الفهرس 
الفصل الأول.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 370 |  |  |
| | | from | 370 | | |
المستخلص
الجانب الشرقى لوادى النيل
فيما بين وادى أبوعجاج جنوباً ووادى أم ركبة شمالاً
(دراسة فى الجيومورفولوجيا التطبيقية بأستخدام نظم المعلومات الجغرافية والأسشتعار عن بعد)
تقع منطقة الدراسة على الجانب الشرقى لوادى النيل بين دائرتى عرض24ْ و 25َ ْْ 24شمالاً, وخطى طول َ50 32ْ و 15َ 33ْ شرقاً ويمثل وادي أبوعجاج الحد الجنوبى لمنطقة الدراسة بينما يمثل وادي أم ركبة الحد الشمالى لها أما الحد الغربى للمنطقة يمثله نهر النيل أما الحد الشرقى فيتمثل فى خط تقسيم المياه الفاصل بين الأودية النيلية المنحدرة داخل المنطقة صوب نهر النيل فى الغرب والأودية البحرية المتجهة صوب البحر الأحمر فى الشرق, تبلغ مساحة منطقة الدراسة حوالى 1053 كم2 , و ويتراوح عمر التكوينات الصخرية التى تغطى المنطقة بين عصرى ما قبل الكمبرى والزمن الرابع وقد تعرضت تلك التكوينات للعديد من الحركات الأرضيه خاصة التى حدثت مصاحبة لتكوين أخدود البحر الأحمر خلال عصرى الأوليجوسين والميوسين , وتتألف الدراسة من خمسة فصول تسبقها مقدمة تتناول موقع المنطقة , ملامحها العامة , أسباب اختيار الموضوع , أهداف الدراسة , الدراسات السابقة , ومناهج وأساليب الدراسة , مصادر البيانات .
تناول الفصل الأول : الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة من خلال دراسة الخصائص الجيولوجية , والخصائص المناخية ، والخصائص التضاريسية ، وقد تناولت دراسة الخصائص الجيولوجية أعمار التكوينات الجيولوجية بالمنطقة والتى تتراوح بين ماقبل الكمبرى والزمن الرابع ، ثم دراسة التراكيب الجيولوجية وقد تبين أن الصدوع هى العنصر السائد فى المنطقة حيث ارتبطت بها بعض الظاهرات الجيومورفولوجية ، ثم أعقب ذلك دراسة التطور الجيولوجى الذى مرت به المنطقة , وتم دراسة الخصائص المناخية بهدف التعرف على دور عناصر المناخ فى تشكيل سطح المنطقة قديماً , وتأثيره على الظاهرات الجيومورفولوجية الموجوده بمنطقة الدراسة حالياً , وفى دراسة الخصائص التضاريسية , وفى ضوء التباين الواضح فى الخصائص التضاريسية ومظاهر السطح بين أجزاء المنطقة المختلفة , أمكن تقسيم المنطقة إلى ثلاثة نطاقات تضاريسية لكل منها سماته وخصائصه المميزه , وهذه النطاقات هى : نطاق السهل الفيضى , نطاق أقدام الجبال , والنطاق الجبلى .
تناول الفصل الثانى : دراسة أهم أشكال السطح بالمنطقة وقد صنفت الظاهرات على أساس النشأة , وأختيار عامل النشأة عند تحديد الظاهرات لا يعنى بأحادية النشأة للظاهرة , وإن كان الأختيار يشير إلى أهمية هذا العامل بدرجة كبيرة ووضوح أثره عليها, وصنفت إلى أشكال بنيوية ومنها الحافات الصدعية وحافات أسطح الصدوع , والمدرجات الصخرية(المصاطب الصخرية) وأشكال تحاتيه ومنها أشكال تحاتيه مائية مثل نقط تغير الأنحدار والحفر الوعائية وأشكال تحاتيه هوائية مثل كهوف الرياح وأشكال إرسابية وهى أشكال إرسابية مائية مثل المراوح الفيضة وسهول شبه البلايا وسهول البهادا , وأشكال إرسابية هوائية مثل الكثبان الصاعدة والفرشات الرملية وأشكال ناتجة عن التجوية الميكانيكية مثل التقشر والتفلق وخروطات الهشيم وأشكال ناتجة عن التجوية الكيميائية مثل ظاهرة أقراص عسل النحل , وحفر التجوية , والورنيش الصحراوى .
تناول الفصل الثالث : الخصائص المورفومترية لأحواض التصريف من حيث الموضوعات التالية : مساحة أحواض التصريف , و أبعاد أحواض التصريف ( الطول , العرض, المحيط ) , و إتضح أن أكبرها مساحة هو حوض أبوصبيرة وكذلك أطولها أبعاداً , وتم دراسة الخصائص الشكلية لأحواض التصريف) , ودراسة الخصائص المورفومترية لشبكات أحواض التصريف , و الخصائص التضاريسية لأحواض التصريف .
تناول الفصل الرابع : التحليل المورفومترى لمنحدرات واجهة الحافة الرئيسية ومنحدرات جوانب الأودية ومن تحليل القطاعات الميدانية على الحافة الرئيسية ومنحدرات جوانب الأودية فقد إتضح تباين قيم متوسطات زوايا الانحدار على أجزاء المنحدرات كما تم دراسة معدلات التقوس حيث ارتفعت نسبياً العناصر المقعرة مما يشير إلى سيادة المياه الجارية فى تشكيل سطح المنطقة ، وقد تم دراسة أهم أشكال المنحدرات السائدة , وتطور المنحدرات .
تناول الفصل الخامس : الجوانب التطبيقية للدراسة وذلك من خلال التعرف على استخدام الأرض فى المنطقة وتم تقسيم أستخدام الأرض إلى أستخدام عمرانى , زراعى , وتعدينى ودراسة أهم الأخطار التى تتعرض لها مثل الأخطار المرتبطة بالسيول ، و الأخطار المرتبطة بحركة المواد على المنحدرات وكيفية مواجهتها.