Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح للشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لتحسين الخدمات المقدمة لمرضى السرطان /
المؤلف
محمد، شيماء حنفي.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء حنفي محمد
مشرف / عوني توفيق قنصوه،
مشرف / يسري سعيد حسنين
مشرف / محمد عبدالهادى
الموضوع
الخدمة الاجتماعية - جمعيات. المرضى - رعاية اجتماعية. مرض السكر - الوقاية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
636 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/11/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم طرق الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 441

from 441

المستخلص

أولاً: مدخل الدراسة:
يعد الإنسان هو أهم عناصر بناء أي مجتمع، حيث أنه يعتبر أمل المستقبل في نمو وتنمية المجتمع، لذلك تهدف التنمية إلى النهوض بأفراد المجتمع، والارتقاء بهم، والعمل على تحسين مستواهم على كافة الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والإسكانية، والثقافية، والتعليمية... إلخ، وهذا يعود بدوره على المجتمع ككل بشكل إيجابي وتنموي.
وقد نادت جميع الدول، والمجتمعات إلى الاهتمام بالإنسان كبنية أساسية لتنمية وبناء المجتمع، وقد وضعته الدولة موضع الاهتمام الأول لما له من دور هام في النمو والارتقاء بالمجتمع.
وعلى الرغم من اهتمام الدولة بالإنسان بشكل دائم إلا أن هناك قطاع من تلك الموارد البشرية سواء أطفال، شباب أو كبار يقعون تحت خط الأمان حيث أنهم يواجهون مشكلات متعددة ومتنوعة كالانحراف، الاغتصاب، والإدمان، والإرهاب... إلخ، وأيضاً منهم من يعانون من أمراض عديدة وخطيرة تهدد حياتهم، ومن أشد هذه الأمراض خطورة هي أمراض الكبد، أمراض سوء التغذية، أمراض القلب، أمراض الكلى والأمراض السيكوسوماتية، وأخطر هذه الأمراض هي الأمراض المزمنة، وهي الأكثر إصابة، ويصيب بها جميع فئات المجتمع بتعدد مراحله.
ولقد اهتمت الدولة برعاية هذه الفئة من المرضى بأمراض مزمنة (مرض السرطان) من خلال منظماتها الحكومية، إلا أنه لم تعد الحكومة/ الدولة وحدها قادرة على التصدي لهذا المرض لكثرة عدد المصابين به ولتنوع أشكال هذا المرض نفسه.
لذلك ظهر دور منظمات المجتمع المدني المتمثلة في المنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية) العاملة في المجال الطبي، والتى بدورها ساهمت بشكل في تقديم أوجه الرعاية لهؤلاء من المرضى بأمراض مزمنة (مرض السرطان)، ومساعدتهم لتأهيلهم ليشعروا بأنهم أسوياء داخل المجتمع.
ومع اختلاف دور كلاً من المنظمات الحكومية (الدولية) والمنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية) بالمجال الطبي إلا إنهما يكملان دور بعضهما البعض، وكلاً منهما يوازي دور كلاً منهما الآخر، وبينهما علاقة مستمرة ودائمة.
ويطلق على هذه العلاقة العديد من المفاهيم العلمية، ونحن اللآن بصدد علاقة الشراكة التى تضم المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية بالمجال الطبي، والتى بدورها تسهم بشكل كبير في تجويد وتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين من مرضى السرطان.
ولقد انطلقت الباحثة من خلال مهنة الخدمة الاجتماعية باعتبارها مهنة إنسانية تهتم بالإنسان في المقام الأول وتتسارع دائماً في حل وعلاج مشكلات أفراد المجتمع.
ومن أهم طرق مهنة الخدمة الاجتماعية اتصالاً بالمجتمع والمنظمات الاجتماعية بأنواعها هي طريقة تنظيم المجتمع.
بناءً على ذلك ركزت الباحثة في دراستها على إجراء وتنفيذ برنامج التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع لتحقيق الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لتحسين الخدمات المقدمة لمرضى السرطان.
ثانياً: مشكلة الدراسة:
تحددت مشكلة الدراسة في تطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع لتحقيق الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لتحسين الخدمات المقدمة لمرضى السرطان.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تنطلق الدراسة من هدف رئيسى هو:
التحقق من مدى فعالية التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع في تحقيق الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال رعاية مرضى السرطان.
وينبثق من الهدف الرئيسى عدة أهداف فرعية، ونحددها فيما يلي:
1- التحقق من مدى فعالية التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع في تحقيق الوعي بماهية وأهمية تحقيق الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال رعاية مرضى السرطان.
2- التحقق من مدى فعالية التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع في تحقيق التعاون بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال رعاية مرضى السرطان.
3- التحقق من مدى فعالية التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع لزيادة الاتصال بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال رعاية مرضى السرطان.
رابعاً: فروض الدراسة:
تتمثل فروض الدراسة في الآتى:
الفرض الرئيسى:
توجد فروق ذات دلالة معنوية لبرنامج التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع في تحقيق الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال رعاية مرضى السرطان قبل وبعد التدخل المهني.
وينبثق من هذا الفرض الرئيسى عدة فروض نحددها في الآتى:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية ومعنوية لبرنامج التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع في تحقيق الوعي بأهمية تحقيق الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال رعاية مرضى السرطان قبل وبعد التدخل المهني.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية ومعنوية لبرنامج التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع في تحقيق التعاون بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال رعاية مرضى السرطان قبل وبعد التدخل المهني.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية ومعنوية لبرنامج التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع لزيادة الاتصال بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال رعاية مرضى السرطان قبل وبعد التدخل المهني.
خامساً: مفاهيم الدراسة:
وقد تناولت الباحثة ثلاثة مفاهيم وسنعرضهما فيما يلي :
( أ) مفهوم الشراكة.
(ب‌) مفهوم المنظمة، ويشتمل على:
1- مفهوم المنظمات الحكومية.
2- مفهوم المنظمات غير الحكومية.
(ج) مفهوم مرضى السرطان.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
(أ) نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى دراسات تقدير العائد المهني (دراسات شبه تجريبية)، وتركز على ما سوف يعود من تطبيق برنامج التدخل المهنى لتحقيق الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال مرضى السرطان.
(ب) المنهج المستخدم:
استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي الشامل حيث أنه يساهم فيما يلي:
1– الحصول على البيانات الضرورية من الميدان.
2- يساعد في تحليل وتفسير الظاهرة.
(ج) أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة في دراستها ما يلي:
1- استمارة قياس مطبقة على الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بكلاً من المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية المهتمة بمرض السرطان .

