Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية مهارات الام فى التعامل مع مشكلات الطفل المعاق\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
فطوح ،زهرة على ابو القاسم .
هيئة الاعداد
مشرف / حمدى محمد ياسين
مشرف / سعاد احمد زكى
مشرف / حمدى محمد ياسين
باحث / زهرة على ابو القاسم فطوح
الموضوع
الطفل المعاق. تنمية مهارات الام. المشكلات السلوكية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:310
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 318

from 318

المستخلص

تعتبر مرحله الطفولة من أهم مراحل حياة الانسان، كما أنها ليست مرحلة إعداد للحياة المستقبلية فقط ، وإنما هى مرحلة نمو الفرد من جميع نواحيه ، ففى ضوء ما يتلقاه الطفل المعاق، من رعاية ومعاملة سوية وما يكتسبه من خبرات تحدد معالم شخصيته.
كما أن معرفة المشكلات التى يمر بها الطفل المعاق، تبدو هامة فهى دعوة لوضع استرتجيات المواجهة البناءة والبرامج الهادفة .
قلة الدراسات العربية التى أجريت لتنمية مهارات الأم فى التعامل مع مشكلات الطفل المعاق
كما تستمد هذة الدراسة أهميتة من أهمية فئة المعوقين، التى يجب الاهتمام بها.
كما تعد الاسرة الوسيلة الرئسية لعملية التنشئة الاجتماعية وخاصة الأم عن طريقها يكتسب الابناء المعايير التى تفرضها أنماط الثقافة وكل الجوانب الايجابية والسلبية التى تشكل الفرد، ومن ثم فأن إعداد البرامج الارشادية للأمهات يساعدهم على التعامل السوى، وكذلك الإلمام باحتياجات الطفل ضعيف السمع والطفل الكفيف، على اختلاف أنواعها مما يكفل لهم تنشئة فرد مؤهل للقيام بأدوا ره المجتمعية والإسهام فى تنمية مجتمعه.
كما تقاس أهمية الدراسة من خلال طبيعة المتغيرات المدروسة، ويلاحظ أن الوقوف على مشكلات الطفل ضعيف السمع والطفل الكفيف كما تدركها الأم، ووضع البرامج الارشادية العلاجية لخفض أساليب التعامل السلبية مع هذة المشكلات وإنماءالأساليب الإيجابية يشكل إضافة للمكتبة العربية وكذلك مراكز الإرشاد والتوجيه والعلاج .
تضطلع هذه الدراسة ببناء بعض المقاييس الخاصة برصد مشكلات الطفل فى عيون أمهاتهم وكذلك بناء أداة أخرى لتشخيص مهارات تعامل الأمهات مع هذة المشكلات، وهذة تعتبر إضافة سيكومترية تحتاج إليها كثير من المكتبات العربية .
كما أن تشخيص هذة المشكلات وكذلك مهارات التعامل معها يساعد المرشدين النفسيين فى مجالات المدرسة والاسرة والاعلام فى استبصار حالة هولأء الاطفال ورسم استرتيجيات المواجهة الإيجابية .
ثانيا :- أهداف الدراسة .
سعت الدراسة الحالية الى تحقيق عدة أهداف وهى :
1- بناء برنامج إرشادى لتنمية مهارات ألأم فى التعامل مع مشكلات الطفل المعاق.
2- الكشف عن المشكلات الشائعة التى يواجهها الطفل ضعيف السمع والطفل الكفيف من وجهة نظر أمهاتهم .
3- تحديد مهارات ( أساليب ) الأمهات فى التعامل مع هذةالمشكلات .
4- الوقوف على الفروق بصدد متغيرات البحث والمشكلات والمهارات فى ضوء تباين المتغيرات الديموجرافية .
ومن هنا يمكن تحد يد مشكلة الدراسة فى الأسئلة الأتية :،
1) ما مشكلات الطفل ضعيف السمع ،والطفل الكفيف ( عينة البحث )كما تدراكها الامهات ؟
2) ما مهارات ( أساليب ) تعامل الأمهات مع مشكلات الطفل المعاق سمعيا و الطفل المعاق بصريا. ؟
3) هل تختلف هذة المشكلات باختلاف المتغيرات الديموجرافية للأم و المتمثلة فى ( عمر الأم و عمر الطفل – والمستوى الاقتصادى والاجتماعى والثقافى للأم ) . ؟
4) هل تختلف مهارات التعامل واساليبها باختلاف المتغيرات الديموجرافية للأم؟
5) هل تختلف مشكلات الطفل ضعيف السمع والطفل الكفيف باختلاف التطبيقين ( قبلى – بعدى ).؟
6) هل تختلف مهارات (أسايب ) التعامل مع هذةالمشكلات باختلاف التطبيقين ( قبلى–بعدى) ؟
7) هل يختلف كل من المشكلات وأساليب التعامل با ختلاف التطبيقين ( بعدى – بعدى ) ؟
8) يرتبط إ دراك الأم لمشكلات الطفل المعاق بعدة عوامل يمكن تحليلها كيفا.؟
ثالثا :- فروض الدراسة :
1- يرتبط إدراك الأم لمشكلات الطفل المعاق سمعيا والطفل المعاق بصريا بعدة عوامل يمكن تحليلها كيفيا.
2- تختلف مشكلات الطفل المعاق سمعيا باختلاف المتغيرات الديموجرافية للأم .
-3تختلف مشكلات الطفل المعاق بصريا باختلاف المتغيرات الديموجرافية للأم .
4- تختلف مهارات التعامل مع المشكلات، باختلاف المتغيرات الديموجرافية للأم.
5- تختلف مهارات التعامل مع المشكلات باختلاف التطبيقين ( قبلى ، بعدى ).
6 -تختلف مهارات التعامل مع المشكلات باختلاف التطبيقين (بعدى، بعدى ).
