Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Significance of HE4 Estimation in Comparison with CA125 in Diagnosis of Ovarian Cancer and Assessment of Treatment Response /
المؤلف
Mohammed, Abeer Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / عبير محمد محمد عبد الموجود
abeer_abdelmawgoud@med.sohag.edu.eg
مشرف / أسامة بكر صديق
مشرف / علي عبد الرحمن عبد الله
مشرف / هيدي أحمد محمد
مناقش / زينب محمد محمد دياب
مناقش / منظمة عبد العال فاضل
الموضوع
Ovarian Neoplasms. Ovaries Cancer. Ovaries Cancer Treatment.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
137 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
28/4/2013
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الباثولوجيا الاكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

سرطان المبيض هو مرض مميت للغاية.وهو السبب الأكثر شيوعا للوفاة من الأورام الخبيثة بالجهاز التناسلي للمرأة كما أنه يمثل ثاني ورم أكثر شيوعا بالجهاز التناسلي للمرأة، ويمثل سرطان المبيض الظهاري الشكل السائد والأكثر فتكا من المرض، وهو ما يمثل حوالي 90٪ من جميع سرطانات المبيض.
وقد ارتبطت العديد من عوامل الخطر مع تزايد انتشار سرطان المبيض، وهذه تشمل السن ( بشكل أساسي العمر قبل وبعد سن اليأس)، تاريخ عائلي إيجابي (5-10٪ من الحالات تكون عائلية)، والعوامل الوراثية (الجينات المسرطنة بي آر سي إيه 1 و 2)، والنظام الغذائي (خاصة اللحوم والدهون المشبعة)، والعوامل الإنجابية الاخري.اما العوامل التي ثبت أنها تقلل من خطرالاصابة بسرطان المبيض فتشمل استخدام حبوب منع الحمل، زيادة الانجاب، والعمليات الجراحية النسائية (استئصال الرحم وربط الأنابيب). وقد أثبتت العناصر الأخرى مثل الرضاعة الطبيعية واستخدام العلاج بالهرمونات البديلة تأثير ضئيل أو معدوم على خطرالاصابة.
وعلى الرغم من أن معدل الخمس سنوات للبقاء على قيد الحياة للمرحلة الأولى من سرطان المبيض هو أكثر من 90٪، الا أن تشخيص المرحلة الأولى في كثير من الأحيان هو الاستثناء وليس القاعدة. حيث أن معظم المرضى (تقريبا 75٪) يشخصون مع مرحلة متقدمة (3 / 4) من الورم. وهذا ليس مستغربا عند الأخذ في الاعتبار الأعراض غيرالمحددة، عدم حساسية فحص الحوض وعدم وجود المؤشرات الحيوية التى يمكن الاعتماد عليها في التشخيص.
وقد قدم السي إيه 125 خلال العقود ال 3 الماضية العلامة البيولوجية لمتابعة النساء الذين يحصلون على تشخيص سرطان المبيض. ويعتبر السي إيه 125 كدلالة الاورام الذهبية القياسية في سرطان المبيض.و يستخدم مستوى مصل السي إيه 125 لمراقبة الاستجابة للعلاج الكيميائي، الانتكاس، وتطور المرض في مرضى سرطان المبيض.
على الرغم من أن السي إيه 125 هوالعلامة البيولوجية القياسية الحالية لإدارة سرطان المبيض، فإنه ليس من دون قيود. حيث لوحظ ارتفاع السي إيه 125 في 50-60٪ فقط من الحالات في المرحلة المبكرة ولا يتم ظهوره او زيادة تمثيله بنسبة تصل إلى 20٪ من حالات سرطان المبيض .كما ان خصوصية السي إيه 125 لسرطان المبيض محدودة أيضا لأنه يمكن ارتفاع مستواه في عدة اضطرابات حميدة بالجهاز التناسلي للمرأة ، مثل بطانة الرحم ومرض التهاب الحوض والأورام الحميدة في المبيضين والرحم.كما يمكن أن تكون السي إيه 125 مرتفعة في العديد من الظروف الشائعة والتى لا تتصل بالجهاز التناسلي للمرأة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الكبد، والأمراض الالتهابية التي تؤثر على السطوح الجنبي، البريتوني، والتامور.
وفقا لذلك، كانت هناك الكثير من الجهود لتحسين الأداء التشخيصي من علامات أو مجموعات ، وجرى التحقيق في ذلك في بعض العلامات لاستكمال السي إيه 125 وتحسين حساسيتها للكشف المبكرعن سرطان المبيض. ومن بين هذه الدلالات الاتش إي 4، وهي واحدة من العلامات الأكثر وعدا لتحسين الحساسية والنوعية.
في عام 2009، وافقت وكالة الدواء و الغذاء في الولايات المتحدة علي استخدام الاتش إي 4 لرصد النساء الذين حصلوا على تشخيص سرطان المبيض الظهاري مع مؤشرات مماثلة لاستخدام السي إيه 125.
