![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يصاحب الفشل الكلوي المزمن خلل في كل من المناعة الفطرية المسئولة عن التعرف و ابتلاع و هضم مسببات المرض ، و المناعة المكتسبة المسئولة عن إنتاج الأجسام المضادة لمسببات المرض ، و يرجع ذلك لعدة عوامل منها ما يرتبط بارتفاع نسبة البولينا بالدم ، وعملية الغسيل الكلوي في حد ذاتها ، و نقص فيتامين (د) ، و زيادة الالتهابات بالجسم. يتسم الخلل المناعي المصاحب لارتفاع نسبة البولينا بالدم بتثبيط الجهاز المناعي مما يؤدى إلى زيادة معدلات حدوث العدوى بين هؤلاء المرضى ، ومن جهة أخرى فقد يحدث تنشيط للجهاز المناعي مما يؤدى إلى زيادة الالتهابات النظامية التي تساهم في حدوث أمراض القلب و الأوعية الدموية ؛ حيث أن القلب و الأوعية الدموية من أكثر الأجهزة المستهدفة من ارتفاع مستويات المؤشرات الحيوية مثل السيتوكينات الالتهابية التي قد تلعب دورا هاما في التسبب في أضرار لعضلة القلب. فهناك العديد من الأدلة على أن اضطرابات جهاز المناعة الفطرية والمكتسبة على حد سواء تساهم في زيادة معدل العدوى في مرضى الداء الكلوي بمراحله الأخيرةز أخيرا ، فمن المرجح أن الحفاظ على وظائف الكلى المتبقية يلعب دورا هاما في السيطرة على تنشيط جهاز المناعة في مرضى غسيل الكلى ، كاستراتيجية وقائية للحد من التهاب الغشاء البريتوني في مرضى غسيل الكلى البريتوني |