Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المؤشرات النفسية والاجتماعية لنوعية الحياة لدى مستخدمي الأجهزة التعويضية:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
إبراهيم، كرم عزت محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / سوسن إسماعيل احمد عبد الهادي
مشرف / ضحى عبد الغفار المغازى
مشرف / الفرحاتى السيد محمود
باحث / كرم عزت محمد إبراهيم
الموضوع
مستخدمي الأجهزة التعويضية. الأجهزة التعويضية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 202
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
- العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

1- ما المؤشرات النفسية والاجتماعية لذوي الإعاقة الحركية ومستخدمي الاجهزة التعويضية؟
2-ما أهم المؤشرات النفسية والاجتماعية والبيئية لنوعية الحياة لدى ذوي الاعاقة الحركية من مستخدمى الاجهزة التعويضية؟
3-هل هناك فروق في المؤشرات النفسية والاجتماعية والبيئية لنوعيه الحياة بين مستخدمي الأجهزة التعويضية باختلاف المتغيرات الديموجرافيه (الجنس – السن – العمل – المستوى الاقتصادي الاجتماعي)؟
4-هل توجد علاقات ذات دلالة إحصائية بين بعض المتغيرات الخاصة بالمعاقين من مستخدمي الأجهزة التعويضية ومؤشرات نوعية الحياة الخاصة بهم؟
ومن هذا المنطق نجد إن هناك العديد من القضايا والمؤشرات المتداخلة والمتشعبة التي يجب وضعها موضع الاهتمام عند القيام بعملية تحليل المؤشرات النفســـية والاجتماعية لمبتوري الأطراف و مستخدمي الأجهزة التعويضية.
وتستهدف مشكلة الدراسة تحليل بعض المؤشرات النفسية والاجتماعية لنوعية الحياة لدي الفئات المتباينة لبعض المتغيرات الديموجرافيه لمبتوري الأطراف ومستخدمي الأجهزة التعويضية، بجمعية الوفاء و الأمل .
ويهتم الجانب العلمي عن طريق المقاييس النفسية والاجتماعية لتوضيح أثر عملية البتر المفاجئ وتركيب جهاز تعويض وتأثير هذا علي النواحي النفسية والاجتماعية والبيئية للمعاق من خلال دراسة مؤشرات نوعية الحياة في إطار مقياس تم تقنينه لهذا الغرض.
أهمية الدراسة:
تعود أهميتها في تحديد بعض المؤشرات النفسية والاجتماعية لنوعية الحياة التي يعاني منها مبتوري الأطراف ومستخدمي الأجهزة التعويضية ضرورة مهنية.
ـ كما تعود أهميتها إلى كونها محاولة علمية لوضع الحلول الممكنة للمعاق لأستكمال حياته بصوره طبيعية داخل المجتمع دون الشعور بأنه شخص شاذ عن المجتمع .وكذلك تساعد على الدعم الاجتماعي المعاق ، وتوثيق صلاته بمجتمعه، وتعديل نظرة المجتمع لديه وتعديل الاتجاهات السلبية في المجتمع نحو المعاقين حركيا ، وجعلها أكثر ايجابيه بتقبل حالة المعاق.
- كما أنها تساعد في تحقيق الحاجة إلى دمج المعاق في المجتمع الذي يعيش فيه.
- تقدم الفرصة واظهار الحاجة إلى إصدار تشريعات في محيط تشغيل المعاقيين وتوفير فرص العمل التي تناسبهم ، وبما يحفظ كرامتهم .
ـ وتكمن الأهمية التطبيقية في تقديم العوامل التي تساعد العاملين مع هذه الفئـــة (مبتوري الأطراف ومستخدمي الأجهزة التعويضية) في التخفيف من هذه الضغوط النفسية والاجتماعية التى يواجهونها فى الحياة والتي تعانون منها وذلك بزيادة معرفتهم ووعيهم بالجوانب البيئية والنفسية والاجتماعية لهؤلاء المعاقين .