رابعا:- أدوات الدراسة :
لتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بأعداد ،الأدوات التالية :
أدوات تشخيصية:
1- مقياس المشكلات الشائعة للطفل ضعيف السمع كما تدركها الأم .
2- مقياس المشكلات الشائعة للطفل الكفيف كما تدركها الأم .
3- مقياس مهارات تعامل الأم مع مشكلات الطفل المعاق .
4- قائمة المستوى الاقتصادى والاجتماعى والثقافى لأم الطفل المعاق..
أدوات علاجية :
تتمثل فى إعدا د برنامج لتنمية مهارات الأم فى التعامل مع مشكلات الطفل المعاق ؟
أدوات كلينكية :
تتمثل فى دراسة الحالة و هما حالتين طرفيتين إحدهما تمثل الحالة المنخفضة و الأخرى تمثل الحالة المرتفعة .
خامسا:- عينة الدراسة الأساسية :
والتى بلغ قوامها ( 50 ) أمآ من أمهات الأطفال ضعاف السمع، والهدف من أختيارها يكمن فى التعرف على المشكلات التى يعانى منها الطفل كما تدركها الأم، ومهارات تعامل الأم مع مشكلات الطفل .
- عينه استطلاعية بواقع (50 )، أمآ من أمهات الاطفال ضعاف السمع والهدف من اختيارها التحقق من الكفاءة السيكومترية لأدوات البحث .
- العينة التجربية والتى تألفت من مجموعة من أمهات الأطفال ضعاف السمع واللاتى حصلن على درجات مرتفعة على مقياسى الدراسة، وذلك بواقع (10 ). أمهات .
العينه الثانية وتكونت من :
العينة الأساسية لأمهات الأطفال المكفوفين و قوامها (50) أمآ من أمهات الأطفال المكفوفين، والهدف من أختيارها يكمن فى التعرف على المشكلات التى يعانى منها الطفل كما تدركها الأم، ومهارات تعامل الأم مع مشكلات الطفل .
- عينه استطلاعية بواقع (50 )، أمآ من أمهات الاطفال المكفوفين والهدف من اختيارها التحقق من الكفاءة السيكومترية لأدوات البحث .
- العينة التجربية والتى تألفت من مجموعة من أمهات الأطفال المكفوفين واللاتى حصلن على درجات مرتفعة على مقياسى الدراسة، وذلك بواقع (10 ). أمهات .
-العينة الكلينكية و قوامها حالتين طرفيتين الأولى تمثل حالة السواء و التى تحصلت على درجات منخفضة على مقياسى الدراسة ، و الحالة الثانية تمثل الخطورة و التى تحصلت على درجات مرتفعة على مقياسى الدراسة.
سادسا :- نتائج الدراسة.:
1- إن ثمة مشكلات متعددة، لدى الطفل المعاق سمعيا ،والطفل المعاق بصريا، كما تدركها الآم.
2- يختلف إدراك الأم لمشكلات الطفل المعاق بصريا و الطفل بإختلاف سن الأم باتجاه الفئة العمرية من (28-30) سنة .
3- يختلف إدراك الأم لمشكلات الطفل المعاق سمعيا بإختلاف المرحلة العمرية للأم باتجاه الفئة العمرية من(23-30) سنة.
4- لايختلف إدراك الأم لمشكلات الطفل المعاق سمعيا و الطفل المعاق بصريا بإختلاف المستوى الاقتصادى والاجتماعى و الثقافى للأم(مرتفع –متوسط –منخفض) .
5- تختلف مهارات تعامل الأم مع مشكلات الطفل المعاق بصريا بإختلاف المرحلة العمرية للأم فى اتجاه الفئة العمرية من (28-30) سنة
6- لاتختلف مهارات تعامل الأم مع مشكلات الطفل المعاق سمعيا باختلاف فئتى العمر موضع الأهتمام .
7 – لاتختلف مهارات تعامل الأم مع مشكلات الطفل المعاق بصريا باختلاف المستوى الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى للأم (مرتفع – متوسط - منخفض ) .
8 - تختلف مهارات تعامل الأم مع مشكلات الطفل المعاق سمعيا بإختلاف المستوى الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى للأم )و كانت الفروق دالة تجاه الأم هات من مستوى مرتفع و متوسط.
9- يختلف إدرا ك الأم لمشكلات الطفل المعاق سمعيا و الطفل المعاق بصريا بإختلاف التطبيقين (القبلى –البعدى).باتجاه البعدى
10- تختلف مهارات تعامل أم الطفل المعاق سمعيا و أم الطفللا المعاق بصريا بإختلاف التطبيقين (القبلى –البعدى) باتجاه البعدى .
11- يختلف إدراك الأم لمشكلات الطفل المعاق سمعيا بإختلاف التطبيقين (البعدى –التتبعى)باتجاه التتبعى فى المشكلات السلوكية ، الاسرية، الصحية .
12 - لايختلف إدراك الأم لمشكلات الطفل المعاق بصريا بإختلاف التطبيقين (البعدى – التتبعى)
13- لاتختلف مهارات تعامل الأم مع مشكلات الطفل المعاق سمعيا بإختلاف التطبيقين( البعدى – التتبعى) ما عد فى مهارة طلب المعلومة باتجاه التتبعى.
14- لا تختلف مهارات تعامل الأم مع مشكلات الطفل المعاق بصريا بإختلاتف التطبيقين (البعدى و التتبعى ) ما عدا فى مهارة طلب الدعم الاجتماعى باتجاه التتبعى.
15- يرتبط إدراك الأم لمشكلات الطفل بعدة عوامل (العمر المستوى الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى للأم وعمر الأم و مستوى تعليمها.