Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الأدوات التحليلية الحديثة فى قياس وتقييم أداء الجامعات الحكومية:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
أبوالليف، إيهاب أحمد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / عمرو حسين عبد البر
مشرف / صفوت محمد عبدالمنعم
مشرف / عمرو حسين عبد البر
باحث / إيهاب أحمد محمد أبوالليف
الموضوع
الأدوات التحليلية. أداء الجامعات . الجامعات الحكومية,
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:231
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - المحاسبة و المراجعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

بعد التطورات التكنولوجية السريعة إلى الاضطراب فى كثير من المنظمات مما أدى إلى ضعف عملية الرقابة والمتابعة فى تنفيذ الأعمال خصوصاً فى التنظيمات الحكومية، ونظراً لأنه قطاع غير هادف للربح وأيضاً لعدم وضوح هدفه العام أو إستراتيجيته فلم يصبح يتواكب مع النظام الاقتصادي المفتوح مما ألقى أعباء كثيرة على إداراته، وبالتالي أصبحت أساليب اتخاذ القرارات خصوصاً في ظل غياب نظم المحاسبة الإدارية وأساليبها الاستراتيجية غير قادرة على وضع القرارات المستقبلية.
ويعتبر نظام التعليم أحد هذه الأنظمة التي أوجدت نوعاً من الاضطراب، والاستثمار في هذا القطاع هو استثمار المستقبل وهو نقطة البداية الصحيحة لبناء مجتمع متطور قادر على مواجهة تحدياته والتغلب على مشاكله وتحقيق طموحاته.
وعلى مدى العقدين الماضيين ومؤسسات التعليم العالى في جميع أنحاء العالم قد تعرضت لضغوط لإظهار فعالية وكفاءة الأداء، الأمر الذي أدي إلى تبنى مفهوم نوعية الصناعة ومحاولة وضعها للمؤسسات الخدمية بصفة عامة لتقييم وتحسين الأداء، ومما لا شك فيه أن عملية تقييم الأداء هى إحدى الحلقات الجوهرية الهامة فى سلسلة العمليات الإدارية بالتعبير عن المهام الرئيسية للمشروع فى صورة أهداف يرجى الوصول إليها فى حدود الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة.
1- مشكلة البحث:
تتمثل مشكلة البحث فى السؤال الجوهرى التالى:
”كيف يمكن أن تساهم استخدام الأدوات التحليلية الحديثة فى قياس وتقييم أداء الجامعات الحكومية”
ويتفرع من هذا السؤال الجوهرى عدة أسئلة منها:-
1- ما هى الأساليب التحليلية التى يمكن أن تساعد فى تحديد إيجابيات وسلبيات العملية التعليمية بوضوح وشفافية.
2- هل يوجد مقاييس لتقييم أداء التنظيمات التعليمية الحكومية تكفى لتحقيق عملية الرقابة وقياس وتقييم الأداء.
3- هل يوجد مقاييس تساعد فى ربط الأداء بالجودة الشاملة وإحداث التطوير المنشود فى العملية التعليمية.
4- هل يوجد مقاييس واضحة تساعد التنظيمات الحكومية بصفة عامة وقطاعات التعليم العالى بصفة خاصة على تكيف نفسها مع البيئة التنافسية من خلال مواردها المتاحة أو فى ظل الموازنة العامة للدولة.
2- أهداف البحث:
يتمثل الهدف الرئيسى للبحث فى محاولة قياس وتقييم أداء الجامعات الحكومية، وذلك باستخدام الأدوات التحليلية الحديثة، ويتحقق ذلك من خلال بعض الأهداف الفرعية وهى:-
1- تحديد إيجابيات وسلبيات عملية قياس وتقييم أداء الجامعات الحكومية بوضوح وشفافية باستخدام تحليل SWOT لإمكانية التعرف على نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.
2- تفعيل الآليات اللازمة لعلاج أوجه القصور فى عملية ديناميكية مستمرة وذلك فى ظل نظام الجودة الشاملة.