ـ وتسهم في زيادة أثراء الجانب النظري المعرفي عن هذه الفئة من مبتوري الأطراف ومستخدمي الأجهزة التعويضية ومدي انعكاسها علي ظهور بعض المؤشرات النفسية والبيئية و الاجتماعية لهؤلاء المرضي .
ـ تقدم مقياس جديد لنوعية الحياة للمبتورين ومستخدمي الأجهزة التعويضية ،يعتبر اضافة علمية تثري المكتبة العلمية الخاصة بالعمل مع المعاقين ، ويستفيد منها المتخصصون في التخصصات العلمية المختلفة .
- كما إن قياس مؤشرات نوعيه الحياة يمكن إن يخدم في وضع السياسات والخطط لتنميه وتطوير الحياة لضمان اكبر قدر من الخدمات التي تؤدى إلى سعادة الإنسان المعاق ورفاهيته.
أهداف الدراسة
يمكن تحديد أهداف الدراسة في كل من
•تحديد أهم المؤشرات النفسية والاجتماعية لنوعيه الحياة التي يعاني منها المعاقين حركيا مستخدمي الأجهز ة التعويضية.
•إعداد مقياس لقياس نوعيه الحياة بحيث يشمل المتغيرات الأكثر تعبيرا عن هذا المفهوم بالاضافه إلى التعرف على العلاقة بين نوعيه الحياة والمؤشرات النفسية والاجتماعية.
•ونظرا لأهمية نوعيه الحياة في جميع المجالات فقد راعى على ضرورة وضع مؤشرات نوعيه الحياة ضمن الجهود العالمية للتنمية الأقتصاديه والاجتماعية ، كما يجب أستخدام استراتيجيات عبر ثقافة لقياس نوعية الحياة والاهتمام بها على المستوى العالمي.
• تحديد مدي اختلاف هذه المؤشرات النفسية و الاجتماعية تبعاً لاختلاف المتغيرات الديموجرافية لهذه الفئة.
•مساعدة مستخدمي الأجهزة التعويضية في التخفيف من حدة هذه المشكلات البيئيـــــة والنفسية والاجتماعية بزيادة معرفتهم ووعيهم بالجوانب البيئية والنفسية والاجتماعية الخاصة بنوعيه الحياة لهؤلاء المرضي، وكيفية التعامل معها.
•وضع التوصيات والمقترحات بناء علي نتائج الدراسة ورفع هذه التوصيات والمقترحات إلي الجهات التي تتعامل مع هؤلاء المرضى.
كما أنها يمكن أن تحقق عدد من الأهداف الفرعية التي يمكن عرضها على النحو التالي:
1-تحديد الخصائص الفيزيقية للمنطقة السكنية والمسكن للمعاقين مستخدمي الأجهزة التعويضية.
2- تحديد الخصائص الصحية والتعليمية للمعاقين مستخدمي الأجهزة التعويضية.
3- تحديد خصائص الحياة الاجتماعية للمعاقين من مستخدمي الأجهزة التعويضية.
4- تحديد خصائص الحياة النفسية للمعاقين من مستخدمي الأجهزة التعويضية.
تساؤلات الدراسة
1ـ ما الخصائص الفيزيقية للمنطقة السكنية والمسكن للمعاقين من مستخدمي الأجهزة التعويضية؟
2ـ ما الخصائص الصحية والتعليمية للمعاقين من مستخدمي الأجهزة التعويضية؟
3ـ ما خصائص الحياة الاجتماعية للمعاقين من مستخدمي الأجهزة التعويضية ؟
4ـ ما خصائص الحياة النفسية للمعاقين من مستخدمي الأجهزة التعويضية؟
فروض الدراسة Hypotheses of study :
الفرض الرئيسي الأول:
من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المعاقين من مستخدمي الأجهزة التعويضية راجعة إلى مجموعة من المتغيرات الخاصة بهم [النوع ،السن ، والحالة التعليمية ، الحالة الاجتماعية، واسباب الأعاقة ، والسن عند الأعاقة ، الحالة الأنجابية ، وعدد الأبناء ، وتركم الديون ] ومجموعة الخصائص الخاصة بمقياس نوعية الحياة ومؤشراته.
