Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض العوامل الاجتماعية والبيئية المرتبطة بإقبال - عزوف الأحداث الجانحين عن المؤسسات الإيداعية:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
يوسف، ياسمين محمدأنور.
هيئة الاعداد
مشرف / سهيـر عـادل العطــار
مشرف / محمـد أنـور محـروس
مشرف / سهيـر عـادل العطــار
باحث / ياسمين محمد أنور يوسف
الموضوع
العوامل الاجتماعية والبيئية. الأحداث الجانحين. المؤسسات الإيداعية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 268
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

تعد مشكلة الاحداث الجانحين وعزوفهم عن المؤسسات الإيداعية من ابرز مشكلات المراحل العمرية ما بين (8-21) سنة في الوقت الحالي ويوضح الإحصاء القضائي الثانوي ارتفاع أعداد الأحداث المودعين بالمؤسسات حيث بلغ عام 2005 نحو (3925) حدثاً وعام 2006 (3982) حدثاً لذا تعتبر مؤسسة الرعاية الاجتماعية مدرسة إصلاحية تقومية وليست مؤسسة عقابية تأديبية، تهدف إلى إعادة تنشئة الأحداث الاجتماعية، وتأهيلهم وإعدادهم للعودة للمجتمع ومتابعتهم بعد خروجهم ضماناًَ لتكيفهم مع البيئة الخارجية، فإن المهمة الكبرى هي كيفية إدارة هذه المؤسسات بحيث تحقق أهدافها في الاتجاه السليم ولكن هناك الكثير من المشكلات التي تواجه وتعوق تلك المؤسسات بالقيام بدورها كاملاً ومنها عزوف الأحداث عن تلك المؤسسات، ومن هنا انطلقت الباحثة لمعرفة العوامل الاجتماعية والبيئية المرتبطة بإقبال – عزوف الأحداث الجانحين عن مؤسسة الإيداعية.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الراهنة إلى التعرف على ما يلي:-
1- العوامل الاجتماعية المرتبطة بإقبال – عزوف الأحداث الجانحين عن المؤسسات الإيداعية.
2- العوامل البيئية المرتبطة بإقبال – عزوف الأحداث الجانحين عن المؤسسات الإيداعية.
3- الدور الواجب على المؤسسات الإيداعية القيام به اتجاه الأحداث الجانحين.
أهمية دراســة:
تنقسم أهمية الدراسة إلى نوعين:
الأهمية النظرية:-
وتتركز فيما يلي:-
1- إتساع مجال الدراسة الاجتماعية المرتبطة بالبيئة يمثل فئة أخرى من فئات المجتمع تؤثر سلبا وإيجابيا على تقدم المجتمع وتطوره.
2- إثراء أدبيات الدراسة الاجتماعية البيئة فى مجال يعتبر من أهم المجالات خصوبة وهو مجال جناح الأحداث.
الأهمية التطبيقية:
تتضح الأهمية المجتمعية في التالي:-
1- كونها تركز على فئة أهميتها وخطورتها، وتأثيرها السلب على المجتمع حين ينحرف الحدث ويصبغ كافة معطلة في المجتمع.
2- تفيد في توجيه الأخصائيين الاجتماعية والمهتمون والعاملين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية للتعرف على عوامل هذه المشكلة، والتصدي بها وبرعايتهم الانتقادة من النتائج والوصيات الناتجة عن الدراسة، تمهيداً لعلاج الجانح واستثمار طاقته، وقدراته في بناء، وتقدم المجتمع.
تساؤلات الدراسة:
تحاول الدراسة الإجابة على التساؤلات الآتية:
1- ما العوامل الاجتماعية المرتبطة بإقبال – عزوف الأحداث الجانحين عن المؤسسات الإيداعية؟
2- ما العوامل البيئية المرتبطة بإقبال- عزوف الأحداث الجانحين عن المؤسسات الإيداعية ؟
3- ما الدور الواجب على المؤسسات الإيداعية القيام به اتجاه الأحداث الجانحين ؟
نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية.
