Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparison of findings of awake fiberoptic nasoendoscopy and induced sleep nasoendoscopy using propofol in patients of snoring and obstructive sleep apnea /
المؤلف
Ibraheem, Reham Abdel Wakeel.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام عبد الوكيل إبراهيم
مشرف / عماد كامل عبد الحليم
مناقش / محمد شاكر عبد العال
مناقش / تامر سمير أبو السعد
الموضوع
Respiratory System - Diseases. The Nose. Phoniatrics.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
175 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الحنجرة
الناشر
تاريخ الإجازة
23/1/2013
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - ENT Department
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 175

from 175

Abstract

لقد أصبح مرض الشخير والانسداد التنفسى أثناء النوم من الأمراض الشائعة جدا. الشخير هو الصوت الناتج عن ذبذبة جدار الممرات التنفسية العليا نتيجة للضيق الجزئى لهذه الممرات. أما الانسداد التنفسى أثناء النوم فهو التوقف المنقطع للتنفس نتيجة للانسداد الكلى للمرات التنفسية العليا أثناء النوم.
لقد حاولت مختلف الأبحاث فى هذا المجال تحديد مكان الضيق فى الممرات التنفسية العليا والذى يؤدى الى حدوث الشخير والانسداد التنفسى أثناء النوم. وتم استخدام وسائل بحثية كثيرة فى تحديد مستوى هذا الضيق بالممرات التنفسية العليا؛ من أهم هذه الوسائل؛ الأشعة العادية على البلعوم الأنفى والأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسى بالاضافة الى قياس الضغط وقياس انعكاس الصوت فى الممرات التنفسية العليا. من أحد الوسائل التى تستخدم فى تقييم حالات الانسداد التنفسى أثناء النوم هو جهاز خطاط الاختبارات العديدة أثناء النوم ولكنه ايضا غير قادر على تحديد مستوى الضيق فى الممرات التنفسية العليا.
يعتبر التصوير الأنفى البلعومى للمرات التنفسية العليا أثناء اليقظة وأثناء النوم من أهم الوسائل التى تستخدم فى فحص الممرات التنفسية العليا من خلال تحديد مستوى الضيق فى الممرات التنفسية العليا. التصوير الأنفى البلعومى أثناء اليقظة باستخدام أداء مولر يتيح الرؤية الكاملة للممرات التنفسية العليا ، خاصة بعد نجاح بعض عمليات تجميل سقف الحلق والبلعوم الأنفى فى علاج بعض حالات الشخير والانسداد التنفسى أثناء النوم. ولكن دوره فى تحديد مكان الضيق يجب أن يراجع. بالاضافة الى أنه يقيم الممرات التنفسية العليا أثناء اليقظة والضيق الفعلى لهم يحدث أثناء النوم. فى ضوء ما سبق ذكره؛ تم تقديم هذه الدراسة والتى تهدف الى مقارنة نتائج التصوير الأنفى البلعومى للممرات التنفسية العليا أثناء اليقظة وأثناء النوم باستخدام عقار البروبوفول فى تقييم مرضى الشخير والانسداد التنفسى أثناء النوم. كما تهدف هذه الدراسة الى توضيح قيمة التصوير الأنفى البلعومى أثناء النوم كوسيلة فعالة لتقييم هذه الحالات مما يساعد على اختيار الطريقة المثلى للعلاج.
أجريت هذه الدراسة على ۵۰ مريض بالشخير والانسداد التنفسى أثناء النوم وقد تم تصوير كل مريض بالمنظار الأنفى البلعومى أثناء اليقظة وأثناء النوم باستخدام عقار البروبوفول. وقد تم التحليل الاحصائى لنتائج ثلاثة حكام مجتمعين والذين قاموا بتقييم نتائج التصوير الأنفى البلعومى، وتم حساب نسبة ثبات التقييم البينى والتى كانت عالية ( ٦ ۸,• ، • ۸,• ، ٧٩). وقد تضمنت هذه دراسة المقارنة بين طريقتى الفحص من حيث وجود أكثر من مستوى من الضيق فى الممرات التنفسية العليا واتضح أنه لا يوجد أى فرق معنوى احصائى باستخدام المنظار البلعومى الأنفى أثناء اليقظة وأثناء النوم فى هذه الجزئية.