ويتفرع من هذا الفرض الرئيسي مجموعة فروض فرعية يمكن عرضها على النحو التالي:
1- من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير الجنــس (نوع )الخاص بالمعاقين من مستخدمي الجهزة التعويضية و تقديراتهم على مقياس نوعية الحياة ومؤشراته.
2- من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير السن الخاص بالمعاقين من مستخدمي الجهزة التعويضية و تقديراتهم على مقياس نوعية الحياة ومؤشراته.
3- من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير الحالة التعليمية الخاصة بالمعاقين من مستخدمي الجهزة التعويضية و تقديراتهم على مقياس نوعية الحياة ومؤشراته.
4- من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير الحالة الأجتماعية الخاصة بالمعاقين من مستخدمي الأجهزة التعويضية و تقديراتهم على مقياس نوعية الحياة ومؤشراته.
5- من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير أسباب الأصابة بالأعاقة للمعاقين من مستخدمي الجهزة التعويضية و تقديراتهم على مقياس نوعية الحياة ومؤشراته.
6- من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير والسن عند الأعاقة للمعاقين من مستخدمي الجهزة التعويضية و تقديراتهم على مقياس نوعية الحياة ومؤشراته.
7- من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير الحالة الأنجابية للمعاقين من مستخدمي الجهزة التعويضية و تقديراتهم على مقياس نوعية الحياة ومؤشراته.
8- من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير عـــدد الأبنــاء للمعاقين من مستخدمي الجهزة التعويضية و تقديراتهم على مقياس نوعية الحياة ومؤشراته.
9- من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير تركــــم الديون للمعاقين من مستخدمي الجهزة التعويضية و تقديراتهم على مقياس نوعية الحياة ومؤشراته.
الفرض الرئيسي الثاني:
”من المتوقع وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين عمر مستخدمي الأجهزة التعويضية وخصائص الحياة التي يعيشونها ” أي كلما ارتفع السن كلما كان هناك تميز في خصائص حياة مستخدمي الأجهزة التعويضية عينة الدراسة ”
الفرض الرئيسي الثالث:
”من المتوقع وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين السن عند حدوث الأصابة لمستخدمي الأجهزة التعويضية وخصائص نوعية الحياة التي يعيشونها ” أي كلما ارتفع السن عند حدوث الأصابة كلما كان هناك تميز في خصائص حياة مستخدمي الأجهزة التعويضية عينة الدراسة”
العينة
وقد تم أختيار عينة عمدية مكونة من ست مجموعات كل مجموعة مكونة من عشرين معاقين من مستخدمي الأجهزة التعويضية وقد روعي في العينة ان تكون من مستويات اجتماعية وثقافية وطبقية وأن تكون في مراحل عمرية مختلفة لأن الهدف من استخدام المجموعات حتى يراعي فيها الباحث أن تشتمل العينة على أعمار المبحوثين الذي تبدأ من أقل من 11سنة إلى 51سنة فأكثر . وقد تم أختيار العينة بطريقة منتظمة من واقع المرضى المترددين على عيادات الأجهزة التعويضية بجمعية ( الوفاء والأمل ) بمدينة نصر.
المنهج المستخدم: منهج المسح الاجتماعي باسلوب العينة لتطبيق الدراسةعلى عينة من المعاقين من مستخدمي الإجهزة التعويضية.
أدوات الدراسة
-أدوات الدراسة تتكون من:
1- استمارة المتغيرات البيئية والإقتصادية والاجتماعية (من إعداد الباحث)
2 ـ مقياس نوعية الحياة بمؤشراته الأربعة (من إعداد الباحث)
نتائج الدراسة
الأجابة على تساؤلات الدراسة والتحقق من فروضها وتحديد العلاقات بين بعض متغيرات ومؤشرات نوعية الحياة ، ويمكن عرضها على النحو التالي:ـ
1ـ من حيث الإجابة على تساؤلات الدراسة والخاصة بتحديد خصائص نوعية الحياة للمعاقين حركيا من مستخدمي الأجهزة التعويضية:
أ ـ أوضحت نتائج الدراسة أن المتوسط العام لمستويات الخصائص الفيزيقية للمنطقة السكنية والمسكن التي تعيش فيها بلغت (67.04%).