(د) مجالات الدراسة:
1- المجال المكانى:
تم تطبيق هذه الدراسة بمحافظة القاهرة بكلاً من المعهد القومي للأورام (كمنظمة حكومية)، وجمعية أصدقاء المعهد القومي للأورام والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى (كمنظمات غير حكومية).
2- المجال البشرى:
يعتبر المجال البشرى هو محصلة الأفراد الذين تم تطبيق برنامج التدخل المهنى عليهم ، وتحدد المجال البشري في الفئات الآتية:
1-2- الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمعهد القومى للأورام وقد بلغ عددهم (16) أخصائى اجتماعى وأخصائية اجتماعية.
2-2-الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجمعية أصدقاء المعهد القومي للأورام، وقد بلغ عددهم (6) أخصائى اجتماعى وأخصائية اجتماعية.
3-2- الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، وقد بلغ عددهم (2) أخصائى اجتماعى وأخصائية اجتماعية.
3- المجال الزمنى:
وهو فترة إجراء الدراسة وقد استغرقت الدراسة مدة قدرها (36) شهراً.
سابعاً: نتائج الدراسة:
توصلت النتائج إلي ثبوت صحة الفرض الرئيسي للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق ذات دلالة معنوية لبرنامج التدخل المهني باستخدام طريقة تنظيم المجتمع في تحقيق الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال رعاية مرضى السرطان , وذلك نتيجة التدخل المهني مع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بكلاً من المعهد القومي للأورام ( منظمة حكومية ) وجمعية أصدقاء المعهد القومي للأورام والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ( كمنظمات غير حكومية ) , وكذلك تم ثبوت صحة الفروض الفرعية للدراسة الخاصة بالمؤشرات الآتية :-
(‌أ) كيفية تحقيق الشراكة ( ماهية وأهميته) .
(‌ب) كيفية تحقيق التعاون ( ماهية وأهميته )
(‌ج) كيفية تحقيق وزيادة الاتصال ( ماهية وأهميته ) .