3- بيان طرق قياس كفاءة مخرجات العملية التعليمية والرقابة على عناصر التكلفة الخاصة بها مع الأخذ بالاعتبار تكلفة الجودة الشاملة.
4- تحديد المقاييس المالية وغير المالية التى يمكن استخدامها فى عملية تقييم الأداء مع مراعاة الكفاءة والفعالية لإتاحة تصميم معايير قومية معتمدة وآليات للقياس تتفق مع المعايير العالمية.
5- تحديد المقاييس التى تساعد التنظيمات الحكومية على تكييف نفسها مع البيئة التنافسية من خلال مواردها المتاحة فى ظل الموازنة العامة للدولة.
6- إجراء دراسة تطبيقية فى قطاع التعليم الحكومى على كليات التجارة فى جمهورية مصر العربية.
3- أهمية البحث:
فى ضوء ما تم عرضه خلال مشكلة البحث وما اشتملت عليه الأهداف الخاصة بالبحث تنبع أهمية البحث من العناصر التالية:-
1- أهمية دور الجامعات فى خدمة المجتمع وتقديم خدمة للمواطنين حيث تعد الخدمة التعليمية من الخدمات الحيوية والهامة بالنسبة للمجتمع، والتأكد والتحقق من دور الخريج فى المجتمع (سوق العمل) والتأكيد على أهمية التنوع والتميز ومتابعة تطورات ومتطلبات سوق العمل.
2- إعادة هيكلة مؤسسات التعليم العالى بصفة عامة من خلال التركيز على المجالات التى تحتاجها عملية التنمية وتلبى الحاجة للتوسع فى مراكز التميز المهنى والأكاديمى.
3- إن وجود مؤشرات تقييم أداء مالية وغير مالية تفعل من عملية الرقابة على الأنشطة التعليمية ينتج عنه الحد من الأخطاء وترشيد التكلفة مما يزيد من جودة الخدمة التعليمية.
4- فروض البحث:
تتمثل فروض البحث في الآتى:-
الفرض الأول:
توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين استخدام أبعاد بطاقة الأداء المتوازن وتحقيق فعالية قياس وتقييم أداء كليات التجارة بالجامعات الحكومية.
ويُستمد من هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:-
1- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين استخدام البُعد المالى وتحقيق فعالية قياس وتقييم أداء كليات التجارة بالجامعات الحكومية.
2- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين استخدام بُعد الطلاب وتحقيق فعالية قياس وتقييم أداء كليات التجارة بالجامعات الحكومية.
3- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين استخدام بُعد العمليات التعليمية والخدمية وتحقيق فعالية قياس وتقييم أداء كليات التجارة بالجامعات الحكومية.
4- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين استخدام بُعد التعلم والنمو وتحقيق فعالية قياس وتقييم أداء كليات التجارة بالجامعات الحكومية.
5- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين استخدام البُعد الاجتماعى والبيئى وتحقيق فعالية قياس وتقييم أداء كليات التجارة بالجامعات الحكومية.
الفرض الثانى:
كلما زاد مستوى جودة الخدمات المقدمة للطلاب كلما أدى ذلك إلى زيادة أداء كليات التجارة بالجامعات الحكومية.
5- مجتمع وعينة البحث:
قام الباحث باختيار مجتمع الدراسة من مجموعة من كليات التجارة كعينة ميسرة للباحث تمثلت فى كليات تجارة جامعة عين شمس والقاهرة والاسكندرية.
وقد اختار الباحث ثلاث عينات للبحث، حيث تمثلت العينة الأولى فى السادة الأساتذة أعضاء هيئة التدريس، والثانية من الموظفين، فى حين تمثلت العينة الثالثة فى طلبة الدراسات العليا، وبتطبيق أحد المعادلات الأحصائية يكون 100 مفردة لكل عينة.
6- حدود البحث:
الحدود المكانية :
اقتصرت استمارات الاستقصاء على جمع البيانات غير المالية، أما البيانات المالية فقد تم تجميعها من خلال الموازنة العامة للتعليم الجامعى للجامعات.
