذوي اضطراب الإدراك البصري) والتجريبية الثالثة (ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك البصري) في القياس البعدي لمقياس قصور الانتباه لصالح المجموعة التجريبية الثالثة. مما يعني انخفاض درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية الثانية وبالتالي تحسنهم بدرجة أكقر مقارنة بأطفال المجموعة التجريبية الثالثة.
كذلك أشارت نتائج هذا الفرض إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعتين التجريبية الثانية (ذوي اضطراب الإدراك البصري) والتجريبية الثالثة (ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك البصري) في القياس البعدي لأبعاد مقياس الإدراك البصري لصالح المجموعة التجريبية الثانية مما يعني تحسن درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية الثانية بدرجة أكبر مقارنة بأطفال المجموعة التجريبية الثالثة.
(7) أشارت نتائج التحقق من الفرض التاسع إلى:-
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية الثانية (ذوي اضطراب الإدراك البصري) ومجموعة الأسوياء في القياس البعدي لمقياس قصور الانتباه لصالح مجموعة الأسوياء، مما يعني انخفاض درجات أطفال المجموعة الثانية وبالتالي تحسنهم مقارنة بالأطفال الأسوياء.
كذلك أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعتين التجريبية الثانية (ذوي اضطراب الإدراك البصري) ومجموعة الأسوياء في القياس البعدي لبعض أبعاد مقياس الإدراك البصري كالتمييز البصري والذاكرة البصرية وإلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين المجموعتين على أبعاد العلاقات المكانية، ثبات الشكل بصريًا، ذاكرة التتابع البصري، العلاقة بين الشكل والأرضية، الإغلاق البصري لمقياس الإدراك البصري.
وهذا يعني اقتراب مستوى أطفال المجموعة التجريبية الثانية من مستوى الأسوياء وبل وتفوق عليه في الانتباه والتميز البصري والذاكرة البصرية والدرجة الكلية للإدراك البصري.
(8)
(9) أشارت نتائج التحقق من الفرض العاشر إلى:-
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية الثالثة (ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك البصري) ومجموعة الأسوياء في القياس البعدي لمقياسي قصور الانتباه والإدراك البصري وكانت الفروق لصالح مجموعة الأسوياء، مما يعني أن التحسن لدى أطفال المجموعة الثالثة لم يصل إلى مستوى الأطفال الأسوياء.
(10) أشارت نتائج التحقق من الفرض الحادي عشر إلى:-
أ‌- بالنسبة لمجموعة الأطفال ذوي نقص الانتباه:
• وجود فروق دالة إحصائيًا بين النسبة المئوية لاستجابات الأطفال في بداية ومنتصف البرنامج على بعد الانتباه لصالح استجاباتهم في منتصف البرنامج، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا على بعد الإدراك البصري.
• وجود فروق دالة إحصائيًا بين النسبة المئوية لاستجابات الأطفال في منتصف ونهاية البرنامج على بعدي الانتباه والإدراك البصري لصالح استجاباتهم في نهاية البرنامج.
• وجود فروق دالة إحصائيًا بين النسبة المئوية لاستجابات الأطفال في بداية ونهاية البرنامج على بعدي الانتباه والإدراك البصري لصالح استجاباتهم في نهاية البرنامج.
ب‌- بالنسبة لمجموعة الأطفال ذوي اضطراب الإدراك البصري:-
• وجود فروق دالة إحصائيًا بين النسبة المئوية لاستجابات الأطفال في بداية ومنتصف البرنامج على بعد الإدراك البصري لصالح استجاباتهم في منتصف البرنامج بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا على بعد الانتباه.
• وجود فروق دالة إحصائيًا بين النسبة المئوية لاستجابات الأطفال في منتصف ونهاية البرنامج على بعدي الانتباه والإدراك البصري لصالح استجاباتهم في نهاية البرنامج.
• وجود فروق دالة إحصائيًا بين النسبة المئوية لاستجابات الأطفال في بداية ونهاية البرنامج على بعدي الانتباه والإدراك البصري لصالح استجاباتهم في نهاية البرنامج.
ج- بالنسبة لمجموعة الأطفال ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك البصري:-
• وجود فروق دالة إحصائيًا بين النسبة المئوية لاستجابات الأطفال في بداية ومنتصف البرنامج على بعدي الانتباه والإدراك البصري لصالح استجاباتهم في نهاية البرنامج.
• وجود فروق دالة إحصائيًا بين النسبة المئوية لاستجابات الأطفال في منتصف ونهاية البرنامج على بعدي الانتباه والإدراك البصري لصالح استجاباتهم في نهاية البرنامج.
• وجود فروق دالة إحصائيًا بين النسبة المئوية لاستجابات الأطفال في بداية ونهاية البرنامج على بعدي الانتباه والإدراك البصري لصالح استجاباتهم في نهاية البرنامج.
(11) أشارت نتائج التحقق من الفرض الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر إلى:-
عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية الأولى (ذوي نقص الانتباه) والمجموعة التجريبية الثانية (ذوي اضطراب الإدراك) في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس قصور الانتباه والإدراك البصري، مما يعني استمرار تحسن أطفال المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية حتى فترة المتابعة.
ووجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية الثالثة (ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك البصري) في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس قصور الانتباه لصالح المقياس التتبعي، مما يعني ارتفاع درجات الانتباه مرة أخرى وبالتالي عدم استمرار التحسن.
وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية الثالثة في القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد الذاكرة البصرية/ ذاكرة التتابع البصري/ الإغلاق البصري/ والدرجة الكلية لمقياس الإدراك البصري وكانت الفروق لصالح القياس البعدي، مما يعني استمرار التحسن لدى أطفال المجموعة الثالثة حتى فترة المتابعة على هذه الأبعاد.
كذلك عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال بالمجموعة التجريبية الثالثة في القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد التمييز البصري، العلاقات المكانية، ثبات الشكل بصريًا، والعلاقة بين الشكل والأرضية مما يعني استمرار التحسن لدى أطفال المجموعة التجريبية الثالثة (ذوي نقص الانتباه واضطراب الإدراك البصري) حتى فترة المتابعة على هذه الأبعاد.
وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية قدمت الباحثة بعض التوصيات التربوية والمقترحات البحثية.