Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التمايز الأسلوبي بين طرفة وعنترة:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
عطية،جمعة جبالي محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / صلاح فضل
مشرف / طارق شلبي
مشرف / صلاح فضل
باحث / جمعة جبالي محمد عطية
الموضوع
التمايز الأسلوبي. طرفة. عنترة.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 303
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

التمايز الأسلوبي بين طرفة البكري وعنترة العبسي
هذه دراسة نقدية تتأطر في مستويات ثلاثة بعد المقدمة والتوصيف للديوانين وإحصاء الأبيات والبحور والقوافي فيهما، فتتأطر كما يلي:
أولا: الباب الأول: ويضم المستوى الصوتي، وقسمته إلى فصلين:
ـ الفصل الأول: ووطأت له بقضية الإيقاع، وبينت أن الإيقاع هو الوحيد القادر على بلورة التجارب والعواطف الوجدانية الغائرة التي تعجز اللغة عن محاكاتها وإخراجها، ثم تناولت قضية الوزن وعلاقة الوزن بالمعنى، وبينت مذاهب النقاد في ذلك وأيدت بالتطبيق من ارتأيت أن الدليل القوي معه، فبينت أن البحر الشعري لايبعد كثيرا عن معناه اللغوي، فكما أن البحر يحمل الأشياء المتباينة في عبابه كذلك البحر الشعري الواحد يصلح للأفراح والأتراح، ثم تناولت أوزان الشاعرين العروضية التي وافقت البحور الشعرية القديمة، ثم تناولت القوافي قي الديوانين وبينت أن القافية هي كهف المعنى وهلب المرسى، فإليها ينتهي ومنها يبدأ، حتى سميت تاج الإيقاع الشعري وأشار بهذه التسمية أستاذنا الدكتور أحمد كشك ووازنت بين الدالية الطرفوية التي نظم عليها طرفة معلقته والميمية العنترية التي نظم عليها عنترة معلقته، ومثلت للقافية بالسلسلة متعددة الحلقات تارة، وبالسلم الموسيقي تارة أخرى.
ـ والفصل الثاني: تناولت فيه المحسنات البديعية الملفتة للنظر في الديوانين، وذلك بعد توطئة لفن البديع البلاغي، فتناولت الجناس بأنواعه الثلاثة: التام والناقص والتكراري. ثم استخلصت نتائج التمايز بين الشاعرين في كل ما سبق.
ثانيا: الباب الثاني: ويضم المستوى التركيبي، وقد بينت فيه أن التراكيب تواكب الدهور، وتناسب العصور في جميع تطوراتها الدلالية، وتغيراتها الثقافية، وتنقلاتها الحضارية، وذلك باعتباره قاسما مشتركا بين النحو والبلاغة وسلامة الصياغة؛ لا ينفك عن درس التحليل الأسلوبي الذي يقدم تشخيصا لغويا محايثا بلغة النص، فهو غير معنيٍّ بما يحيط بالنص أو بما هو خارج النص. وقسمته إلى فصلين أيضا:
ـ الفصل الأول: وعرضت فيه للخبر والإنشاء، وللإيجاز والإطناب، وللضروب التي تطول بها الجمل، وبينت أن الوصف للنص يسمى التحليل، وعرجت على الاستطراد والاستفهام في شعر الشاعرين، وبينت أن استطراد عنترة كان أسرع في استدعاء الإيقاع عنه عند طرفة الذي أعاد الألام وشدة التأجج حتى جعل الأمر يتقارب شبها ويختلف مثلا، وبينت أن عنترة إلتزم الاستفهام التصاعدي من الحرف إلى الفعل.
وأما طرفة فألزم نفسه التنازلي من الفعل إلى الحرف وكأنه لما كان لا يخاطب إلا نفسه، وجد أن الاختصار مفيد ومقيد للمعنى وحاصر وقاصر عليه؛ فظهر التمايز بين العملين..
ـ الفصل الثاني: وعرضت فيه للتوابع الأربعة النعت والعطف والتوكيد والبدل في شعر الشاعرين، ثم استخلصت النتائج في كل منها.
ثالثا: الباب الثالث: ويحتوي المستوى التصويري: وقسمته إلى فصلين:
ـ الفصل الأول: ومهدت فيه للصورة، ثم بينت ما تتشكل منه الصورة، ثم وضحت الصورة الكلية والجزئية ممثلا لها من شعر عنترة.
ـ الفصل الثاني والأخير: وتناولت فيه البناء التصويري في شعر طرفة وعرجت على الأسلوب التصويري له من خلال لوحاته التي شغلت الديوان وعرضت للخصائص الأسلوبية في تصوير الشاعرين. ثم استخلصت النتائج في كل ما سبق.
ثم ذيلت المستويات الثلاثة بخاتمة ضمنتها معظم النتائج، وأتبعتها بإثبات المصادر والمراجع والكتب المترجمة والدوريات والمعاجم، وأتبعت كل ذلك بفهرس يسهل الوصول إلى رؤوس الموضوعات في سهولة ويسر، ثم أنهيت الرسالة بملخص باللغتين: العربية والإنجليزية، والله الموفق.