الحدود الزمنية :
الحدود الزمنية للقيام بالدراسة التطبيقية هى الفترة من بداية شهر نوفمبر 2010 وحتى نهاية شهر مارس 2011 على بيانات العام الجامعى 2008 / 2009.
7- نتائج البحث:
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- تتحقق كفاءة التكلفة للخدمات التعليمية عندما يتم تقديم هذه الخدمات بأدنى تكلفة ممكنة فى ظل الجودة المستهدفة، بينما تتحقق فعالية التكلفة للخدمات التعليمية عندما يتم تقديم هذه الخدمات بالجودة التى تساعد على تحقيق الأهداف المخططة لها والأهداف المتوقعة للمستفيدين منها حيث ترجع أهمية قياس فعالية التكلفة فى الجامعات الحكومية إلى ندرة الموارد المتاحة لديها مما يتطلب ضرورة استغلال تلك الموارد الاستغلال الأمثل.
2- يعتبر تحليل SWOT من أفضل الأساليب لتحليل أداء الجامعات الحكومية للمساعدة فى تقييم الأداء بطريقة مبسطة تساعد من تقليل الوقت الضائع فى عملية التقييم، حيث تساعد هذه الآلية فى تركيز الحلول بالاستخدام الأمثل لنقاط القوة فى مواجهة نقاط الضعف، وبالاستفادة القصوى من الفرص المتاحة فى مواجهة التحديات، ويتم تنفيذ هذا التحليل على مرحلتين هما- مرحلة تحليل الوضع الداخلى للجامعات (نقاط قوة ونقاط ضعف)، ومرحلة تحليل البيئة الخارجية (فرص وتهديدات).
3- تؤدى بطاقة الأداء المتوازن إلى تحسين الجودة، والربط بين بطاقة الأداء المتوازن والجودة الشاملة يؤدى أيضاً إلى خفض التكاليف مما يؤدى إلى خفض الدعم من قبل الحكومة.
8- توصيات البحث:
1- مراجعة مناهج وأساليب العمل المختلفة وذلك بتطبيق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن؛ بشرط دعم الإدارة العليا للجامعة لعملية التطبيق وأن يكون هذا الدعم واضحاً لكل العاملين بالجامعة، وذلك من خلال: مراجعة الاهداف الاستراتيجية بانتظام، الالتزام بسياسات الدولة تجاه ترشيد الانفاق، مراقبة العمليات التعليمية والإدارية وطرق التشغيل، مع استبعاد الأنشطة غير الضرورية، تنظيم وإدارة الأنشطة على مستوى الادارات والأقسام وتحديد مستويات التشغيل.
2- وضع معايير ومؤشرات للأداء لدعم عمليات التطوير والتحسين، مع معرفة الأطراف المهتمة بتقييم الأداء، وذلك من خلال: وضع مجموعة من المقاييس الكمية والوصفية القابلة للتطبيق يشارك فى وضعها كل من له علاقة بالتطبيق، تشجيع الابتكار في العمل وطرح الأفكار الجديدة من أجل حفز العاملين على تحقيق مستويات متميزة من الأداء، الشفافية فى المعلومات مع التأكد من وصولها فى التوقيت المناسب وبالقدر اللازم.
3- دراسة وتحليل الأداء الداخلى للتعرف على نقاط القوة والضعف، وكذلك تحليل البيئة الخارجية للتعرف على الفرص والتهديدات المتوقعة، وذلك من خلال: أن تقتصر عملية الدراسة والتحليل على ما هو فعلاً من نقاط قوة وضعف وأن يبتعد التحليل عن التوقعات والاحتمالات، الأخذ بعين الاعتبار الوضع الفعلى من حيث التهديدات الموجودة والفرص غير المستغلة ومحاولة التوفيق بين الامكانيات والمتطلبات، عقد جلسات لادارة عملية التحليل على أن تضم مشاركين من مصالح مختلفة، وذلك لاستدراج أكبر عدد من الأفكار الصالحة للتطبيق.
4- العمل على وضع أسس ومعايير لتقييم الأداء على أن يتم العمل بها بصفة دورية.