Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التَّجريب في الشِّعر الليبـي المعاصر من 1967 إلى 2007م. :
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
زيدان ،سليمان حسن سعد.
هيئة الاعداد
مشرف / جلال أبوزيد علي
مشرف / ثناء محمد كيلاني
مشرف / جلال أبوزيد علي
باحث / سليمان حسن سعد زيدان
الموضوع
التجريب. الشعر الليبى. الشعر المعاصر.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 225
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللُّغة العربيَّة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

سليمان حسن سعد زيدان . التجريب في الشعر الليبي المعاصر من عام 1967 م إلى 2007 م . قصيدة النثر نموذجًا.دكتوراه جامعة عين شمس قسم اللغة العربية : الدراسات الأدبية 2011 م .
تهدف الدراسة للتعريف بالتجريب وما وصل إليه الشُّعراء المعاصرون ما درجات التَّجديد في الآليات والأساليب الإبداعيَّة وبخاصة في قصيدة النثر التي لزمها التجريب مذ بدء التفكير في إظهارها للعلن لونًا إبداعيًّا غير مقيَّد بشروط القصيدة الشعريَّة . وفي الوقت نفسه تتمسَّك بحق الانتماء للشعر دون أن تغادر منطقتها وهو ما تكشفه رسالة بودلير إلى صديقه هوساي التي ضمنها رغبته في تجريب نمط جديد من التَّعبير الفنِّي يستمدُّ طاقته من النثر وهو مغايره ويتقلَّد الشِّعر وينأى عن قواعده. وعلى هذا أسس لها حتى انفلقت بذرة وجودها في فرنسا ثمَّ تمدَّدت حتى عمَّت أوربا ثم العالم كلَّه . وقد وصلت إلينا من بوابة المشهد الأدبي والنقدي في لبنان. لكنها قوبلت بجفاء واستهجان بالقدر ذاته الذي كان ترحابًا وقبولاً.
كما تهدف لتحديد إطار زمني لحضور قصيدة النثر في المشهد الأدبي الشِّعري في ليبيا ألا وهو نهاية عقد الستينيات بظهور متواضع ، لكن شيئًا فشيئًا تبدل الحال وتبوأت مكانًا متقدِّمًا في كثافة المعروض من القصائد . تلك النصوص التي مورس فيها التجريب بتبني تقنيات معينة منها ما يعود للنثر الخالص وأخرى تتصل بالشعر اتصالاً وثيقًا ، فكانت النُّصوص التي اختيرت للتطبيق قد حوت من أنماط التَّجريب في الشِّعر إذ اتكأ الشُّعراء على آليات عدَّة تدعم إجادة التعاطي مع معطيات قصيدة النثر وترعى خصائصها . وقد بدأت من بنية الدلالة والإيقاع الذي جاء عبر تماثلات كثيرة منها الأفعال والحروف وما فيها من شحنات غنائيَّة وحوار الحواس والفراغ النَّاطق وصولاً إلى طرائق الممارسة الفنية عبر خطاب المتلقي بهيكلة المفردات في تراكيب تعبيرية مثيرة حمَّالة لمضامين مشبعة بالمعاني التي تفسِّر دلالة الألفاظ عبر صياغات فنيَّة تُبَثُ من خلالها روح الشِّعرية فيها ، وهما : اللُّغة الشِّعرية التي كان التَّكرار والسَّرد والحوار والمقاربة والاختلاف ولغة الحياة اليوميَّة روافدها السيَّارة . والصُّورة الشِّعرية الحاضرة في التَّشبيه والرَّمز والقناع . وبذا منحت قصيدة النثر في ليبيا نفسها الحق في أن تصلح لأن تكون نموذج التجريب في الشِّعر المعاصر وهو ما سعى البحث عبر فصوله الخمسة للوقوف عليه وبسط الرؤية في كيفية تحققه وقدرة الكفاءة الإبداعية للشاعر الليبي في بسط تمكنه من أدوات التَّعبير والتَّصوير.