منهج الدراسة:
اعتمدت هذة الدراسة على المنهج الوصفى والمنهج التاريخى والمنهج الانثروبولوجي
أدوات الدراسة:
تم الاعتماد في هذه الدراسة على عدة أدوات لجمع البيانات وهي:
(صحيفة الاستبيان – الملاحظة المباشرة – المقابلة).
مجالات الدراسة:
المجال المكاني :
تم إجراء هذه الدراسة بمؤسستين هما:-
* دورالتربية بالجيزة (بنين) .
* مؤسسة العجوزة (إناث).
المجال البشري :
اعتمدت الدراسة على عينة من الأحداث الجانحين بلغت عددها (200) حدث تم تقسيمهم إلى (100) من مؤسسة دور التربية(بنين) و (100) بمؤسسة العجوزة (إناث) تراوحت اعمارهم ما بين (8 –21) عام من تم الحكم عليهم بالايداع وتمثلت نوع العينة بأنها عشوائية.
المجال الزمني :
استغرقت الدراسة بشقيها النظرى والميدانى مدة زمنية قاربت ( ثلاث سنوات) وفق المراحل الاتية:
* المرحلة التحضيرية: تضمنت عناصر الخطة وتحديد الأدوات اللازمة لجمع المادة العلمية، وحصر المجال البشري والمكاني،واستغرقت الفترة من أول مايو 2008 حتى نهاية ابريل 2009
* مرحلة الاعداد النظرى: تم كتابة الفصول النظرية فى الفترة من اول مايو 2009 حتى نهاية فبراير 2010.
* المرحلة الميدانية: تضمنت جمع البيانات والمقابلات مع الأحداث الجانحة لاستيفاء استمارة الاستبيان فى الفترة من أول مارس 2010 حتى نهاية نوفمبر 2010.
* أما المرحلة النهائية: تضمنت تحليل البيانات، وعرض النتائج والتوصيات ومراجعة الرسالة واخرجها بصورتها النهائية فى الفترة من أول ديسمبر 2010حتى نهاية إبريل2011.
نتائج الدراسة:
1- اتضح ان المعاملة القاسية هى السائدة داخل المؤسستان ويرجع ذلك لعدم اختيار فريق العمل المؤهل للتعامل مع هذة الفئة وفقآ للمرحلة العمرية.
2- تبين أن هناك اتجاهات سالبة لأفراد العينة نحو المؤسسة نتيجة لعدم توافر أوجه الرعاية الكافية، وعدم الأهتمام بالانشطة المختلفة.
3- اتضح أن الاسباب التى تدفع أفراد العينة يفكرون فى الهروب تتمثل فى الشعور بالحبس،وعدم زيارة الأسرة للحدث بالمؤسسة،وسوء المعاملة من خلال استخدام أساليب العنف والشدة.
4- تبين أن هناك مواصفات يرغبون الأحداث بتغيرها بالمؤسسة لكى يستمرون بها متمثله فى عدم الضرب ويليها الاهتمام بالطعام والملابس والانشطة والتشغيل الخارجى.
توصيات الدراسة:
1- ضرورة تزويد جميع مؤسسات الرعاية الاجتماعية بفريق عمل متكامل مؤهل بكيفية التعامل مع هذة الفئة بطريقة سليمة ويختلف تدريبهم وتأهيلهم وفقآ للمرحلة العمرية لكل حدث.
2- إقامة دورات تأهيلية وتدربية وورش عمل لرفع مستوى العمل الاجتماعى، والارتفاع بامكانيات العاملين المعرفية والاجتماعيه والإنسانية، وصولا إلى كادر مؤهل قادر على إنتاج عمل اجتماعى أكثر جدوى.
3- ضرورة توفير الجانبين النفسى والاجتماعى، وضروة البحث الدورى المستمر للوقوف على المشكلات النفسية التى يعانى منها هؤلاء الأطفال والمبادرة بسرعة حلها واتخاذ اللازم نحوها
4- إقامة دورات تأهيلية وتدربية وورش عمل لرفع مستوى العمل الاجتماعى، والارتفاع بامكانيات العاملين المعرفية والاجتماعيه والإنسانية، وصولا إلى كادر مؤهل قادر على إنتاج عمل اجتماعى أكثر جدوى.