وعندما أجريت المقارنة بين نتائج التصوير الأنفى البلعومى للممرات التنفسية العليا من حيث درجة وشكل الضيق فى الممرات التنفسية العليا على مستوى خلف سقف الحلق والفمى لسانى وخلف الحنجرة على المرضى كمجموعة؛ وجد انه يوجد فرق معنوى احصائى بين طريقتى الفحص من حيث الشكل فقط على مستوى خلف سقف الحلق والفمى لسانى بينما لا يوجد فرق بينهم من حيث درجة الضيق. ولكن عند تحليل وحساب عدد الحالات التى تغيرت باستخدام المنظار الأنفى البلعومى أثناء النوم من حيث درجة كل ضيق لكل مريض على حدة ومقارنتها بنفس المريض أثناء اليقظة على المستويات الثلاثة؛ وجد أنه يوجد فرق معنوى احصائى من حيث درجة الضيق على المستويات الثلاثة. وأيضا عند تحليل وحساب عدد الحالات التى تغيرت باستخدام المنظار أثناء النوم من حيث شكل الضيق فى الممرات التنفسية العليا لكل مريض على حدة ومقارنتها بنفس المريض أثناء استخدام المنظار أثناء اليقظة؛ وجدنا أيضا فرق معنوى احصائى بين طريقتى الفحص على مستوى خلف سقف الحلق والفمى بلعومى فقط.
واشتملت الدراسة على المقارنة بين طريقتى الفحص من حيث بعض الأجزاء التشريحية فى الممرات التنفسية العليا والتى ممكن أن تشارك فى حدوث الضيق ووجدنا أن هناك فرقا معنويا احصائيا بين الطريقتين فقط فى درجة طى لسان المزمار والثنية المزمارية الطرجهارية على بعضهم البعض.
وعند دراسة العلاقة بين معامل الانقطاع التنفسى الكامل والجزئى مع بعض التغيرات التشريحية التى تحدث أثناء الشخير والانسداد التنفسى أثناء النوم باسخدام التصوير الأنفى البلعومى أثناء اليقظة وأثناء النوم. ووجدنا أنه يوجد ارتباط طردى بين معامل الانقطاع التنفسى الكامل والجزئى وبين درجة ضيق الممرات التنفسية العليا على مستوى الفمى بلعومى وخلف الحنجرة باستخدام المنظار الأنفى البلعومى أثناء النوم مما يدل على أهميته فى تقييم وتوقع حالات الانسداد التنفسى أثناء النوم. فى حين أنه لم يوجد أى ارتباط بين هذا المعامل وبين درجة ضيق الممرات التنفسية العليا باستخدام المنظار أثناء اليقظة. كما أنه لم توجد أى علاقة بين المعامل وبين شكل الضيق باستخدام المنظار الأنفى البلعومى أثناء اليقظة وأثناء النوم.
وبدراسة ارتباط معامل الانقطاع التنفسى الكامل والجزئى بقاعدة اللسان أثناء التصوير الانفى البلعومى أثتاء النوم اتضح وجود ارتباط طردى بين تضخم قاعدة اللسان ونسبة الانقطاع التنفسى الكامل والجزئى .
لقد اكتسب التصوير البلعومى الأنفى أثناء اليقظة أهمية كبيرة فى تقييم حالات الشخير والانسداد التنفسى اثناء النوم ولكن نظرا لان التصوير يتم أثناء اليقظة لذا فهو يعتبر ذو قيمة توقعية قليلة لما يحدث أثناء النوم فى الممرات التنفسية العليا. كما أنه يعتمد على المريض وعلى فهمه لاداء مولر لذا فمن الصعب أحيانا الحكم على نتائجه. فى ضوء ما سبق ذكره؛ قدمنا هذه المقارنة وقد تبين لنا أن استخدام التصويرالأنفى البلعومى أثناء النوم بواسطة عقار البروبوفول يقدم تصوير حقيقى لما يحدث فى الممرات التنفسية العليا أثناء النوم. كما انه ذا قيمة عالية فى توقع شدة درجة الانسداد التنفسى أثناء النوم. ولكن التصوير الأنفى البلعومى أثناء النوم له بعض العيوب مثل أنه مكلف أحيانا، كما أنه لا يحاكى النوم الطبيعى. بالاضافة الى احتمال وجود خطورة من استخدام العقار المخدر خاصة فى مرضى القلب والصدر.