![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتمثل احدى مؤشرات حضارة الامم وارتقائها فى مدى عنايتها بتربية الاجيال بمختلف قئاتها ويعد اهتمام اى مجتمع من المجتمعات بذوى الاحتياجات الخاصة هو احد المعايير للحكم على مدى تقدم المجتمع ان النمو الجسمى خلال مرحلة المراهقة يتميز بسرعته الكبيرة ويغلب على عملية النمو عدم الانتظام فى اجزاء الجسم المختلفة مما يوجد حالة من القلق والتوتر لدى المراهق ومن ثم فقدانه الاتزان الحركى ويظهر ذلك فى سقوط الاشياء من يديه ويزيد من النقد الموجه له من قبل الاخرين كذلك تظهر البثور على وجه المراهق وبعض اجزاء جسمه بسبب اضطراب افرازات الغدد كما ان حالته الصحية والتغذية الجيدة وتعتبر الممارسة الرياضية ذات اهمية قصوى للمعاقين حيث اصبحت التربية الرياضية مظهرا هاما من المظاهر الحضارية لانسان هذا العصر فهى وان كانت ضرورية للفرد السوى فانها اكثر ضرورة للفرد المعاق وذلك نظرا لحاجته الملحة لممارسة انشطتها البدنية والتى تعمل على رفع وتحسين الحالة الوظيفية العامة للجسم ممايزيد من كفاءته لتحمل الاعباء اليومية الخاصة به كما انها تعمل على اشباع حاجاته ورغباته لاثبات الذات وتحقيق خبرات ناجحة مما يعمل على رفع روحه المعنوية وتشعره بانتمائه للجماعة وتجعله فردا منجا وليس مستهلكا. |