Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي مقترح لبعض حالات التهاب العصب السابع /
المؤلف
جودة، أحمد عبد العظيم ثابت.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد العظيم ثابت جودة
مشرف / تيسير محمد محمود خضر
مناقش / محمد إسماعيل عبد الكريم
مناقش / عبد الرحمن عبد الباسط مدني
الموضوع
التربية البدنية- الجوانب الصحية. برنامج تأهيلي- رسالة علمية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
61 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
23/1/2013
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 110

from 110

المستخلص

- ملخص البحث باللغة العربية
عنوان البحث ”تأثير برنامج تمرينات تأهيلية على بعض حالات إلتهاب العصب السابع بالوجه”
ظهرت فى الآونة الأخيرة العديد من الأمراض التى تفشت داخل مجتمعنا وأحد تلك الأمراض مرض إلتهاب العصب السابع بالوجه لما يعانيه مجتمعنا من ضغوط نفسية وعصبية ووجود فيروسات فى الجو تؤدى إلى حدوث الإصابة بالعصب السابع الوجهى.
فقد لاحظ الباحث أثناء عمله أن هناك العديد والكثير من المرضى المُترددين على وحدة الطب الطبيعى والروماتيزم بمستشفى طب الأزهر مُعظمهم مُصابون بالعصب السابع من جميع الأعمار وكلا الجنسين .
وبناءً على هذا فقد صاغ الباحث هدف البحث فى:
تصميم برنامج تأهيلى مقترح لبعض حالات إصابة إلتهاب العصب السابع(Bell’s Palsy) من الدرجة الرابعة ومعرفة تأثيره على :
”كفاءة مجموعة عضلات الوجه المُتأثرة بالإصابة”
فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في كفاءة مجموعة عضلات الوجه المتأثرة بالإصابة ولصالح القياس البعدى.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في كفاءة مجموعة عضلات الوجه المتأثرة بالإصابة ولصالح القياس البعدى.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في كفاءة العصب السابع بالوجه ولصالح القياس البعدى.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في كفاءة العصب السابع بالوجه ولصالح القياس البعدى.
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة فى كفاءة مجموعة عضلات الوجه المتأثرة بالإصابة وكفاءة العصب السابع بالوجه ولصالح المجموعة التجريبية.
وقد اشتمل الإطار النظرى على :
أسباب حدوث المرض وأعراضه ثم عرض العصب السابع وأنواع الأعصاب الثلاثة بجسم الإنسان ثم منشأ العصب السابع (العصب الوجهى) ثم تشريح عضلات الرأس والوجه وأهم هذه العضلات عضلات الوجه التعبيرية والمحيطة بالعين والمحيطة بالفم ومنشأ كل عضلة وإندغامها وعملها.
كما إحتوى الإطار النظرى على التمارين العلاجية وأنواع التمارين ثم المبادئ الأساسية للتأهيل وما هى مراحل التأهيل ثم وسائل العلاج الطبيعى المستخدمة فى التأهيل البدنى وتنقسم إلى التأهيل بالعلاج الطبيعى والتأهيل بدون أجهزة ، وذكرنا بعض الأجهزة المُستخدمة فى العلاج الطبيعى .
كما إشتمل الإطار النظرى على أنواع التمرينات العلاجية وأهداف إعادة التأهيل والتأثيرات الفسيولوجية للتمرينات التأهيلية العلاجية على العضلات والعظام والمفاصل وعلى الدورة الدموية.
كما إحتوى الأطار على أهمية وسائل العلاج الطبيعى والأهداف العامة للتأهيل وقد استعان الباحث فى هذه الدراسة على العديد من الدراسات العربية والأجنبية والتى أسهمت بشكل فعال فى خروج هذا البحث .
اجراءات البحث:
إتبعت هذه الدراسة المنهج التجريبى بإستخدام مجموعة إحداهما تجريبية والأُخرى ضابطة وتطبيق القياسين القبلى، والبعدى عليهما مناسبة لطبيعة البحث ،وقد إشتملت عينة البحث على (8) مرضى لكل مجموعة ولقد تم إجراء القياسات الخاصة بالبحث خلال 11 اكتوبر 2010 إلى 30 يونيو 2011 وقد اشتمل هذا الجزء من الدراسة إستعراض لأدوات ووصف لعينة الدراسة وكيفية إختيارها ومكان إجراء القياسات وكيفية اجراءها .
ولقد إستخدم الباحث جهاز(EMG) وذلك لقياس مجموعة عضلات الوجه وسرعة توصيل العصب بالوجه وهذا الجهاز موجود بقسم الروماتيزم والطب الطبيعى والتأهيل بمستشفى طب أسيوط الجامعى .
المُعالجة الإحصائية عرض وتفسير النتائج مناقشتها:
ولقد اقتصرت المُعاملات الأحصائية التى تم اجرائها على :
المُتوسط الحسابى والإنحراف المِعيارى ونسبة التحسن وإختيار T.Test ودلالة الفُروق .
وتم عرض النتائج التى تم الحصول عليها فى(5) جداول وقد ساهم فى إيضاح تلك النتائج أيضاً بمجموعة من الأشكال وبلغت(5) أشكال.
أهم النتائج التى أسفرت عنها الدراسة:
1. أن البرنامج التأهيلى له أثر إيجابى على المصابين من أفراد المجموعة التجريبية فى:
- كفاءة مجموعة عضلات الوجه المتأثرة بالإصابة .
- كفاءة العصب وسرعة التوصيل فى الجهة المصابة بالوجه .
2. إن التدرج فى استخدام التمرينات التأهيلية بإسلوب علمى مُقنن يُسهم فى نجاح البرنامج.
3. إن التنوع فى إستخدام التمرينات التأهيلية من سلبى إلى إيجابى إلى ضد مقاومة ثم بإستخدام بعض الأدوات يُسهم فى تحسن الحالات .
ثانياً : التوصيات
1. الإهتمام بالبرنامج التأهيلى ومحاولة تعميم إستخدامه فى المستشفيات والمراكز الصحية والمؤسسات العلاجية العامة والخاصة.
2. ضرورة إجراء قياس كفاءة العضلات وسرعة توصيل الأعصاب بمثل هذه الحالات لأنها مُفيدة فى تحديد درجة الإصابة ومن خلاله يمكن وضع البرنامج المُناسب له فى التأهيل من أجهزة وتمرينات علاجية تأهيلية.
3. ضرورة مراعاة درجة الإصابة ومعرفة هل من أمراض أخرى مصاب بها من الممكن أن تعرض تحسن الحالة كمرض السكر مثلاً.
4. مُحاولة الربط بين علوم الصحة والطب العلاجى لخدمة المُجتمع العلاجى.
5. مراعاة التنوع فى استخدام التمرينات بالتدريج.
وقد استعان الباحث بعدد من المراجع العربية والأجنبية التى بلغ مجموعها 68 مرجع.