ب ـ كما أوضحت الدراسة أن المتوسط العام لمستويات الخصائص الصحية والتعليمية للمعاقين مستخدمي الأجهزة التعويضية بلغت (71.72%).
ج ـ كما أوضحت الدراسة أن المتوسط العام لمستويات خصائص الحياة الاجتماعية للمعاقين مستخدمي الأجهزة التعويضية عينة الدراسة بلغت (75.86%).
د ـ أوضحت الدراسة أن المتوسط العام لمستويات خصائص الحياة النفسية للمعاقين مستخدمي الأجهزة التعويضية بلغت (78.46%).
هـ ـ كما أثبت الدراسة أن المتوسط العام لمستويات الخصائص ككل بلغت (74.00%) وهي درجة متوسطة في مستوي الخصائص.
2ـ من حيث التحقق من بعض فروض الدراسة القائمة بين بعض المتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية و مؤشرات نوعية الحياة الخاصة بالمعاقين حركيا من مستخدمي الأجهزة التعويضية:
أ ـ الفرض الأول: ” أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية راجعة إلى اختلاف النوع في الخصائص ككل وكذلك في الخصائص الفرعية إلا في خاصة واحدة الخاصة في الخصائص الفيزيقية للمنطقة السكنية والمسكن لصالح المعاقين ألإناث عند مستوي معنوية 0.05 .
ب ـ الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.01 ، 0.05 راجعة إلى أختلاف السن بين مستخدمي الإجهزة التعويضية و تقديرالتميز في الخصائص ككل والخصائــــص النوعيـــة الأخري ما عدا الخصائص الفيزيقية للمنطقة السكنية والمسكن التي توجد فروق ولكنها ليست لها دلالة إحصائية عند مستوي معنوية 0.05
ج ـ الفرض الثالث : ” أنه توجد فروق ولكنها ليست ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.05 راجعة إلى أختلاف الحالة التعليمية بين مستخدمي الإجهزة التعويضية وتقديرالتميز في الخصائص ككل والخصائص النوعية سواء الخصائص الفيزيقية للمنطقة التي يعيش فيها مستخدمي الإجهزة التعويضية وخصائص الصحية والتعليمية لهم ، وكذلك خصائص الحياة الاجتماعية، وخصائص الحياة النفسية لهم .
د ـ الفرض الرابع : ونخلص مما سبق بعدم ثبوت صحة فرض الدراسة الفرعي الرابع إلا في أحدي خصائصه .حيث اشارت نتائج الدراسة إلى : أنه توجد فروق ولكنها ليست ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.05 راجعة إلى أختلاف الحالة الأجتماعية بين مستخدمي الإجهزة التعويضية و تقديرالتمييز في الخصائص ككل والخصائص النوعية (الخصائص الفيزيقية للمنطقة السكنية وخصائص الحياة الصحية والتعليمية ، وخصائص الحياة الاجتماعية)، إلا ان هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.05في خاصية واحدة وهي تلك الخصائص النفسية لمستخدمي الإجهزة التعويضية .
هـ الفرض الخامس : أنه توجد فروق ولكنها ليست ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.05 راجعة إلى أختلاف اسباب الأصابة بين مستخدمي الإجهزة التعويضية وتقديرالتميز في الخصائص ككل والخصائص النوعية (الخصائص الفيزيقية للمنطقة السكنية وخصائص الحياة الصحية والتعليمية،وخصائص الحياة الاجتماعية)، إلا ان هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.05في خاصية واحدة وهي تلك الخصائص النفسية لمستخدمي الإجهزة التعويضية.
و ـ الفرض الدراسي السادس : أنه توجد فروق ولكنها ليست ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.05 راجعة إلى إلى وجود ابناء بين مستخدمي الإجهزة التعويضية وتقديرالتميز في الخصائص ككل والخصائص النوعية (الخصائص الفيزيقية للمنطقة السكنية وخصائص الحياة الصحية والتعليمية،وخصائص الحياة الاجتماعية)، إلا ان هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.05في خاصية واحدة وهي تلك الخصائص النفسية لمستخدمي الإجهزة التعويضية لصالح من لديهم ابناء.