الاتش إي 4 هو بروتين مصل اللبن الحمضى وقد عزل في الأصل من الخلايا الظهارية في البربخ. ويظهر ال أتش إي 4 في العديد من الأنسجة في جميع أنحاء الجسم، حيث يظهر في مستويات عالية نسبيا في البربخ، القصبة الهوائية والرئة الغدد اللعابية، و بمستويات متوسطة في بطانة الرحم والبروستاتا والثدي.ويظهر بنسبة قليلة أو غير موجودة في القولون والكبد والمبيض والمشيمة، وخلايا الدم الطرفية والعضلات والهيكل العظمي.
في كثير من الأحيان هناك تمثيل زائد للأتش إي 4 في سرطان المبيض، ولكن بعض التمثيل وجد أيضا في سرطان الرئة، بطانة الرحم، وسرطان الثدي، ورم الظهارة المتوسطة، كما وجد أيضا ولكن بنسب أقل في سرطان الجهاز الهضمي، وسرطان الخلايا الكلوية، والانتقالية.
وقد اقترحت نتائج الدراسات السابقة بأن حساسية التشخيص باستخدام الاتش إي 4 مماثلة لتلك التي لدى السي إيه 125 ، لكن الاتش إي 4 اظهرزيادة فى خصوصية التشخيص في المرضى الذين يعانون من الأورام الخبيثة بالجهاز التناسلي للمرأة مقارنة مع أولئك الذين لديهم أمراض حميدة بالجهاز التناسلي للمرأة.
في هذه الدراسة نحن نهدف إلى تقييم أهمية تقدير الاتش إي 4 في تشخيص وتقييم الاستجابة للعلاج في سرطان المبيض ومقارنة ذلك مع أهمية تقدير السي إيه 125.وقد دعمت نتائج دراستنا ارتفاع الحساسية والنوعية والأداء التشخيصي للاتش إي 4 مقارنة مع السي إيه 125.
وتتفق نتائج دراستنا مع الأبحاث السابقة التي تؤكد خصوصية عالية لهذا الجزيء لسرطان المبيض الظهاري. وتدعم نتائج دراستنا أيضا الحساسية والنوعية والأداء التشخيصي للاتش إي 4 مقارنة مع السي إيه 125.
وفي الدراسة الحالية، كانت مستويات المصل لكل من الاتش إي 4 السي إيه 125 أكبر بكثير في المرضى الذين يعانون من سرطان المبيض الظهاري مقارنة مع كل من المرضى المصابين بأمراض النساء الحميدة والأشخاص الأصحاء في المجموعة الضابطة.كما وجد أن متوسط القيم للاتش إي 4 كانت لا تختلف كثيرا بين الأصحاء وأمراض النساء حميدة، في حين كانت قيم السي إيه 125 تختلف اختلافا كبيرا بين الاصحاء والمصابين بأمراض نسائية حميدة وتؤكد هذه النتائج خصوصية أعلي للاتش إي 4 لسرطان المبيض مقارنة مع السي إيه 125.
وفيما يتعلق بحساسية وخصوصية السي إيه 125 و الاتش إي 4 لسرطان المبيض، وجد أن الاتش إي 4 أكثر حساسية وخصوصية لسرطان المبيض من السي إيه 125.كما أن جمع الدلالتين معا تعطي حساسية أكثر من كل دلالة بمفردها ولكن ذلك على حساب الخصوصية.
وقد تم التحقق من الأداء التشخيصي للسي إيه 125 و الاتش إي 4 في تمييز سرطان المبيض عن الأصحاء والمصابين بأمراض حميدة بالجهاز التناسلي للمرأة باستخدام تحليل ROC.وقد أظهر كل منهما أداء تشخيصي مقارن يمكن من استخدامهما كعلامات لتمييز ورم سرطان المبيض عن الأصحاء والمصابين بأمراض حميدة بالجهاز التناسلي للمرأة.
دلالات الأورام الاتش إي 4 وكذلك السي إيه 125 لا توجد فقط في سرطان المبيض، ويمكن العثور على مستويات غير طبيعية أيضا في بعض الأمراض الحميدة بالجهاز التناسلي للمرأة وغيرها من الأورام الخبيثة بغير الجهاز التناسلي للمرأة. كما أظهرت الأبحاث السابقة أن التمثيل البروتيني أو الجيني للاتش إي 4 كانت أكثر وضوحا في بعض الأنواع النسيجية من سرطان المبيض عن غيرها.
وهكذا، فعلامة واحدة ليست كافية للحصول على التشخيص الدقيق، خاصة في أنواع نسيجية معينة من سرطان المبيض، وسيكون من الضروري أن تتكامل علامة مع آخري.
و في تقييم الاستجابة للعلاج أظهر كل من السي إيه 125 و الاتش إي 4 علاقة بين عودة مستوياتهما الي معدلاتها الطبيعيه وبين مستوياتها وانسحاب المرض.
وأخيرا، فاننا نستنتج أن الاتش إي 4 لديه أداء تشخيصي أفضل مقارنة مع السي إيه 125 ، مع كون الاتش إي 4 أكثر حساسية وتحديدا من السي إيه 125 في تشخيص مرض سرطان المبيض الظهاري. وأظهر الاتش إي 4 قدرة تشخيصية مقارنة للسي إيه 125 كعلامة أورام لمتابعة سرطان المبيض وتقييم الاستجابة للعلاج.