3 ـ من حيث التحقق من وجود علاقات بين بعض المتغييرات الخاصة بالمعاقين حركيا من مستخدمي الأجهزة التعويضية و خصائص نوعية الحياة التي يعيشون فيها.
العلاقة الأولي: وقد ثبت صحة فرض الدراسة الرئيسي الثاني القائل أنه ”توجد علاقة يجابية دالة إحصائيا عند مستوي معنوية 0.05(أي لها دلالة احصائية بين السن وبين الخصائص النفسية وهي علاقة توضح لنا انه كلما ارتفع السن كلما وجدنا مستخدمي الأجهزة التعويضية أكثر تميزا في خصائص الحياة النفسية التي يعيشون فيها.
العلاقة الثانية: عدم ثبوت صحة فرض الدراسة الرئيسي الثالث ”من المتوقع وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين السن عند حدوث الأصابة لمستخدمي الأجهزة التعويضية وخصائص الحياة التي يعيشون فيها ” أي كلما ارتفع السن عند حدوث الأصابة كلما كان هناك تميز في خصائص حياة مستخدمي الأجهزة التعويضية عينة الدراسة ”.
توصيات الدراسة
أولاً: التوصيات العامة
1-ضرورة تفهم نوعية الحياة بالنسبة للمعاقين بصفة عامة والمعاقيين حركيا من مستخدمي الأجهزة التعويضة نظرا لأهميتها في حياة المعاقين والمحيطين بهم.
2-ضرورة التخطيط الجيد لحياة المعاقين وذلك من خلال تحديد مؤشرات نوعية الحياة الذاتية والموضوعية وتحديد مستوياتها وكيفية تحسينها.
3-ضرورة أن يكون هناك اهتمام بالجوانب الفيزيقية والاجتماعبة والصحية والنفسية الخاصة بالمعاقين حركيا من مستخدمي الأجهزة التعويضية.
4-يجب أن تعمل الدولة علي زيادة الإهتمام بالمعاقين حركيا من مستخدمي الأجهزة التعويضية نظرا لأهميتهم كقوي أساسية من قوي التنمية.
5-يجب أن تهتم المؤسسات الاجتماعية بكل أشكالها وكافة أنواعها بالمعاقين بهدف تهيئة الحياة الاجتماعية المستقرة لهؤلاء المعاقين تمهيدا للأستفادة من طاقاتهم وامكانيهم وكذلك ابداعاتهم المتعددة.
6-ضرورة الأهتمام بما أشارت اليه الدراسة من أنه ليس فيها مجال للشك من انخفاض مستوي الحياة لدي المعاقين حركيا من مستخدمي الأجهزة التعويضية سواء ما أشارت الية نتائج الدراسة من المؤشرات الفيزيقية للمنطقة السكنية والمسكن الذي يعيشون فيه والاجتماعية و الصحية ، والنفسية وأن كل هذا يؤدي إلى مزيد من الضغوط ويظهر العديد من المشكلات ، التي يمكن أن تؤثر سلبا على المجمع ككل.
ثانيا: التوصيات الخاصة بالبحوث والدراسات المقترحة:-
1- القيام بالعديد من الدراسات العلمية للوقوف على التحديد الدقيق لنوعية الحياة بصفة عامة ونوعية الحياة للمعاقين بصفة خاصة.
2- دراسة مؤشرات نوعية الحياة وتحديدها بدقة وتحديد المستويات المتعددة لها.
3-دراسة أهم المؤشرات الفيزيقية المكانية والأسكانية التي يمكن ان تلعب دور اساسي في نوعية الحياة.
4-دراسة أهم المؤشرات الأجتماعية والنفسية والنفسية التي يمكن ان تلعب دور اساسي في نوعية الحياة.
5-دراسة المقارنة بين المؤشرات الفيزيقية من ناحية والمؤشرات النفسية والاجتماعية والصحية من ناحية أخري.